المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الدراسات الطيفية للنيوترونات السريعة fast neutron spectroscopy
29-3-2019
Small Numbers (243)
12-8-2020
الشيطان يعدكم الفقر
2024-10-19
حكمة المتشابه في القرآن
11-10-2014
استراتيجية تنمية القيادات الإدارية
13-10-2016
استحباب التَّزويج وزفاف العرائس ليلاً والتَّكبير
2024-11-04


النهي عن كتابة القرآن بالذهب  
  
2064   02:14 صباحاً   التاريخ: 14-8-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : 90- 91.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-30 1383
التاريخ: 7-10-2014 2133
التاريخ: 22-04-2015 2608
التاريخ: 24-11-2014 1841

 

عن طريق أهل السنة:

1- فضائل القرآن: عن أبي وائل، قال: مُرّ على عبدالله بمصحف قد زين بالذهب، فقال: إن أحسن ما زين به المصحف: تلاوته بالحق (1).

2- الجامع لأحكام القرآن: عن ابن عباس: أنه كان إذا رأى المصحف قد فضض أو ذهب قال: أتغرون به السارق وزنته في جوفه؟(2).

3- فضائل القرآن: قال أبو ذر: إذ حليتم مصاحفكم، وزوقتم مساجدكم، فالدبار عليكم (3)

4- الجامع لأحكام القرآن: عن إبراهيم: أنه كان يكره أن يكتب المصحف بذهب .(4)

عن طريق الإمامية:

5- التهذيب: عن محمد الوراق، قال: عرضت على أبي عبدالله (عليه السلام) كتاباً فيه قرآن مختم معشر بالذهب، وكتب في آخر السورة بالذهب، فأريته إياه، فلم يعب فيه شيئاً إلا كتابة القرآن بالذهب، فإنه قال: لا يعجبني أن يكتب القرآن إلا بالسواد، كما كتب أول مرة(5).

6- التهذيب: عن سماعة. قال: سألته (أي الصادق (عليه السلام)) عن رجل يعثّر لمصاحف بالذهب، فقال: لا يصلح، فقال: إنها معيشتي، فقال: إنك إن تركته لله جعل اتهلك مخرجاً(6و7).

___________

1- فضائل القرآن لأبن سلام : ٢٤٢.

2- الجامع لأحكام القرآن للقرطبي١: ٣٠.

3- فضائل القرآن لابن سلام: ٢٤٢، وانظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١: ٣٠.

4- الجامع لأحكام لقرآن للقرطبي ١: ٣٠.

5- تهذيب الاحكام ٦: ٣٦٧حديث ١٧٧.

6- المصدر السابق: ٣٦٦ حديث ١٧٦.

7- القرآن العظيم كتاب علم وعمل، وليس كتاب الزينة والذهب، وإنما النهي عن كتابة القرآن بالذهب بمكن أن يكون للأسباب لتالية:

١- إذا صار القرآن مذهباً، فسيتحول -ولاشك-الى تحفة نفيسة لا توضع إلا في أماكن خاصة ومحفوظة، بعيدة عن أيدي الناس العوام، وبذلك سوف لا يقرؤون منه شيئاً، وسوف يبقى من دون قراءة وتدبر، وهذا منهى عنه فى الشرع.

٢) أن القرآن المذهب أوالمفضض سوف يكون بعيد المنال عادة عن الصبيان، فيصيرون محرومين عن تلاوته وتعلمه،مع أن الآباء أمروا تعليمهم لقرآن.

٣) أن تذهيب القرآن في الوقت الذي يوجد في المجتمع الإسلامي فقراء وضعفاء، ومساكين وبؤساء، لا يكون معقولاً ولا مرغوباً فيه لدى العقلاء من الناس، وإنما الأموال لابد أن تصرف في موارد الحاجة بين الناس.

٤) من السكن جداً أن يكون تذهيب القرآن أو تفضيضه من العوامل المساعدة على إذهاب هيبته وجلالته التي بهما غزا العالم، ودخل في قلوب جميع الناس.

. هال ن النفائس عادة لا يمتلكها إلا الأغنياء، ممن يتاجرون بالسلع والأجناس، وبذلك يصير القرآن سلعة تباع وتشترى بدلاً من كونه هادياً للبشر، ثم إنه سيحرم قطاعاً واسعاً من الناس من امتلاكه.

 

 

                               




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .