أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-05-2015
3641
التاريخ: 15-10-2015
3370
التاريخ: 21-05-2015
4270
التاريخ: 21-05-2015
3369
|
اخبرنى ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن احمد بن ادريس عن محمد بن حسان عن على بن خالد قال: كنت بالعسكر فبلغني ان هناك رجلا محبوسا اتى به من ناحية الشام مكبولا وقالوا: انه تنبأ، قال: فاتيت وداريت البوابين حتى وصلت اليه، فاذا رجل له فهم وعقل، فقلت له: يا هذا ما قصتك؟ فقال: انى كنت رجلا بالشام أعبدالله تعالى في الموضع الذى يقال انه نصب فيه رأس الحسين (عليه السلام)، فبينا انا ذات ليلة في موضعي مقبل على المحراب اذكر الله عزوجل، اذ رأيت شخصا بين يدى فنظرت اليه، فقال لى: قم فقمت معه فمشى بي قليلا فاذا أنا بمسجد الكوفة، فقال لى: تعرف هذا المسجد؟ فقلت: نعم هذا مسجد الكوفة، قال: فصلى وصليت معه، ثم انصرف وانصرفت معه، فمشى بي قليلا واذا نحن بمسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) ، فسلم على رسول الله صلى الله عليه وصلى وصليت معه، ثم خرج وخرجت فمشى قليلا، فاذا أنا بموضعي الذى كنت أعبدالله فيه بالشام، وغاب الشخص عن عيني، فبقيت متعجبا حولا مما رأيت ؛ فلما كان في العام المقبل رأيت ذلك الشخص فاستبشرت به ودعاني فأجبته، ففعل كما فعل في العام الماضي فلما اراد مفارقة بالشام قلت له: سئلتك بالحق الذى أقدرك على ما رأيت منك الا أخبرتني من أنت فقال: انا محمد بن على بن موسى بن جعفر (عليهم السلام) ، فحدثت من كان يصير إلى بخبره، فرقى ذلك إلى محمد بن عبدالملك الزيات، فبعث إلى فأخذني فكبلني في الحديد وحملني اليه العراق، و حبست كما ترى وادعى على المحال فقلت له: فأرفع عنك قصة إلى محمد بن عبدالملك الزيات؟ فقال: افعل، فكتبت عنه قصة شرحت أمره فيها ورفعتها إلى محمد بن عبدالملك الزيات، فوقع في ظهرها قل: للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة، ومن الكوفة إلى المدينة، ومن المدينة إلى مكة، وردك من مكة إلى الشام أن يخرجك من حبسك هذا، قال على بن خالد: فغمني ذلك من أمره ورفقت له وانصرفت محزونا عليه، فلما كان من الغد باكرت الحبس لأعلمه الحال، وآمره بالصبر والعزاء فوجدت الجند واصحاب الحرس وصاحب السجن وخلقا عظيما من الناس يهرعون، فسئلت عن حالهم؟ فقيل لى: المحمول من الشام المتنبي افتقد البارحة من الحبس، فلا ندرى خسفت به الارض او اختطفه الطير؟ وكان هذا الرجل أعنى على بن خالد زيديا، فقال بالامامة لما راى ذلك وحسن اعتقاده .
اخبرنى ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن على عن محمد بن حمزة عن محمد بن على الهاشمي قال: دخلت على أبى جعفر محمد بن على (عليهما السلام) صبيحة عرسه ببنت المأمون، وكنت تناولت من الليل دواء فأول من دخل عليه في صبيحته أنا وقدأصابنى العطش وكرهت ان ادعو بالماء، فنظر أبوجعفر (عليه السلام) في وجهى وقال: أراك عطشان؟ قلت: أجل، قال: يا غلام اسقنا ماء، فقلت في نفسى: الساعة يأتونه بماء مسموم واغتممت لذلك، فتبسم في وجهى ثم قال: يا غلام ناولني الماء، فتناول الماء فشرب ثم ناولني فشربت، وأطلت عنده فعطشت فدعى بالماء ففعل كما فعل في المرة الاولى، فشرب ثم ناولني وتبسم، قال محمد بن حمزة: فقال لى محمد بن على الهاشمي: والله انى أظن ان أبا جعفر يعلم ما في النفوس كما يقول الرفضة .
اخبرنى ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن عدة من اصحابه عن احمد بن محمد عن الحجال وعمرو بن عثمان عن رجل من أهل المدينة عن المطر في قال: مضى أبوالحسن الرضا (عليه السلام) ولى عليه أربعة آلاف درهم، لم يكن يعرفها غيرى وغيره، فارسل إلى ابوجعفر (عليه السلام): اذا كان في غد فاتنني، فأتيته من الغد فقال لى: مضى أبوالحسن (عليه السلام) ولك عليه أربعة آلاف درهم .قلت: نعم، فرفع المصلى الذي كان تحته فاذا تحته دنانير فدفعها إلى، فكان قيمتها في الوقت أربعة آلاف درهم .
أخبرني ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد قال: خرج على ابوجعفر (عليه السلام) حدثان موت أبيه فنظرت إلى قده لاصف قامته لاصحابنا، فقعد ثم قال: يا معلى ان الله احتج في الامامة بمثل ما احتج به في النبوة، فقال: { وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} [مريم: 12] .
أخبرني ابوالقاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن سهل بن زياد عن ابى هاشم داود بن القاسم الجعفري قال: دخلت على أبى جعفر (عليه السلام) ومعي ثلاث رقاع غير معنونه واشتبهت على، فاغتممت فتناول احديها وقال: هذه رقعة ريان بن شبيب، ثم تناول الثانية فقال هذه رقعة فلان؟ فقلت: نعم، فبهت انظر اليه فتبسم وأخذ الثالثة فقال: هذه رقعة فلان؟ فقلت: نعم جعلت فداك، فأعطاني ثلاث مأة دينار وأمرني ان أحملها إلى بعض بنى عمه، وقال: أما انه سيقول لك دلني على حريف يشترى لى بها متاعا، فدله عليه قال: فأتيته بالدنانير فقال لى: يا أبا هاشم دلني على حريف يشترى لى متاعا، فقلت: نعم .
قال ابوهاشم: وكلمني في الطريق جمال سئلنى ان أخاطبه في ادخاله مع بعض أصحابه في اموره، فدخلت عليه لا كلمه، فوجدته يأكل ومعه جماعة، فلم أتمكن من كلامه فقال لى: يا ابا هاشم كل ووضع بين يدى ما أكل منه، ثم قال لى ابتداء من غير مسألة: ياغلام انظر إلى الجمال الذي أتانا به ابوهاشم فضمه اليك .
قال ابوهاشم: ودخلت معه ذات يوم بستانا فقلت له: جعلت فداك انى مولع بأكل الطين فادع الله لى، فسكت ثم قال لى بعد ايام ابتداء منه: ياأبا هاشم قد أذهب الله عنك أكل الطين ؛ قال ابوهاشم: فما شيء أبغض إلى منه اليوم.
والأخبار في هذا المعنى كثيرة وفيما اثبتناه منها كفاية فيما قصدنا له انشاء الله تعالى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بعد إطلاقها لقافلة المساعدات السادسة العتبة العباسية تفتح باب التبرع للراغبين في دعم الشعب اللبناني وإسناده
|
|
|