المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Entanglement
27-3-2021
عبارة Pros Position
18-11-2015
الاهمية الرئيسية للعناصر الكبرى في تغذية النبات
18-7-2017
من صفات أبي ذر (رض) وفضائله.
2023-09-16
وضعيات نظامي البيوتان. قوى التنافر لفاندرفالس
15-11-2016
معنى كلمة عصا
27-8-2021


نظافة المدينة  
  
1869   06:00 مساءاً   التاريخ: 10-05-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص 224-226
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

من الأهداف الاسلامية الاولى هي بناء مجتمع عصري نظيف ، وإنسان متكامل ، من النواحي : النفسية ، والجسدية ، والمادية. فقد ركز القرآن الكريم ، والسنة النبوية المطهرة على هذه الناحية.

فأعطى القرآن الكريم البيئة أهميتها ومكانتها في عملية بناء المدن.

وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يوصي المسلمين بضرورة الاهتمام بنظافة المدن وتخطيطها ، وخير مثال على ذلك : ما بناه المسلمون من مدن كثيرة في الأقطار الاسلامية ، حيث كانت تلك المدن جيدة من ناحية ، الموقع والمناخ ، وقريبة من مصادر المياه ، وإشرافها على الطرق الرئيسية المهمة.

أما الشجرة فلها موقعها وأهميتها في الاسلام ، فقد كان الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن بعده الصحابة والأئمة الأطهار ، يوصون القادة بضرورة الحفاظ على الأشجار ورعايتها وعدم قلعها أو حرقها ، وبالخصوص الأشجار المثمرة.

كما أولى الاسلام العناية بمصادر المياه ، كالأنهار والعيون والآبار ، فأوصى بعدم رمي الأوساخ فيها ، مؤكدا على ضرورة بناء عازل- ترابي او طيني- حول العيون والآبار ، ليكون بمثابة سياج او سور يمنع التلوث.

فقد اعتبرت التعاليم الاسلامية المياه القليلة الراكدة غير طاهرة ، وملوثة من الناحية الصحية ، كما أوصى الاسلام بدفن الموتى بدون تأخير معللا أنّ بقاء جسد الميت يصبح عرضة للتفسخ وانتشار الأمراض. أما الجيف الناتجة عن موت الحيوانات المختلفة ، فكانت تدفن خارج المدن وبسرعة.

نظافة البيت : لقد خصّ القرآن الكريم نظافة البيت بآيات عديدة :

{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [يونس : 87]

{وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً} [التوبة : 72]

كما أشار الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم) في أحاديثه الشريفة إلى ضرورة نظافة البيوت ، باعتبار أنّ النظافة من صفة المسلم ، ونبه إلى المضار الصحية العديدة إثر تواجد الحيوانات داخل البيوت ، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم)  : «إنّ الملائكة لا تدخل البيوت التي فيها الكلاب».

وقد ثبت علميا وطبيا ، أنّ الحيوانات ، وخصوصا الأليفة منها ، التي تتواجد في البيوت ، هي من العوامل المباشرة أو وسائط لنقل الأمراض والاصابة بها.

وتطرقت الأحاديث النبوية الشريفة إلى أهمية المرافق الصحية في البيت ، واعتبرت ذلك من الضروريات ، لأنها تستر عورة المسلم ، وستر العورة واجب في الاسلام ، فقد منع الاسلام الفرد المسلم من كشف عورته أثناء التبول أو التغوط. كما حبب الاسلام المنزل الواسع النظيف ، مؤكدا على ضرورة تنظيفه وكنسه يوميا لكيلا يكون مصدرا للتلوث والأمراض.

فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)  : «اكنسوا أفنيتكم ولا تتشبهوا باليهود».

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : «كنس البيوت ينفي الفقر».

وقال (عليه السلام) : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)  : «سعادة المرء المسلم : المسكن الواسع».

وقال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصيته لأمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) : «مكروه أن يدخل الرجل بيتا مظلما إلّا مع سراج (نور)» «1».

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) ايضا : «أجيفوا أبوابكم ، وخمروا آنيتكم ، وأوكوا أسقيتكم ، فإنّ الشيطان لا يكشف غطاء ، ولا يحل وطاء ، واطفوا سراجكم فإنّ الفويسقة- أي الفأرة- تضرم البيت على أهله ، وأحبسوا مواشيكم وأهليكم من حين تحجب الشمس ، إلى أن تذهب محمة العشاء».

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم)  : «إذا آوى أحدكم إلى فراشه فليمسحه بضفة أزاره ، فإنّه لا يدري ما حدث عليه بعده».

وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وهو يوصي بتنظيف البيوت والعناية بها : «بيت الشياطين من بيوتكم بيت العنكبوت».

وقال (عليه السلام) أيضا : «إنه كره أن يبيت الرجل في بيت ليس له باب أو ستر».

________________________

(1) لأن الظلام له تأثيرات نفسية على روح الإنسان ، ودليل على عدم الإهتمام بنظافة المسكن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .