المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الإثارة الأولية elementary excitation
15-1-2019
كوكب نبتون
5-12-2019
سلالات دجاج البيض التجارية
2024-05-06
العلاقات العامة الرقمية
12-8-2022
هرم أمنمحات الثالث.
2024-02-19


السحر الطبيعي: تحولات المستذئبين والفلزات  
  
2198   03:22 مساءً   التاريخ: 5-12-2021
المؤلف : آرثر جرينبرج
الكتاب أو المصدر : فن الكيمياء ما بين الخرافات والعلاجات والمواد
الجزء والصفحة : ص 25-32
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 2384
التاريخ: 11-5-2016 1597
التاريخ: 19-6-2018 2113
التاريخ: 17-11-2015 2821

السحر الطبيعي: تحولات المستذئبين والفلزات

في دراسة إثنوجرافية أيرلندية تعود إلى القرن الثاني عشرمن تأليف جيرالد الويلزي، نجد وصفًا لمحادثةٍ دارت بين كاهن وذئب متكلِّم في البرِّيَّة، يتوسَّل للكاهن أن يَمنح المناولة المقدَّسة لزوجته المحتضِّرة. فيستجيب الكاهن لتوسُّلات المُستذئب، ويعتمد النقاش حول ما إذا كان هذا الفعل تدنيسيٍّا من عدمه على طبيعة الكائن هل هو هجين بحقٍّ )مثل كائن الجريفين(  أم إنسان في هيئة ذئب، أم أنه متحوِّل الهوية تمامًا؟ كيف لبشرأن يتحوَّل  ليُصبح ذئبًا؟ ما مقدار الإنسانية المتبقية لديه؟ هل كان الرجل ( مذءوبًا ) قبل أن يتعرَّض لأي تغيير؟  تتناول المؤرِّخة كارولين ووكر باينوم مفهومَي (التغير ) و ( الهوية ) وتفترض  أنه في العقود الأخيرة من القرن الثاني عشر، سيطر على الثقافة الأوروبية تصوُّرٌ مفاهيميٌّ مفادُه أن التحول الشكلي يحدث تدريجيٍّا وليس فجائيٍّا. على سبيل المثال، تُقارن باينوم بين رواية العهد الجديد عن تحوُّل شاول المفاجئ من مُضطهِدٍ للمسيحيين إلى القديس بولس الرسول حواريِّ المسيح بتلك الرواية التي تعود إلى القرن الثاني عشر والتي تُصوِّر تحوُّله التطوري البطيء والمُبرَّر وهو في طريقه إلى دمشق ويُمثِّل التحول الشكلي عملية أكثر ديناميكية وتعقيدًا من ذلك التغيُّر الإعجازي المفاجئ، أو مجرد اتخاذ مظهر هجين ثابت. كذلك اتخذت قصص التحول القديمة، بما فيها القصص الفلكلورية عن المستذئبين، معاني جديدة نحو نهاية القرن الثاني عشر. فكانت حالات التحول الشكلي توجد في كل مكان في الطبيعة من حولنا؛ فالمادة الغذائية في البذرة تُصبح شجرة، والطعام إلى دم وعصارة. ومن الثقافات الشرق أوسطية أتت عمليات معقَّدة، ذات طابع « يتحوَّل » روحاني في الغالب، من أجل تغيير تدريجي للمادة ، صارت فيما بعد تُشكل مجمل الخيمياء. كان التلاقح الفكري ناتجًا ثانويٍّا محمودًا لسلسلة من الحروب الصليبية المروِّعة بدأها البابا أوربان الثاني في عام ١٠٩٥, ميلاديٍّا لتخليص كنيسة القبر المقدس في القدس من قبضة المسلمين . وسقطت القدس في أيدي الصليبيين في عام ١٠٩٩ ، الذين همُّوا بذبح سكانها من المسلمين واليهود. استمرت سيطرة الصليبيين على الأراضي المقدسة تتزايد حتى مجيء حاكم مسلم قوي، وهو عماد الدين بن زنكي، الذي استعاد مدينة إديسا (في مقدونيا).

وانهزم الصليبيون في حملتهم الثانية في عام ١١٥٤ على يد نور الدين خليفة عماد الدين بن زنكي. ومع حلول عام ١١٨٧ وقعت القدس في قبضة صلاح الدين الأيوبي ابن أخي نور الدين، وسقطت معها كل معاقل المسيحيين في الأرض المقدسة تقريبًا. وشُنَّت حملة صليبية ثالثة في العام ١١٨٩ ، وحقَّقت نجاحات عسكرية كبيرة. وعلى الرغم من أن الملك ريتشارد الأول (ريتشارد قلب الأسد) فشلَ في بلوغ القدس، فقد وقَّع معاهَدة سلام في عام ١١٩٢ مع صلاح الدين الأيوبي. غير أن هذه الاتفاقية سُرعان ما انهارت وشُنَّ المزيد من الحملات الصليبية، بما فيها حملة الأطفال الصليبية المُحزنة التي شُنَّت في العام  ١٢١٢  ، واستمرت هذه الحملات حتى حوالي عام ١٢٧٠ مع خسارة لويس ملك فرنسا للحملة الثامنة والأخيرة.

ومن آثار العمل الإنساني التي جلبَتْها الحملات الصليبية إلى أوروبا الممارسات الطبية لجابر بن حيان، والرازي، وابن سينا، وتصديق الدوائر الثقافية في ظاهرة التحول الشكلي هو اسمٌ يعود إلى القرن الرابع عشر، ونُسِبَ « جابر » — أو تحوُّل الفلزات — الخيميائية. و إليه عدد من الأعمال، يُمكن نسْب أجزاء منها إلى عالِم الفيزياء والخيميائي جابر بن حيان الذي عاش في القرن الثامن الميلادي (721- 815 تقريبًا)، والذي وُلِد في الجزيرة وتلقَّى تعليمه في العراق كما نعرفها اليوم. ويَنسِب البعض مبدأ أنَّ الفلزات كافة تتكوَّن من مزيج من الزئبق والكبريت إلى جابر بن حيان. ويُقال إنَّ كتاب ،« نهاية الإتقان » الذي كان من الأعمال المؤثرة في القرن الثالث عشر، والذي يُنسَب إلى « جابر » (او من يشير  إليه مؤرِّخو علم الكيمياء ب« جابر الزائف » تجنبًا للالتباس قد وصَف إجراءات لتمييز الفلزات وتنقيتها. الشكل 1-6.

مأخوذ من أوائل الكتب المطبوعة التي استعانت بالأشكال المصنوعة من الصَّفائح النحاسية ويزعم أنه صورة جابر (جابر الزائف أم جابر بن حيان؟) في المعمل.

شكل 1-6: صورة للطبيب والخيميائي جابر بن حيان الذي عاش في القرن الثامن عشر (جابر)، ووُلِد في الجزيرة العربية وتلقَّى تعليمه في العراق. الرسم من كتاب توفيه  ((حياة  المشاهير  – عام 1584)). نُسِبَ كثير من كتابات القرنين السادس عشر والسابع عشر في الكيمياء والطب خطأً إلى « جابر » .  وللحد من الالتباس، نسب المؤرخون المعاصرون هذه الأعمال إلى .« جابر الزائف ».

أما ابن سينا (أبو عليٍّ الحسين بن عبد لله بن سينا،  980-1037 ) طبيبًا فارسيٍّا عُرف بسعة المعرفة والتبحُّر في العلم. وقد نُسِبَ إليه أيضًا أعمالٌ تعود إلى أوائل عصر النهضة، ويُشير مؤرخو الكيمياء إلى مؤلِّف هذه الأعمال بابن سينا الزائف. الشكل 1-7 مأخوذ من مخطوطة تعود إلى القرن الحادي عشر، ويُزعم أنه يُظهر ابن سينا وهو في خضمِّ تحضيراته الطبية.

