المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7169 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

أنواع التخطيط- التخطيط على أساس المدة الزمنية - التخطيط المؤقت أو الطارئ
2023-03-14
فتنة بني امية
1-11-2018
مستحلب emulsion
17-1-2019
Johannes Robert Rydberg
26-2-2017
مخابز المعبد.
2024-05-07
Separation Axioms
28-7-2021


عناصـر الطلـب Demand Components  
  
4238   02:38 صباحاً   التاريخ: 1-1-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص89-91
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

7 - 3 عناصر الطلب Demand Components 

يتمكن مدير العمليات من دراسة نمط الطلب على سلعة أو خدمة وذلك من خلال البيانات الماضية عن الطلب والتي عادة ما تُقدم على شكل سلاسل زمنية. فالسلسلة الزمنية هي مجموعة من المشاهدات عن إحدى الظواهر، الطلب مثلاً، مرتبة بحسب الفترات الزمنية لحدوثها (يوم، أسبوع، شهر ... الخ). وتتطوي السلسلة الزمنية عادة على خمسة عناصر : المتوسط ، الاتجاه، الأثر الموسمي، الأثر الدوري، والخطأ العشوائي، والشكل (3-4) يوضع عناصر السلسلة الزمنية.

وفيما يلي نقدم تعريفاً لعناصر السلسلة الزمنية:

- المتوسط Average: ويمثل مجموع الطلب لعدد الفترات مقسوماً على تلك الفترات مثل مجموع المبيعات الأسبوعية في السنة مقسومة على 52 أسبوعاً.

2- الاتجاه Trend : ويشير إلى الزيادة المضطردة أو التناقص المضطرد في الحركة العامة للسلسلة، كالتغير في الدخل، السكان، استهلاك الطاقة.

3-الأثر الموسمي Seasonal Influence : ويشير إلى نمط الطلب الذي يعيد نفسه أو يتكرر بعد مرور فترة معينة مثل أسبوع، شهر أو فصل. ويمكن إن يظهر الأثر الموسمي بعدة طرق توضحها كما يلي :   

فالطلب على المرطبات يزداد في فصل الصيف (نمط موسمي) بينما الطلب على خدمات نقل المسافرين من بغداد للمحافظات يصل ذروته (peak) يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع (نمط يومي) ويتكرر ذلك أسبوعياً.

4-الأثر الدوري Cyclical Influence: ويشير إلى النمط الذي يظهر بشكل دوري في السلسلة بین مدة طويلة (عشر سنوات مثلاً) و أخرى. وتتولد الآثار الدورية في الطلب من مصدرين. الأول في دورة الأعمال business cycle وهي عبارة عن دالة معقدة لمجموعة من العوامل الاقتصادية التي تدفع بالاقتصاد من الركود إلى الانتعاش أو بالعکس.

أما المصدر الثاني فهو المرحلة التي يمر بها المنتوج ضمن دورة حياته. ومن الجدير بالذكر ان الأثر الدوري يصعب تنبؤه وذلك لعدم قدرتنا على تحديد طول الدورة للسببين السابقين. 

5- الخطأ العشوائي Random Error: وتشير هذه الأخطاء إلى التغيرات التي تحصل للطلب لأسباب غير معروفة لذلك فإن الخطة العشوائي لا يمكن تنبؤه لأنه لا ينطوي على نمط معين. ويعرف عنصر الخطأ العشوائي للسلسلة الزمنية، على انه العنصر المتبقي (Residual) من السلسلة بعد تحديد العناصر الأخرى .

ومن المفيد هذا التنويه إلى أن الخطأ الذي يتولد نتيجة عدم قدرتنا في تقدير المتوسط والاتجاه، والأثر الموسمي، والأثر الدوري بشكل صحيح لا يُصنف ضمن قائمة الأخطاء العشوائية وإنما يصنف كارتباط ذاتي Autocorrelation ينبغي تحديده وأزالته من التنبؤ *

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

*  من الأساليب الكمية المستخدمة لهذا العنصر: نموذج Auto Regression Integrated Moving  Average ( ARIMA) ، وبإمكان الطالب الاطلاع عليه في كتب الإحصاء بعد الإلمام بهذا الفصل.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.