المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



مـتطلبات تطبـيـق TQM(الحيـود السداسـي ، المقارنـة المرجعيـة ، تدريـب العامليـن)  
  
3576   01:40 صباحاً   التاريخ: 5-4-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص567 - 569
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / ابعاد الجودة و متطلباتها /

• الحيود السداسی (Ժ6) Six Sigma :    

هناك معنيان للحيود السداسي ، أو الستة ــ سيغما Ժ6، من وجهة نظر إدارة الجودة الشاملة هما (Jaran Sabseree) : المعنى الإحصائي ، والمعنى الإداري لنشاط الأعمال Business Sense

المفهوم الإحصائي للحيود السداسي : المستوى القريب للكمال في الدقة

يكون أداء العملية بالمعنى الإحصائي للحيود السداسي من حيث الدقة قريبة من مستوى الكمال وخالياً من العيوب والأخطاء بنسبة (99.9997 %). وهذا يعني أن العملية التي ستخضع لرقابة 6 إنحرافات معيارية ستُفضي إلى وجود 4 . 3 وحدات معيبة فقط من بين مليون وحدة تنتجها تلك العملية.  فعلى سبيل المثال، لو لن مليون طرد بريدي يوزع من قبل مؤسسة البريد يومياُ، فأن 4 . 3 طرود فقط ستُسلَم إلى غير أصحابها.  الحيود السداسي هو مقياس لمقدار تباين أو انحراف المنتوج أو الخدمة عن حالة الكمال أو ما تسمى بحالة العيب الصفري ، ويعبر عنه إحصائياً  بهدف کمي مقداره  4 . 3 عيوب لكل مليون وحدة أو فرصةDefects Per Million Opportunities  (DPMO ) 4.3.   وهذا يعني، وفقاً لهدف الحيود السداسي هذا، إزالة جميع العيوب عن العملية، والمنتوج أو الخدمة تقريباً . وبذلك يمكن تحديد مستوى الأداء لأي عملية أو منتوج أو خدمة ، ونسبة وعدد العيوب والأخطاء فيها في ظل كل مستوى من مستويات السيغما (انظر الجدول 13-2).

 إستراتيجية DMAIC لحل المشكلات والتحسين :     

تقع إستراتيجية دميك DMAIC، التي وصفت بأنها اختراق معرفي وتطور في غاية الأهمية ، في قلب الحيود السداسي كونها تمثل منهج الستة ــ سيغما لحل المشكلات وتحسين مستوى الأداء وصولاً إلى مستوى العيب الصفري/ الكمال تقربياً . تطبق إستراتيجية DMAIC في مشروعات التحسين بإتباع خمسة خطوات ، تشبه إلى حد ما الخطوات الأربع لدورة شيورات - ديمنك، وهي :      

1. حدد /عرف Define : تحديد وتعريف المشكلة وبضمن ذلك من هو الزبون وماذا يرغب وما سمات الجودة الأكثر أهمية له لغرض تحديد الأشياء المطلوب تحسينها، وتحديد أهداف مشروع التحسين .    

 2. قـِس Measure : قياس أداء العملية عبر جمع البيانات ، ومقارنتها مع الحالة المرغوبة .

 3. حلل Analyze : تحليل البيانات باستخدام الأدوات السبع لضبط الجودة، لغرض تحديد السبب الأصلي للمشكلة واختيار المناطق الضرورية التي تحتاج إلى التحسين .      

4. حسِّـن Improve : تطوير وتحسين العملية بالتخلص من العيوب والأخطاء.         

5. راقب Control : مراقبة العملية الجديدة في المستقبل لضمان مستوى أداء مرغوب للعملية ويمكن المحافظة عليه، واستمرار عملية التحسين وعدم حدوث تغيرات غير متوقعة وغير مرغوبة  .     

الموارد البشرية لبرنامج الحيود السداسي : يشارك عدد من الموظفين في تطبيق خطوات إستراتيجة الحيود السداسي دميك DMAIC بضمنهم المتخصصين ويحملون المسميات التالية : 

1. حامل الحزام الاسود Black Belt : قائد فريق لأحد مشروعات الحيود السداسي.

2. حامل الحزام الاسود الرئيس  Master Black Belt : مدرب واستشاري ومرشد ومراقب لحملة الحزام الأسود في جميع مشروعات الحيود السداسي. 

3 . حامل الحزام الاخضر Green Belt : عضو فريق في احد مشروعات الحيود السداسي .  

• المقارنة المرجعية Benchmarking :

تمثل المقارنة المرجعية متطلب أخر من متطلبات برنامج TQM في المنظمة ، يمكن أن نعرف المقارنة المرجعية بأنها إجراءات منهجية منظمة لقياس أداء عمليات وخدمات ومنتجات وأنشطة المنظمة، ومقارنتها مرجعياً مع قادة قطاع عمل المنظمة أو قادة الصناعة ، التي تمثل الأداء الأعلى تفوقاً وتميزاً ، لغرض الإرتقاء بمستوى أداء النشاط المقارن إلى مستوى أداء المنظمة المرجع أو أعلى منه ، هناك ثلاثة أنواع للمقارنة   المرجعية :     

 - المقارنة الداخلية Internal Benchmarking :  تستخدم وحدة تنظيمية داخل المنظمة ذات أداء متفوق كمقارن مرجعي للوحدات الأخرى .

 - المقارنة الوظائفية Functional Benchmarking :  تقارن فيها إدارات وأقسام المنظمة مع المنظمات البارزة في أي قطاع من قطاعات الاقتصاد، مثال ذلك قيام زيروكس بمقارنة وظيفة التوزيع مع إدارة نشاط التوزيع في شركة  Bean. L. المشهود لها بكفاءة نشاط التوزيع وخدمة الزبائن . 

 - المقارنة التنافسية Competitive Benchmarking :  تتم المقارنة مع منافس مباشر من قطاع الصناعة الذي تعمل فيه المنظمة .

قد تتضمن مقاييس الأداء التي تستخدم في المقارنة المرجعية : النسبة المئوية للوحدات المعيبة، تكاليف الوحدة أو تكاليف الدفعة/ الطلبية، وقت إنتاج الوحدة، وقت الاستجابة للخدمة ، العائد على الاستثمار، معدلات رضا الزبائن، ومعدلات استبقاء الزبون. تتألف المقارنة المرجعية من خمسة أوجه ، تشتمل على ثلاثة عشر خطوة، هي: التخطيط، والتحليل، والتنسيق والتكامل، والتنفيذ، و التغذية الراجعة. 

• تدريب العاملين على استخدام الأدوات السبع لضبط الجودة :

الغرض تمكين العاملين وزيادة معرفتهم بفلسفة وأدوات TQM كجهود يومية مستمرة، يجب تدريب كل فرد في المنظمة على أساليب تطبيق TQM والتي تسمى أيضاً "الأدوات السبع لإدارة الجودة الشاملة"، سيتم تناول هذه الأدوات بقدر من التفصيل في الفترة 13-9 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.