أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 9-10-2014
![]()
التاريخ: 24-11-2014
![]()
التاريخ: 2024-05-18
![]() |
عن طريق أهل السنة:
1- فضائل القرآن: عن أبي وائل، قال: مُرّ على عبدالله بمصحف قد زين بالذهب، فقال: إن أحسن ما زين به المصحف: تلاوته بالحق (1).
2- الجامع لأحكام القرآن: عن ابن عباس: أنه كان إذا رأى المصحف قد فضض أو ذهب قال: أتغرون به السارق وزنته في جوفه؟(2).
3- فضائل القرآن: قال أبو ذر: إذ حليتم مصاحفكم، وزوقتم مساجدكم، فالدبار عليكم (3)
4- الجامع لأحكام القرآن: عن إبراهيم: أنه كان يكره أن يكتب المصحف بذهب .(4)
عن طريق الإمامية:
5- التهذيب: عن محمد الوراق، قال: عرضت على أبي عبدالله (عليه السلام) كتاباً فيه قرآن مختم معشر بالذهب، وكتب في آخر السورة بالذهب، فأريته إياه، فلم يعب فيه شيئاً إلا كتابة القرآن بالذهب، فإنه قال: لا يعجبني أن يكتب القرآن إلا بالسواد، كما كتب أول مرة(5).
6- التهذيب: عن سماعة. قال: سألته (أي الصادق (عليه السلام)) عن رجل يعثّر لمصاحف بالذهب، فقال: لا يصلح، فقال: إنها معيشتي، فقال: إنك إن تركته لله جعل اتهلك مخرجاً(6و7).
___________
1- فضائل القرآن لأبن سلام : ٢٤٢.
2- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي١: ٣٠.
3- فضائل القرآن لابن سلام: ٢٤٢، وانظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١: ٣٠.
4- الجامع لأحكام لقرآن للقرطبي ١: ٣٠.
5- تهذيب الاحكام ٦: ٣٦٧حديث ١٧٧.
6- المصدر السابق: ٣٦٦ حديث ١٧٦.
7- القرآن العظيم كتاب علم وعمل، وليس كتاب الزينة والذهب، وإنما النهي عن كتابة القرآن بالذهب بمكن أن يكون للأسباب لتالية:
١- إذا صار القرآن مذهباً، فسيتحول -ولاشك-الى تحفة نفيسة لا توضع إلا في أماكن خاصة ومحفوظة، بعيدة عن أيدي الناس العوام، وبذلك سوف لا يقرؤون منه شيئاً، وسوف يبقى من دون قراءة وتدبر، وهذا منهى عنه فى الشرع.
٢) أن القرآن المذهب أوالمفضض سوف يكون بعيد المنال عادة عن الصبيان، فيصيرون محرومين عن تلاوته وتعلمه،مع أن الآباء أمروا تعليمهم لقرآن.
٣) أن تذهيب القرآن في الوقت الذي يوجد في المجتمع الإسلامي فقراء وضعفاء، ومساكين وبؤساء، لا يكون معقولاً ولا مرغوباً فيه لدى العقلاء من الناس، وإنما الأموال لابد أن تصرف في موارد الحاجة بين الناس.
٤) من السكن جداً أن يكون تذهيب القرآن أو تفضيضه من العوامل المساعدة على إذهاب هيبته وجلالته التي بهما غزا العالم، ودخل في قلوب جميع الناس.
. هال ن النفائس عادة لا يمتلكها إلا الأغنياء، ممن يتاجرون بالسلع والأجناس، وبذلك يصير القرآن سلعة تباع وتشترى بدلاً من كونه هادياً للبشر، ثم إنه سيحرم قطاعاً واسعاً من الناس من امتلاكه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|