المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الآثار الموجبة والسالبة لتنمية قطاع السياحة العربي- الآثار الاجتماعية
13-4-2022
الكذب يهلك صاحبه
12-7-2019
جيش أسامة وهدف النبي "ص" منه
2024-11-13
بناء جِدار ( دربند )
11-10-2014
خصائص المقالة الخاصة - المرونة في الوقت
22-10-2019


كتابة جدول البرنامج  
  
1205   05:56 مساءً   التاريخ: 11/9/2022
المؤلف : محمد الجفيري
الكتاب أو المصدر : إعداد وتقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية
الجزء والصفحة : ص 92-96
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعداد وتقديم البرامج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2020 1226
التاريخ: 24-4-2020 1633
التاريخ: 10/9/2022 9194
التاريخ: 29-1-2022 3428

كتابة جدول البرنامج
وإن كنا تحدثنا على حسن تقسيم الفقرات أثناء تخطيط البرنامج، فقد آن الوقت حتى تنفذ هذا الأمر، فهذا التقسيم وجدولة البرنامج يساعدك في عدة أمور منها:
- رؤية البرنامج بشكل شامل والحكم على توازنه وتماسكه:
نظرة واحدة عليه تمكننا من أن نأخذ فكرة عن عدد الفواصل الإعلانية، والتوازن بين المداخلات، والفقرات المختلفة، ومدة تحدث الضيف، وغيرها.
- التنسيق مع مهندس الصوت والإضاءة والشخص المساعد:
فإعداد نسخة من الجدول أمام كل واحد من العملين داخل الأستوديو، تسمح 
لهم جميعًا بالتكلم بنفس المفردات، فنتجنب بذلك سوء الفهم واستدراك المواقف البهلوانية التي غالبا ما تكون أليمة بالنسبة للبرنامج.
- الجدول يسمح أيضا لمهندس الصوت باستباق الأمور وتحضير المرحلة التالية:
تجهيز الأسطوانة أو الكاسيت، التفكير بالمكساج المقبل... وهذا كله دون أن
يزعجنا.

- كما يعطي الجدول لمهندس الصوت نوعا من المسؤولية ويشركه في نجاح البرنامج أو فشله، وهذا مهم جدًا، لهذا يجب علينا أن نصل إلى الأستوديو قبل بداية البرنامج بوقت كاف حتى نتمكن من قراءته مع المهندس والتأكد من أن كل شيء واضح كما يجب.
- أيضًا بالنسبة للبرامج التلفزيونية، فإن مهندس الإضاءة والمصور كلاهما له دور هام في إظهار المذيع بصورة صحيحة، ومتى سيتم إخفات الضوء ومتى تكون زاوية التصوير أفضل من الأخرى وهكذا.
- وأخيرا يمنحنا الجدول نوعًا من الاطمئنان، يسمح لنا بتحديد موقعنا بالنسبة لسياق البرنامج، ويمكننا من معاودة الإمساك بالخيط إذا حصل وفقدنا قليلا من التركيز.
يجب أن يكون الجدول واضحًا ودقيقًا وشام لكل ما سيحدث أثناء وقت البرنامج، ويجب أن يظهر من خلاله أربع أنواع من المعلومات الرئيسية، ألا وهي:
- العناصر التي تتكرر دائما:
شارة البرنامج، الفواصل الإعلانية، الموسيقى المرافقة للمذيع، التقارير الإذاعية... 
كل واحد منها يجب أن نشير إلى مدته ونوعه (قرص مدمج، أسطوانة، كاسيت، شريط...).
- الفقرات الموسيقية/ التقارير التلفزيونية:
هنا يجب أن نضع في حسباننا الموسيقى أو الفواصل الإنشادية المستخدمة إن كان البرنامج إذاعي فنشير إلى نوع الألبوم (قرص مدمج أو CD ، أسطوانة، كاسيت). عنوانه، أسم المنشد، رقم المقطوعة المختارة وعنوانها، مدتها، مدة المقطع المبرمج، مدة المقدمة الموسيقية، النهاية (cut shunt )، المقاطع الموسيقية داخل الأغنية (مع بدايتها ونهايتها) إذا اقتضى الأمر، وأيضا أسم المؤلف والملحن.

أما إن كان البرنامج تلفزيوني فيجب أن نعلم أي تقرير الذي سيقدم أو وأي فيديو سيعرض أو وترتيب تلك الفيديوهات بصورة صحيحة تتماشي مع نسق ومحتوى البرنامج.
- المداخلات الخارجية:
وهو تحدث الضيوف داخل الأستوديو أو على الهاتف، فبالنسبة لهذه الفقرات يجب أن نشير إلى المدة القصوى التي يجب أن لا تتعداها مدة مداخلة الضيف.
تنبيه: بإمكاننا أن نشير من خلال الجدول إلى تقطيع زمني محدد يكون بالنسبة لنا كمعيار لإعادة التوازن إلى البرنامج عند الضرورة، وذلك إذا حدث أمر طارئ أثناء بث البرنامج، يسمح ذلك بإجراء بعض التعديلات على فقرات البرنامج إذا دعت الحاجة لذلك.
بعد تحضير جدول البرنامج يجب أن تصور منه نسختان أو أكثر: فنسخة لمهندس الصوت ونسخة للمصور ونسخة للمخرج (في حال وجودهما)، بالإضافة إلى النسخة الأصلية التي يحتفظ بها مقدم البرنامج نفسه.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.