يَنطوي التحول — بحسب الأستاذة باينوم — على التغيُّر من شكل إلى آخر، مع الإبقاء على سمة أو جانب مُشتركين. على سبيل المثال، تروي باينوم  رواية الشاعر أوفيد عن عقاب الإله زيوس للملك لايكون، الذي كان يُمارس الاستبداد والظلم على رعاياه، وحاول أيضًا قتل زيوس. وعلى الرغم أن لايكون قد تحوَّل إلى ذئب شكلًا وموضوعًا (الكلمة اليونانية « لايكوس » تعني ذئب): إنه يتحوَّل إلى ذئب، ولكنه يَحتفظ ببعض من آثار شكله السابق، فله نفس الشعر الرمادي، ونفس الوجه الحاد الملامح، ونفس العينين المتلألئتين، ونفس المظهر البربري المتوحش.  تَذكُر باينوم أن التعطُّش للدماء والتلذُّذ بالقتل- ما يُمكن القول بأنهما  »جوهر شخصية الذئاب« كانتا سمتين مشتركتين بين الملك لايكون والذئب.     

إنَّ فكرة أن الفلزات يُمكن أن تتحوَّل فيأخذ بعضها أشكال بعض ٍفكرة غريبة علينا تمامًا في عَصرنا هذا. ومع ذلك، من المهم أن نتذكَّر أنه منذ مئات السنين، لم يكن يوجد مفهوم حقيقي للعناصر، وكانت الفلزات تُوجد بوجه عام في حالات مختلفة من النقاء.

فكانت السبائك، كالبرونز (الذي يتكون من النحاس والقصدير)، ومركب البيوتر(الذي يتكون في إحدى تركيباته من الرصاص والقصدير) تَحتفِظ على نحو سَلِس بالخواص  الفلزية؛ فيما يُعدُّ شكلًا من التحول أو التغيُّر بإيقافالحركة. وقد دلَّلت الطبيعة الجوهرية للفلزات اللَّمعان، وقابلية الطرق، والقدرة على التوصيل الحراري على وجود جانب مشترك (أو مادة مشتركة)؛ ألا وهو « ماهية الفلزية » وعليه، فلدينا يوهان يواكيم بيشر الذي عاشفي القرن السابع عشر— الذي كان يعتقد أن كل الفلزات تحتوي على الزئبق،  فيما ذكر كيميائي آخر مُهمٌّ من نفس الحقبة، وهو يوهان كونكل، أنه قد استخلصالزئبق من كل الفلزات.  ويا لسحر ذلك الزئبق، بجوهره الفلزي المتطاير الخارق لأي معدن؛ فالزئبق يذيب الذهب وفلزات أخرى، بحيث تتغيَّر طبيعتها ومظهرها تمامًا عند التملغم.

ويَعمل تسخين الملغمة على تقطير الزئبق وإعادة الفلز إلى حالته السليمة، إن لم يكن أكثر نقاءً. ولك أن تتخيَّل أن كثيرًا من عيِّنات الفلزات « النقية » تحتوي على بعض من شوائب « النقية » نقاءً. ولك أن تتخيَّل أن كثيرًا من عيِّنات الفلزات الزئبق نتيجة لتاريخها؛ ومن ثَمَّ يكون استخراج بقايا زئبق من عيِّنة مختلَطة غير نقية من الذهب أمرًا معقولًا إلى حدٍّ ما.

يُبيِّن الشكل 1-8  الصورة الجميلة الرائعة التي زيَّنت صدر الطبعة الإنجليزية الأولى التي نُشرت عام ١٦٥٨ —من كتاب « السحر الطبيعي » لجيامباتيستا ديلا بورتا.

نُشر الكتاب بدايةً باللغة اللاتينية في أربعة  « مجلدات » عام ١٥٥٨ زادت إلى عشرين مجلدًا عام ١٥٨٩ ونُشرت منه طبعات عديدة باللغات الإيطالية والفرنسية والهولندية، بالإضافة إلى الترجمة الإنجليزية. بل يزعم بورتا نفسه وجود ترجمتين بالإسبانية والعربية من الكتاب.

