المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



في أصناف آيات القرآن  
  
2246   01:56 صباحاً   التاريخ: 13-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص 256- 258.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة :

1- كنز العمال : عن أبي هريرة : تعلموا القرآن والتمسوا غرائبه ، وغرائبه : فرائضه ، وفرائضه : حدوده ، وحدوده : حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، فأحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، واعملوا بمحكمه ، وآمنوا بمتشابهه ، واعتبروا بأمثاله(1)

2- كنز العمال : عن أبي سعيد الخدري : نزل القرآن على أمر ونهي ، وحلال وحرام ، ومحكم ومتشابه ، وأمثال ، فأحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، وافعلوا ما أمرتم به ، وانتهوا عما نهيتم عنه ، واعملوا بمحكمه ، وآمنوا بمتشابهه ، وقولوا : آمنا به ، كل من عند ربنا .(2)

3- المستدرك : عن ابن مسعود : نزل الكتاب الاول من باب واحي على حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف : زاجراً وآمراً ، وحلالأ وحراماً ، ومحكماً ومتشابهاً ، وأمثالاً ، فأحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، فافعلوا ما أمرتم به ، وانتهوا عما نهيتم عنه ، واعتبروا بأمثاله ، واعملوا بمحكمه ، وآمنوا بمتشابهه ، وقولوا : امنا به ، كل من عند ربنا .(3)

4- كنز العمال : عن ابن عباس : أنزل القرآن على أربعة أحرف : حلال وحرام ، لا يعذر أحد بالجهالة به ، وتفسير تفسره العرب ، وتفسير تفسره العلماء ، ومتشابه ، يعلمه إلا الله ، ومن ادعى علمه سوى الله فهو كاذب .(4)

5- كنز العمال : عن أبي قلابة : أنزل القرآن على سبعة أحرف : آمر ، وزاجر ، وترغيب ، وترهيب ، وجدل ، وقصص ، ومثل(5)

عن طريق الإمامية :

6- أمالي الطوسي : عن أبي هريرة ، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : تعلموا القرآن وتعلموا غرائبه ، وغرائبه فرائضه وحدوده ، فإن القرآن نزل على خمسة وجوه : حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال ، فاعملوا بالحلال ودعوا الحرام ، واعملوا بالمحكم ودعوا المتشابه ، واعتبروا بالأمثال(6)

 7- ميزان الحكمة : عن النبي (صلى الله عليه واله) : أنزل القرآن على سبعة أحرف : آمر ، وزاجر ، وترغيب ، وترهيب ، وجدل ، وقصص ، ومثل.(7)

8- ميزان الحكمة : عن الإمام علي (عليه السلام) : إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام ، كل منها شاف كافي ، وهي : أمر ، وزجر ، وترغيب ، وترهيب ، وجدل ، ومثل ، وقصص.

وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ، ومحكم ومتشابه ، وخاص وعام ، و مقدم ومؤخر ، وعزائم ورخص ، وحلال وحرام ، وفرائض وأحكام ، ومنقطع معطوف ، ومنقطع غير معطوف ، وحرف مكان حرف.

ومنه ما لفظه خاص ، ومنه ما لفظه عام محتمل العموم ، ومنه ما لفظه واحد ومعناه

جمع ، ومنه ما لفظه جمع ومعناه واحد ، ومنه ما لفظه ماض ومعناه مستقبل ، ومنه ما لفظه على الخبر ومعناه حكاية عن قوم آخر ، ومنه ما هو باق محرف عن جهته ، ومنه ما هو على خلاف تنزيله ، ومنه ما تأويله في تنزيله ، ومنه ما تأويله قبل تنزيله ، ومنه ما تأويله بعد تنزيله.

ومنه آيات بعضها في سورة وتمامها في سورة أخرى ، ومنه آيات نصفها منسوخ ونصفها متروك على حاله ، ومنه آيات مختلفة اللفظ متفقة المعنى ، ومنه آيات متفقة اللفظ مختلفة المعنى ، ومنه آيات فيها رخصة وإطلاق بعد العزيمة ، لأن الله عزوجل يحب أن يؤخذ برخصه كما يؤخذ بعزائمه.

ومنه رخصة صاحبها فيها بالخيار ، إن شاء أخذ وإن شاء تركها ، ومنه رخصة ظاهرها خلاف باطنها ، يعمل بظاهرها عند التقية ولا يعمل بباطنها مع التقية ، ومنه مخاطبة لقوم والمعنى لآخرين ، ومنه مخاطبة للنبي (صلى الله عليه واله) ومعناه واقع علي أمته. ومنه لا يعرف تحريمه إلا بتحليله ، ومنه ما تأليفه وتنزيله على غير معنى ما أنزل فيه.

ومنه ردّ من الله تعالى واحتجاج على جميع الملحدين والزنادقة ، والدهرية والثنوية ، والقدرية والمجبرة ، وعبدة الأوثان وعبدة النيران ، ومنه احتجاج على النصارى في المسيح (عليه السلام) ، ومنه الرد على اليهود ، ومنه الرد على من زعم أن الإيمان لايزيد ولا ينقص ، وأن الكفر كذلك ، ومنه رد على من زعم أن ليس بعد الموت وقبل القيامة ثواب وعقاب(8)

ـــــــــــــــــــــــــــ

1- كنز العمال 1 : 529 حديث 2369 وعزاه الى الديلمي.

2- المصدر السابق :حديث 237 وعزاه الى الديلمي.

3- مستدرك 1 : 553.

4- كنز العمال 2 : 55 حديث 3097 وعزاه الى ابن جرير وأي نصر السجزي وابن المنذر وابن الأنباري.

5- كنز العمال 2 : 55 حديث 3096 وعزاه الى ابن جرير.

6- أمالي الطوسي : 357.

7- ميزان الحكمة 3 : 3351 حديث1586.

8- ميزان الحمكة 8 : 3351.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .