المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

أبو بكر بن أبي قحافة
8-1-2023
Succinyl Coenzyme A cleavage in TCA
20-9-2021
Gamma Product
22-5-2019
وجوب الصلاة على البعض الذي فيه الصدر والقلب أو الصدر
22-12-2015
تكرار
13-11-2019
رأس المال Capital
2024-10-21


الطلـب المستقـل والطلـب التابـع Independent & Dependent Demand  
  
4968   01:59 صباحاً   التاريخ: 1-3-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص412-413
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

3- 10 الطلب المستقل والطلب التابع Independent & Dependent Demand  

يستمد نظام MRP قوته من خلال التفريق والتمييز بين نوعين من المخزون هما مخزون العناصر ذات الطلب المستقل، ومخزون العناصر ذات الطلب التابع أو المشتق .

• مخزون الطلب المستقل : يعرف بأنه ذلك المخزون الذي يكون عُرضة لظروف وتقلبات السوق، إذ يفترض الطلب المستقل بأن الطلب على عنصر أو منتوج نهائي معين يكون مستقلاً عن الطلب الواقع على عنصر أو منتوج نهائي آخر، فمثلاً إن الطلب على الثلاجة لا يرتبط بالطلب الواقع على غسالة الملابس أو التلفزيون والهاتف والطباخ والمدفأة .... الخ. 

إن المنتجات والعناصر النهائية، والأجزاء والأدوات الاحتياطية (للاستبدال والتصليح) التي تنتجها شركة صناعية لتلبية طلب المستهلك النهائي هي أمثلة على مخزون الطلب المستقل، إن هذا النوع من المخزون يجب أن يُدار بواسطة طرائق نقطة إعادة الطلب (Reorder Point Methods). 

• مخزون الطلب التابع : هو ذلك المخزون الذي لا يكون عُرضة لظروف السوق . اذ ان الكثير من عناصر المخزون قد يكون تابعاً و المقصود بالتابع، هو إن الطلب على عنصر معين يكون مرتبطاً بالطلب على عنصر آخر، أي أن الطلب على الأجزاء والمكونات يُشتق من الطلب على عناصر أخرى، فعندما يكون الطلب على المنتجات النهائية معروفاً، فإننا نستطيع أن نحسب كمية الأجزاء والمكونات المطلوبة التي تدخل في تصنيع أو/ وتجميع تلك المنتجات لأن الطلب على هذه الأجزاء يكون تابعاً أو معتمداً على طلب العنصر النهائي بصورة مباشرة، فمثلاً في مصنع لصناعة السيارات، أن الطلب على الأبواب، المحرك، الإطارات، وعجلة القيادة... الخ، من مكونات السيارة يعتمد على عدد السيارات المطلوب إنتاجها خلال فترة معينة. فإذا كان المطلوب إنتاج (100) سيارة في أسبوع معين، فان الطلب التابع على مكونات السيارة سيكون بواقع 400 باب، 100 محرك، 500 إطار، 100 عجلة قيادة، بتعبير آخر أن أنواع المخزون في الطلب التابع تعتمد على الطلب الواقع على الأجزاء والمكونات التي تسبقها في المستوى الأعلى من التركيبة الفنية للمنتوج (هيكل المنتوج) وصعوداً لتشمل الأجزاء والمكونات في المستويات الأعلى وصولاً إلى المنتوج النهائي الموجود في جدول الإنتاج الرئيس (Master Production ScheduleMPS) .

إن مخزون المواد الأولية والأجزاء، والمخزون تحت الصنع الذي يُستخدم في الشركات الصناعية لمساندة عملية الإنتاج لتلبية متطلبات الجدول الرئيس للإنتاج هي أمثلة عن عناصر المخزون التابع، وأن هذه الأنواع من المخزون يجب أن تُدار بواسطة أنظمة مثل MRP و JIT أو OPT، وليس بواسطة أنظمة وطرائق نقطة إعادة الطلب . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.