المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الشغار
25-9-2016
أصحاب الحسين خير الاصحاب
19-10-2015
المؤتمر العالمي الإسلامي
22-5-2022
المهارة المعرفية للمعلمة الناجحة
19-2-2022
لماذا الزّيتون والنخيل والأعناب دون غيرها؟!
8-10-2014
ويبر ولهلم ادوارد
8-12-2015


حديث يوم ذي ضال  
  
3183   08:53 مساءً   التاريخ: 14-3-2021
المؤلف : ابن حبيب البغدادي
الكتاب أو المصدر : المنمق في اخبار قريش
الجزء والصفحة : ص353-355
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /

حديث يوم ذي ضال وهو يوم القصيبة [1]

حكى أبو موسى [2] عن عبد الله بن عمرو المدني عن عبد الرحمن بن محمد التيمي من ولد أبي بكر- رضي الله عنه- قال وحدثني أبو الحسن [3] عليّ بن محمد قال حدثنيه أبي عن مشايخه وأهله، قال أبو بكر وحدثنيه أبو سعيد السكري قال حدثني به علي بن محمد النوفلي قال حدثنيه أبي عن مشايخه قالوا: خرج الحارث بن عبد المطلب في نيف وعشرين ومائة من قريش وغيرهم من حلفائهم يريدون الشام في تجارة، فلما انصرف نزل بموضع يقال له ذو ضال ويدعى القصيبة وهو ماء لبني سعد تميم، فوافق نزوله الماء أن أغار [4] رجلان [5] من عجل وشيبان يقال لأحدهما عمرو والآخر عوف فيمن معهما من قومهما فأغاروا على الماء وأهله خلوف [6] ليس غير النساء والصيبان فسبوا وساقوا المال، فجاءت امرأة من بني سعد يقال لها عاتكة قد سقط نصيفها [7] عن رأسها إلى الحارث وأصحابه فناشدتهم رحم خندف لما أغاثوها، فندب الحارث أصحابه فأجابوه، فقاتلهم قتالا شديدا فأنكر العجليون والشيبانيون لغاتهم فقالوا: والله! ما أنتم من بني سعد فمن أنتم؟ قال لهم الحارث: نحن قريش، قالوا: يا معشر [8] قريش! ما لنا ولكم، نحن قوم من أهل دينكم ونحج حرمكم وبيتكم، قال الحارث: فلا تؤثمونا في/ ديننا، فإن في ديننا منع الجار، لكم النعم وخلوا السبايا، فأبوا، فقاتلهم أشد القتال وجرح الحارث يومئذ عشرين جراحة وأسر عمرا أحد الرئيسين وانهزم القوم وأصاب الحارث قتيلا من بني سعد وقد كان متخلفا مع النساء فدفع الحارث إلى السعديين [9] الرئيس الذي أسره بقتيله الذي قتل منهم ثم أنشأ يقول: (البسيط)

أبلغ قريشا إذا ما جئتها [10] منا [11] ... أن الشجاعة منها والندى خلق

لولا فوارس من كعب [12] ذوو شرف ... يوم القصيبة لما احمرت الحدق [13]

أمست نساء بني سعد يقودهم ... ليث لأقرانه في الحرب معتنق

فكم ترى يوم ذاكم من مولولة [14] ... إنسان مقلتها في دمعها غرق

لما رأونا بذي ضال [15] نقيم لهم ... ضربا لها له أمهات الهام تنفلق

ولت جماعة شيبان ينقّلها ... جرد مقدّحة [16] أقرابها [17] لحق [18]

وأفلت المرء عوف غير منفلت ... يعدو به سابح الرجلين منطلق

وأصبح المرء عمرو [19] بعد صولته ... بهم ذليلا أسيرا قيده قلق

وقالت عاتكة السعدية: (الطويل)

جزى [20] الله خيرا والجزاء بكفه [21] ... فوارس حيي عبد شمس وهاشم

وأهل «العلى تيم بن مرة إنهم ... ولاة المساعي [22] والأمور العظائم

هم ذببوا [23] عنا ربيعة كلها ... بصم [24] القنا والمرهفات الصوارم

وأصبح عمرو عانيا [25] في ديارنا ... أسير تعنّيه [26] حلاق الأداهم [27]

فلا تكفروا [1] سعد خراطيم [2] غالب [3] ... قريش العلى ما حج أهل المواسم

وقدم الحارث على عبد المطلب بمكة [4] وخبّر ما كان منه فسرّ بذلك ونحر الجزر وأطعم الناس.

_______________

 [1] القصيبة كجهينة واد بين المدينة وخيبر- معجم البلدان 7/ 114 وفي تاج العروس 1/ 431:

القصيبة موضع بين ينبع وخيبر.

[2] لعله يعني صهيب الحذاء أبا موسى المكي- انظر تهذيب التهذيب 4/ 440.

[3] يعني المدائني المتوفى سنة 225 هـ وقيل سنة 215.

[4] في الأصل: أعارت- بالعين.

[5] في الأصل: رجلين.

[6] خلوف بفتح الخاء وضم اللام: أي غاب رجالهم وبقي نسائهم بلا حماة.

[7] النصيف كحليف كل ما غطى الرأس من خمار أو عمامة ونحوهما.

[8] في الأصل: معاشر.

[9] في الأصل: السعديين.

[10] في الأصل: جئتنا.

[11] في الأصل: بها.

[12] يعني كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو من أجداد الحارث بن عبد المطلب.

[13] الحدق بالتحريك جمع الحدقة وهي سواد العين الأعظم.

[14] ولولت المرأة ولولة وولوالا: أعولت ودعت بالويل.

[15] يعني القصيبة، وقد مر ذكرها.

[16] المقدحة: المضمرة.

[17] الأقراب جمع القرب بضم القاف وسكون الراء وهو الخاصرة.

[18] اللحق بالضم جمع اللاحق وهو الضامر، والخيل الضامرة الأقراب سريعة العدو.

[19] في الأصل: عوف.

[20] في الأصل: جزا.

[21] في الأصل يكفه- بالياء المثناة.

[22] المساعي جمع المسعاة وهي المكرمة.

[23] في الأصل: دببوا- بالدال المهملة، وذبب عنه: أكثر الدفع عنه.

[24] الصم جمع الصماء وهي المتينة.

[25] في الأصل: عاينا- بتقديم الياء على النون.

[26] في الأصل: تغنيه- بالغين المعجمة.

[27] الأداهم جمع الأدهم وهو القيد.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).