أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015
15972
التاريخ: 22-10-2014
9982
التاريخ: 22-10-2014
3149
التاريخ: 14-12-2015
21611
|
مصبا- خطو : خطوت أخطو خطوا : مشيت ، الواحدة خطوة. والخطوة : ما بين
الرجلين ، وجمع المفتوح خطوات ، وجمع المضموم خطى وخطوات مثل غرف وغرفات. وتخطّيته
وخطّيته إذا خطوت عليه.
مقا- خطو : يدلّ على تعدّى الشيء والذهاب
عنه. يقال خطوت أخطو خطوة. والخطوة : ما بين الرجلين ، والخطوة : المرّة الواحدة.
والخطأ من هذا لأنّه مجاوزة حدّ الصواب.
اسا- خطا خطوة واحدة ، وخطوة واسعة ، وهو
فسيح الخطا وبعيد الخطا. ومن المجاز : تخطّاه المكروه ، وتخطّيت اليه بالمكروه.
وبين القولين خطى يسيرة ، إذا كانا متقاربين. وقرّب اللّه عليك الخطوة فانصرف الى
أهلك ، أي المسافة.
لسا- خطا خطوا واختطى ، واختاط مقلوب ، :
مشى. والخطوة : ما بين القدمين ، والجمع خطى وخطوات وخطوات. {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ} [البقرة : 168] - قيل هي طرقه ، واختيار والتثقيل لما فيه من
الاشباع ، وخفّف بعضهم استثقالا للضمّة مع الواو. وقال الفرّاء : العرب تجمع فعلة
من الأسماء على فعلات نحو حجرة وحجرات ، فرقا بين الاسم والنعت ، النعت يخفّف مثل
حلوة وحلوات ، ولذلك صار التثقيل الاختيار ، وربّما خفّف الاسم ، وربّما فتح ثانيه
فقيل حجرات. وتخطّى الناس واختطاهم : ركبهم و- جاوزهم ، وخطوت وتخطّيت : بمعنى.
وأخطيت غيرى : إذا حملته على أن يخطو. ولا يقال تخطّأت بالهمز.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو المشي
قدما قدما ، لا المشي المطلق ، ويدلّ عليه مفهوم فعلة للمرّة منها وفعلة لما يفعل
وسائر مشتقّاتها. وأمّا التجاوز والتعدّى والذهاب عنه : فمن لوازم الأصل.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [النور : 21] - {كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ
وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [الأنعام : 142] {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [البقرة : 208] - ولمّا كان
الاتّباع والمشي التامّ خلف شخص يقتضى أن يسلك مسلكه واثره في أي طريق وبأي طريق
والى أي طريق وفي كلّ قدم والى كلّ جانب قدما فقدما : فكذلك الاتّباع في- الأعمال
والأخلاق والسلوك المعنوي للشيطان ، فانّ اتّباعه يسوق الى الضلال وارتكاب الفحشاء
والمنكر والتعدّيّ الى ما حرّم اللّه والخروج عن طاعة اللّه وصراطه المستقيم وعن
التسليم والطاعة له تعالى.
فخطواته عبارة عن قطعات سيره وسلوكه
وجزئيّات حركاته وسكونه ، ولا يخفى أنّ أوّل قدم منه هو رؤية النفس والتوجّه اليها
وتكبيرها وتجليلها ، وهذا يخالف العبوديّة ويجرّ الإنسان الى أي واد مظلم مضلّ
مهلك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعًا لمناقشة المشاريع العلمية والبحثية
|
|
|