المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تفسير الأية (71-76) من سورة الحج
18-9-2020
Reflection: Emoticons as indicators of illocutionary force
17-5-2022
امتصاص الصوت acoustic absorption = sound absorption
20-9-2017
التركيب الكيماوي للسمك
2023-03-10
Albutensin A
24-4-2017
فيتاميــــــن C
2024-05-01


المريمية Salvia officinalis L  
  
2684   10:05 صباحاً   التاريخ: 31-1-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /

المريمية  Salvia officinalis L.

 

الفصيلة : الشفوية Lamiaceae

الأسماء المتداولة : المريمية ، القصعين ، سالفيا مخزنية، ناعمة الحقول.

الاسماء الاجنبية : Eng. Sage ، Fr. Sauge

 

الوصف النباتي :

جنبة معمرة ، قوية النمو ، السوق عشبية ، لكن قواعدها متخشبة ، منتصبة ، شديدة التفرع ، مخملية الاوبار ، مربعة المقطع ، طولها يمشل إلى نحو متر ، تجف هذه الافرع كل سنة. الاوراق ثخينة ، عطرية مميزة ، متقابلة ، معلاقية في الجزء السفلي للساق ، ولاطئة في الجزء العلوي منه ، مستطيلة أو أهليلجية أو بيضوية الشكل ، خضراء رمادية اللون نظرا لغزارة الاوبار القطنية على سطحتها السفلي ، النصل 1 — 8 سم ، وعرضه 835 مم ، قاعدته مدورة أو شبه مقطوطة ، الحافة عرفية.

الأزهار طولها نحو 2 سم ، بنفسجية أو زرقاء اللون ، تجتمع في دوارات ، تضم الواحدة 1 — 18 زهرة ، يشكل مجموعها نورات شبه سنبلية ، يتراوح طولها من 4 — 18 سم. القنبات الزهرية العلوية بيضوية ، مؤنفة القمة. شمراخ الزهرة نحو 3 مم. الكأس نحو 1 سم ، تصبح 1.5 سم في الثمرة ، ثنائية الشفة ، موبرة. التويج ثنائي الشفة. المذكر ثنائي الأسدية، الواصل بين الكيسين الطلعيين طوله نحو3 مم، الاذرع متساوية. الثمرة 4 جويزات ، بنية ، شبه كروية ، قطرها نحو 2.5 مم. الإزهار من نيسان / إبريل إلى حزيران / يونيو.

الموطن والانتصار الجغرافي :

شمالي افريقيا ووسط أوروبا وجنوبها. يزرع بكثرة في العديد من البلدان.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس من اليونانية salvare وتعني شفى ، إشارة الى الصفات الشفائية المنسوبة للنبات منذ قرون ، والذي كان يسميه اللاتينيون العشبة المقدسة herba sacra، والاسم الواهدف للجنس oficinalis دلالة على ان النوع طبي ودستوري. لهذا النبات تاريخ طويل من الاستخدام الطبي ، فقد عرف منذ أكثر من 1400 سنة قبل الميلاد في اليونان ، وأدخله الإغريق والفينيقيون الى اسبانيا وغربي المتوسط، كما استخدم في طقوس الولادة والزواج في بعض بلدان شمالي افريقيا.

الجزء المستعمل :

الأزهار، والأوراق، والزيت المستخرج منهما.

المكونات الكيميائية :

تحتوي الأوراق على : زيت طيار %0.08 Volatile oil قد تصل نسبته الى 3.3 % والذي يحتوي على نسبة عالية من المركب الكيتونى : التوجون thujon. إضافة الى السينول Cineole والكامفور camphor والبورنيول borneol. مركبات مشتقات هيدروكسي حمض السيناميك cinnamic acid derivatives، حمض الروزمارينيك rosmarinic acid وحمض الكلوروجينيك chlorigenic acid.

مركبات ثنائية تيربين diterpenes منها : حمض الكارنوسوليك carnosolic والروسمانول .rosmanol a.

فلافونوئيدات flavonoids منها: غلوكوزيدات الأبيجينين apigenin واللوتيولين luteolin.

مركبات ثنائية التيربين من منط أبيتان abietan منها: السالفين salvin، لاكتون كارنوزول مر lacton carnosol بيكروسالفين pikrosalvin) يوجد بشكل خاص في النبات المجفف أو المحفوظ. مركبات ثلاثية التيربين triterpene مثل حمض الأورزوليك ursolic acid وحمض الأوليانوليك.oleanolic a إضافة الى اثار من عناصر معدنية كالحديد والمغنزيوم والتوتياء.

الخواص والاستعمالات الطبية :

تعود معظم خواص النبات لاحتوائه على الزيت الطيار الذي يتمتع بخواص مضادة للبكتيريا والفطور والفيروسات ، مضادة للتعرق ، مضادة لارتفاع ضغط الدم؛ ينبه افراز الصفراء ، حال لتشنج العضلات الملساء ، تأثير منشط مركزي ، فعالية مضادة للداء السكري اضافة الى فعاليات مضادة للوذمة.

يستعمل الزيت موضعياً على شكل غراغر لعلاج التهابات الأغشية المخاطية للفم والبلعوم واللثة  ( اللثة المتورمة او النازفة ) ، يستعمل داخليا في حالات نقص الشهية ، وعسر الهضم ومعالجة زيادة افرازات العرق ، وفرط التنفس. يستعمل النبات شعبيا لعلاج الإسهال ، والتهاب المعدة  ( التهاب بطانة المعدة) ، وتدفق الحليب من الثدي بشكل فائض أو غير منتظم ، وألم  الطمث ، والتشنجات العضلية.

الأشكال الصيدلانية :

تتوفر المريمية على شكل اوراق مجففة وغضة ، اجزاء غضة من الأزهار، زيوت مستخلصة من الأزهار والسيقان. استعمالات اخرى :

استخدم لسنوات عديدة كمنكه للطعام ومعطر في الصابون والعطورات.

التاثيرات الجانبية والتداخلات ومحاذير الاستعمال :

من التأثيرات الجانبية المحتملة للميرمية التهاب الفم ، نوبات الصرع وتهيج الجلد.

يجب تجنب استعمال المريمية مع الأدوية الخافضة لسكر الدم ، الأنسولين ، مضادات المخدرات (antabuse ) ، الأدوية التي تؤثر في نوبات الصرع. كما يجب تجنب استعمال النبات لدى الحامل او المرضع ، ويجب عدم تناول المريمية في حال الإصابة بالسكري او تناول الأدوية المضادة للصرع.

البيئة :

يفضل النبات المناطق المشمسة والترب الرطبة جيدة الحرف ويتاثر بالترب الثقيلة والحامضية. يتحمل الجفاف نسبيا ، لكن النبات يتأثر كثيرا بالصقيع.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر النبات بسهولة بالبذور ، عندما تكون درجة الحرارة 15-21 م. ويمكن اكثاره خضريا بالعقل.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.