أما كتابه «التقطير» (١٦٠٨) فيبدأ بعبارات تقدير وعرفان له باللغات العبرية، واليونانية، ولغة الكلدو، والفارسية، والإيرلية، والأرمنية، بالإضافة إلى لوحة مرسومة رائعة للمؤلف. بالمثل، تُمجِّد الصورة الموضحة في الشكل 1-8 في ذات بورتا؛ إذ تضعه، فيما يبدو، جنبًا إلى جنب مع العناصر الأربعة القديمة، وعلم الأكوان الفلكي، وروحَي الفن والطبيعة اللذَين يُشكِّلان أساس « السحر الطبيعي » في الواقع، كانت لبورتا (من ١٥٣٥-١٦١٥ تقريبًا)  اهتماماتٌ عِلمية واسعة النطاق، لا سيما بالفيزياء. وغالبًا ما يُنسب إليه تصميم  » الكاميرا المظلمة « ووضع تصميم لمحرك بخاري. علاوة على ذلك، ألَّف بورتا بعضًا من أفضل الأعمال الكوميدية الإيطالية في عصره  ومع ذلك، فإن قدرًا كبيرًا من محتوى كتاب « السحر الطبيعي » مُستقًى من كتاب « التاريخ الطبيعي » للكاتب الروماني القديم بليني، الذي كان لديه إيمانٌ شبه تام هو الآخر بـ« السحر الطبيعي».

وفيما يلي مقتطفان مقتضَبان من « المجلد الخامس من كتاب السحر الطبيعي » يتناول علم الخيمياء، موضحًا كيفية تبدُّل الفلزات فيما بينها وتحوُّل أحدها إلى الآخر.

عن الرصاص وكيفية تحويله إلى معدن آخر ص 31

اعتاد الكتَّاب القدماء المُلمُّون بطبيعة الفلزات تسمية القصدير بالرصاص الأبيض، وتسمية الرصاص بالقصدير الأسود، مما يشيرضمنًا إلى تآلف الخواص الطبيعية لهذَين المعدنين، وأنهما يَتشابهان كثيرًا؛ ومن ثَمَّ قد يسهل تحوُّل أحدهما إلى الآخر. ولذلك فليس من الصعب إطلاقًا أن تُغيِّر القصدير إلى الرصاص.

تحويل الرصاص إلى قصدير

يُمكن تحقيق ذلك فقط من خلال غسل الرصاص؛ فإنك إذا غسلت الرصاص بالماء عدة مرات؛ أي إنك إذا صهرته، بحيث تزول منه المادة الأرضية الغليظة، فإنه سيتحول إلى قصدير بكل سهولة؛ إذ إن نفس الزئبق الذي جُعِل منه الرصاص مادة نقية رقيقة أول مرة، قبل أن يلتقط هذه المادة الأرضية التي

تجعله ثقيلًا للغاية، يظل موجودًا في الرصاص  حسبما لاحظ جيبروس؛ وهذا هو السبب وراء أصوات الصرير والطقطقة التي عادةً ما تَصدُر عن القصدير والتي تُميِّزه على نحو خاص عن الرصاص؛ ومن ثَمَّ حين يفقد الرصاص تلك الغلظة الناتجة عن المادة الأرضية، التي غالبًا ما تزول بالانصهار، وحين يُصدِر الرصاص صوت القصدير، الذي يستطيع الزئبق أن يتفاعل معه بسهولة، لا يُمكن حينئذٍ التفرقة بين الرصاص والقصدير؛ إذ يتحوَّل الرصاص إلى قصدير.  لاحظ بعض النقاط المثيرة هنا؛ فالزئبق مشترك ما بين القصدير والرصاص، وإزالة الشوائب الأرضية من الرصاص هو سلسلة من العمليات المؤدية إلى التحوُّل؛ ومن ثَمَّ فإن عملية تحول الرصاص إلى قصدير تحوي الجوانب الأساسية لعملية التحول الشَّكلي ما التي « ماهية الفلزية » بين المستذئبين والبشر، مع الاحتفاظ بسِمَةٍ مشتركة بينهما؛ ألا وهي يُضفيها الزئبق على الفلز. والنقطة المثيرة هنا هي أن إثبات هوية المعدن ليس في الكثافة، أو نقطة الانصهار، أو التفاعلية الكيميائية، وإنما في الأصوات الصادرة عنها خلال عملها الميكانيكي!.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .