أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-01
1323
التاريخ: 11-10-2016
2495
التاريخ: 4-3-2022
2176
التاريخ: 2024-07-26
383
|
الإصرار على الذنب هو: أن لا يتخلل الاستغفار ، ولا يحدث نفسه بالتوبة ، كما يأتي في الرواية عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) ، وأن الإصرار على الصغيرة كبيرة من الكبائر ، كما تقدم في الروايات السابقة ، ففي الكافي : بسنده عن السكوني عن الصادق (عليه السلام) قال : " قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من علامات الشقاء جمود العين ، وقسوة القلب، وشدة الحرص في طلب الدنيا ، والإصرار على الذنب ".
أقول : المراد من الشقاء هو الشقاء في الآخرة ، والمراد من جمود العين هو قسوة القلب ، فيكون العطف بيانيا ، فللقسوة مظهر خارجي ، وهو جمود العين ، ومنشأ واقعي وهو قسوة القلب.
وفي الكافي - أيضاً - : بسنده عن أبي بصير قال : " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : لا والله ، لا يقبل الله شيئاً من طاعته على الإصرار على شيء من معاصيه ".
أقول : للقبول مراتب متفاوتة جداً، فلا ينافي أن يكون الإصرار على الذنب حراماً ، ومعه لا يحصل المرتبة الكاملة من القبول .
وفي الروضة بإسناده عن الصادق (عليه السلام) في رسالته إلى أصحابه قال : " وإياكم أن تشره أنفسكم إلى شيء حرم الله عليكم ، فإن من انتهك ما حرم الله عليه هاهنا في الدنيا ، حال الله بينه وبين الجنة ونعيمها ولذتها وكرامها القائمة الدائمة لأهل الجنة ابد الآبدين - إلى ان قال - : وإياكم والإصرار على شيء مما حرم الله في القرآن ظهره وبطنه ، وقد قال : {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 135] ".
أقول : شره كفر ، وهو الطلب مع الحرص أو بدونه ، والمراد من الرواية ما حرمه القرآن بظاهره - كما تقدم - أو بباطنه ، أي : بواسطة السنة الشريفة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|