أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2021
2926
التاريخ: 3-4-2016
3284
التاريخ: 7-5-2021
1591
التاريخ: 3-4-2016
5192
|
تعد سلسلة الببتيدات والدنا (DNA) تقنيتين متممتين لبعضما
في حين أحدثت سهولة تقنية سلسلة الدنا (DNA) وسرعتها ثورة في طريقة تحديد بنية الببتيد، فإن هاتين العمليتين متممتان لبعضهما أكثر منهما متنافستين، وعلى العموم فإن لكل منهما ميزاتها ومساوئها.
فبينما يمكن استنتاج البنية الأولية للبروتينات بإجراء سلسلة الجينات التي ترمزها، يبقى إجراء سلسلة البروتين بحد ذاته ضرورياً للتحليل البنيوي للبروتينات؛ ولا تستطيع سلسلة الدنا (DNA) أن تكشف عن موضع الروابط ثنائية السلفيد، أو عن وجود العديد من ضروب التحوير الأخرى التي تجري بعد الترجمة (Posttranslation modifications)، فالروامز الثلاثية وجزيئات الرنا النقال (tRNA) تتوافق فقط مع العشرين حمضاً أمينياً الأكثر شيوعاً في البروتينات، ولذلك لا يمكن أن تكشف سلسلة الدنا (DNA) وجود البروليل أو هيدروكسي الليسيل أو وجود مشتق ميثيلي أو إيزوبرينيلي أو فسفوويلي أو إستري أو أي ثمالات أخرى ناجمة عن التحوير ما بعد الترجمة والتي تلعب الدور الأهم في الوظائف الأساسية لبروتينات معينة. وهكذا تبقى طريقة إدمان ضرورية لتحديد بنية الببتيدات والبروتينات.
ومن جهة أخرى وبالرغم من أنه ليس لسلسلة الببتيدات أي من هذه المساوئ السابقة، فإن العديد من الببتيدات يحصل لها تعديل حال للبروتين بعد الترجمة. وهكذا فإن سلسلة الدنا (DNA) تقدم مساعدة كبيرة في كشف سلائف (قطع) الببتيدات غير المستقرة والتي تلعب دوراً في التحفيز أو في استهداف الببتيدات للعضيات الخلوية النوعية حيث مستقرها
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|