المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

لتكن بلغة أحدكم كزاد الراكب
25-8-2017
Wh-subject questions
9-1-2023
نشأة الاتّجاه الأدبيّ واللغويّ وتاريخه
2024-10-11
المدير الناجح
26-5-2018
الماء المضاف
6-12-2016
ما معنى القول المشهور: إن القرآن يفسره الزمن ؟
23-1-2021


الاعتبارات التي تحكم عملية اختيار مواد النشرة  
  
2861   08:56 صباحاً   التاريخ: 8-5-2021
المؤلف : د. كرم شلبي
الكتاب أو المصدر : الخبر الإذاعي
الجزء والصفحة : ص 68-69-70
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعداد وتقديم البرامج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-5-2021 2011
التاريخ: 30-4-2020 1559
التاريخ: 10/9/2022 1061
التاريخ: 8-5-2021 2862

ان السلعة التي يبيعها العاملون في الاخبار هي المعرفة، والمعرفة بالنسبة لصاحبها تعتبر من مصادر قوته، وما دامت الاخبار الاذاعية تتعامل مع الجماهير العريضة للمستقبلين، فالمعرفة المقصودة هنا هي المعرفة العاملة، والقوة هنا هي قوة الرأي العام، ولذلك يجب ان يستقر في ضمير العاملين في الاخبار الدفاع عن حق الناس في المعرفة.

ولا يعني هذا ان تقدم الاخبار الاسرار الشخصية للناس او الاسرار المتصلة بسلامة الدولة، بل المقصود ان تنصب المعرفة على ما يتصل بحياة الناس ويهمهم، ومن شأنه ان يؤثر فيهم بطريق مباشر او غير مباشر، دون ان يتعارض هذا مع مصالح الاخرين الشخصية او المصالح العليا للمجتمع. ولا مجال هنا للحديث عن عنصر الموضوعية فهو مسالة تكاد تكون مستحيلة فالذين يعملون في نشرات الاخبار بشر، ومن المحتمل انهم يرغبون في ان يؤدوا عملهم بأعلى درجة ممكنة من الموضوعية، ولكن كلا منهم يعمل متأثرا- ربما دون ان يدرك – بمعتقداته الخاصة والقيم والمبادئ السائدة في المجتمع، وما يرى انه الصواب والخطأ، وبالتالي فهم يختارون الانباء التي يعتقدون انها مهمة من وجهة نظرهم، ويقدمونها بالطريقة التي يعتقدون انها الصواب... ولذلك فلا مجال لاستخدام كلمة (الحقيقة) في الاخبار بطريقة مطلقة، وحتى اذا كانت الاخبار تتعلق بمجموعة من الارقام والظواهر الخارجية الثابتة فان مجرد اختيار هذه الاخبار وتقديمها على غيرها يحمل طابع (شعور) المحرر المسؤول بان هذه الاخبار لها اهمية خاصة، وقد لا تكون، ولكن مع التسليم بعدم امكان تحقيق (الموضوعية) في اختيار الاخبار ومعالجتها وتقديمها، فهناك الصدق، وهناك الاحساس بالمسؤولية...(1).

والدقة قيمة مطلوبة في العمل الاخباري بوجه عام، سواء كان في الصحافة او الاذاعة، ولكن اهميتها تزيد كثيرا في حالة الاذاعة، وليس فقط بالنظر الى حجم المستقبلين وولائهم للخدمات الاذاعية المختلفة، ولكن لان ما يصدر في الاذاعة من انباء غير دقيقة لا يمكن تصحيحه، اذ ان جمهور المستقبلين يتغير في حالة الاذاعة، وليس كجمهور الصحيفة الذي يعتاد قراءتها، وبالتالي يصبح وصول التصحيح الى جمهور الصحيفة اكثر احتمالا من وصوله الى نفس جمهور الاذاعة الذي تلقى الخبر الذي تنقصه الدقة، بل ان تصحيح الخبر الخاطئ عن طريق الاذاعة يؤدي في كثير من الاحيان الى نتائج اكثر ضررا من اذاعة الخبر الخاطئ نفسه.

ونسوق في هذا البحث بعض المبادئ التي تأخذ بها معظم الاذاعات العالمية لكي تحكم النشاط الاخباري:

  1. يجب تحاشي اذاعة اخبار الجرائم والجنس الا اذا كانت لها اهمية قومية خاصة.
  2. يجب الا تذاع الاخبار بطريقة تؤدي الى احداث ذعر او فوضى.. ويجب عدم اذاعة اخبار الحوادث او الكوارث الا بعد الحصول على كل التفصيلات المناسبة.
  3. لا تذاع انباء حوادث الانتحار، الا اذا كانت متعلقة بشخصية معروفة على المستوى القومي.
  4. لا تذاع اخبار اليانصيب او المقامرة او اي معلومات عن انشطة مماثلة قد تؤدي الى دخول الجمهور في عمليات المقامرة حول نتائج حدث ما.
  5. لا تذاع اخبار الفضائح.
  6. يجب ان يقوم مذيع الاخبار بأية حركة متعمدة في صوته تؤدي الى تغيير معنى الخبر.
  7. يجب الا تقدم الاخبار الخيالية بطريقة الاخبار الواقعية.
  8. يجب الا تتضمن نشرات الاخبار اي نصائح قانونية او طبية الا اذا كانت جزءا مكملا للخبر المستقى من المصادر الرسمية.

ـــــــــــــــــــــــ

  1. Canpbell, Laurance. and wolsely, How to Report and Write the news – U.S.A 1961 P.P 160.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.