المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تحديد القبلة
22-8-2017
غزوة حنين
11-12-2014
عوامل فساد السمك
21-5-2017
تجهيز الأرض وزراعة الجوافة
2023-08-07
روح بن القاسم
19-8-2017
أثر تطبيق نظام الإنتاج بدون مخزون على نظام تكاليف الأوامر
2025-03-13


تفسير الآيات [31 - 33] من سورة البقرة  
  
13679   05:06 مساءاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1 , ص84-85
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة : 31 - 33] .

{وعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها} اي اسماء هؤلاء الهداة.

روى الصدوق بسندين معتبرين عن الصادق (عليه السلام) ان اللّه تبارك وتعالى علم آدم اسماء حججه كلها ثمّ عرضهم وهم أرواح على الملائكة فقال انبؤوني بأسماء هؤلاء.

{ثُمَّ عَرَضَهُمْ}‏ وهم أرواح طاهرة وأنوار قدسية تضي‏ء بالهدى والطهارة والعصمة الاختيارية {عَلَى الْمَلائِكَةِ} ليعرفوا فضلهم الفائق ويظهر لهم شي‏ء من وجه الحكمة في خلق اللّه للبشر وعلمه بالذين تشرق الأرض بنورهم وتقوم بهم الحجة على الملائكة {فَقالَ}‏ اللّه بعد ان عرضهم وعرف الملائكة حالهم من الفضل‏ {أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ} الذين عرفتم فضلهم‏ {إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‏} في دعوى العلم حتى قلتم قولكم ذلك {قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ‏} في أعمالك {قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ قالَ‏} اللّه للملائكة {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ‏} فيما علمتكم من جلال الإلهية أو في معنى القول السابق إني أعلم ما لا تعلمون‏ {إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ والْأَرْضِ}‏ وفوق ذلك إني أعلم ما في الضمائر {وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}‏ يدل قوله تعالى‏ {وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ‏} ان هناك شيئا كتمته الملائكة ... هذا وقيل في هذه الآيات ان اللّه علم آدم اسم الصفحة والقدر وكل شي‏ء حتى البعير والبقر والشاة. وقيل اسماء الأدوية والنبات والشجر والجبال ونحو ذلك. ولكن هذا كله ليس فيه مناسبة لسؤال الملائكة ولا للاحتجاج عليهم بالعلم بمواقع الحكمة في خلق الخليفة.

بل ليس فيه جواب لسؤال أصلا. مع ان ذلك لا يناسب قوله تعالى. {عَرَضَهُمْ‏ هؤُلاءِ بِأَسْمائِهِمْ‏} فإن الإشارة وهذه الضمائر مختصة بمن يعقل. ودعوى ان اللّه غلب من يعقل على سائر الأشياء ما هي إلا مجازفة. مضافا إلى ان اللّه قال‏ {الْأَسْماءَ كُلَّها} ليظهر فضل العلم بهذا العموم خصوصا على ما قيل فلا يناسب ان يؤتى بلفظ مختص في اللغة بالعاقلين على خلاف‏ العموم لما ذكروه ولا ينطبق على ما يدّعى من العموم لكل الأشياء إلا بعد التي واللتيا من دعوى التغليب الذي لا قرينة عليه في اللفظ ولا في سياق الكلام وليس هو كالتغليب في قوله تعالى‏ {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ ..} [النور : 45] الآية.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .