المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

الرقابة على الجودة والعمليات الإنتاجية
2-6-2016
دعاية الترابط
17-1-2021
محاصيل الحبوب - مقومات انتاج الشعير
18-1-2017
معنى كلمة نذر‌
10-1-2016
امراض الفاصولياء (مرض صدأ الفاصوليا)
11-4-2016
لا تبحث عن السعادة المطلقة وأكتف بمطلق السعادة
5-7-2022


أن درجات الجنة على عدد آي القرآن  
  
2954   03:15 مساءً   التاريخ: 16-8-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : 96-98.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-02-2015 2265
التاريخ: 2024-09-07 345
التاريخ: 9-05-2015 2181
التاريخ: 2024-07-30 582

 

عن طريق أهل السنة:

1- المستدرك: عن أبي هريرة: يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول القرآن: يا رب حله، فيلبسه تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، إرض عنه، فيرضى عنه، ويقال له: اقرأ، ويزاد بكل آية حسنة (1).

2- كنز العمال: عن عائشة: أن عدد درج الجنة عدد آي القرآن، فمن دخل جنة ممن قرأ القرآن لم يكن فوقه أحد(2).

3- فردوس الأخبار: عن ابن عباس: درج الجنة على قدر آي القرآن، بكل آية درجة، فتلك ستة آلاف وماتا آية وستة عشر آية، بين كل درجتين مقدار ما بين ماء والارض، فينتهي به الى أعلى عليين، لها سبعون ألف ركن، وهي ياقوتة تضيء مسيرة أيام وليالي(3).

4- مسند أحمد: عن ابن عمر: يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق، ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأها (4).

5- سنن ابن ماجة: عن أبي سعيد: يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة: اقرأ وأصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه منه .(5)

 6- كنز العمال : عن ابن عمر كل آية من القرآن في درجة في الجنة، ومصباح في  بيوتكم(6)

عن طريق الإمامية:

7- مجمع البيان: عبدالله بن عمر، عن علي (عليه السلام) قال: يقال لصاحب القران: اقرأ وارق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرأها(7).

8- المستدرك: عن أبي أمامة، عن رسول الله (صلى الله عليه واله) ألله قال: من قرأ ثلث القرآن فكأنما أوتي ثلث النبوة، ومن قرأ ثلثي القرآن فكأنما أوتي ثلثي النبوة، ومن قرأ القرآن كله فكأنما أوتي تمام النبوة، ثم يقال له: إقرأ وارق بكل آية درجة، فيرقى في الجنة بكل آية درجة حتى يبلغ ما معه من القرآن، ثم يقال له: اقبض، فيقبض، تم يقال له: اقبض، فيقبض، ثم يقال له: هل علمت ما في يدك؟ فيقول: لا، فإذا في يده اليمنى الخلد وفي الأخرى النعيم.(8).

9- تفسير علي بن إبراهيم القمي: عن سليمان بن داود رفعه، قال: جاء رجل الى علي بن الحسين (عليه السلام) فسأله عن مسائل، ثم قال: عليك بالقرآن، فإن الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وجعل ملاطها المسك، وترابها الزعفران، وحصاها اللؤلؤ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن، فمن قرأ القرآن قال له: إقرأ وارق، ومن دخل منهم الجنة لم يكن أحد في الجنة أعلى درجة منه، ما خلا النبيين والصديقين...(9).

10- الكافي: عن حفص، قال: سمعت موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول لرجل: أتحب البقاء في الدنيا؟ فقال: نعم، فقال: ولم؟ قال: لقراءة {وقل هوا لله أحد}، فسكت عنه، فقال له بعد ساعة... فإن درجات الجنة على قدر آيات القرآن، يقال له: إقرأ وارق، فيقرأ ثم يرقى(10).

11- الكافي: عن يعقوب الأحمر، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إن علي ديتاً كثيراً، وقد دخلني ما كان القرآن بتفلت مني، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): القرآن القرآن، إن الآية من القرآن والسورة لتجيء يوم القيامة حتى تصعد ألف درجة - يعني في الجنة - فتقول: لو حفظتني لبلغت بك ها هنا (11).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- المستدرك 1: 538.

2- كنز العمال 1: 541حديث2424 وعزاه الى ابن مردويه.

3- فردوس الأخبار389:1 حديث2887.

4- مسند حمد 192:2.

5- سنن ابن ماجة 1242:2حديث378.

6- كنز العمال 517:1 حديث 2311 وعزاه الى حلية لأولياء.

7- مجمع البيان 16:1.

8- المستدرك ، 262 حديث 1 وعزاه. الى الشيخ أي الفتوح في تفسيره.

9- تفسير علي بن إبراهم القمي 259:2.

10- أصول الكافي 606:2حديت 10.

11- المصدر السابق: 608 حديث 3.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .