أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2020
1508
التاريخ: 13-12-2020
1401
التاريخ: 16-12-2020
1402
التاريخ: 17-12-2020
1399
|
الجواب : إنّ حدوث العالم أمر متسالم عليه عند كُلّ أرباب الأديان والمذاهب السماوية ، ومنها الإسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام ، ويؤيّده العقل السليم ، والقواعد الأساسية من علم الكلام ، وما خالف هذا الرأي مردود ، أو مؤوّل إن كان صاحبه يعتنق الإسلام.
ومن الأدلّة النقلية في المقام ورود الآيات الكريمة في خلق العالم والسماوات والأرضيين وغيرها ، فهي بصراحتها تدلّ على حدوثها ؛ وأيضاً الأحاديث والروايات الكثيرة في هذا الباب لا تعطي مجالاً للتفكير في قدم الخلق ، فمنها :
1 ـ قال الإمام علي عليه السلام : « الدالّ على قدمه بحدوث خلقه ... مستشهد بحدوث الأشياء على أزليّته ... » (1).
2 ـ قال الإمام علي عليه السلام : « لم يزل ربّنا قبل الدنيا هو مدبّر الدنيا وعالم بالآخرة ... » (2).
3 ـ قال الإمام الصادق عليه السلام : « الحمد لله الذي كان قبل أن يكون كان ، لم يوجد لوصفه كان ... ، كان إذ لم يكن شيء ولم ينطق فيه ناطق فكان إذ لا كان ... » (3).
4 ـ قال الإمام الصادق عليه السلام : « لأنّ الذي يزول ويحوّل يجوز أن يوجد ويبطل ، فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث ... وفي جواز التغيّر عليه خروجه من القدم كما بان في تغييره دخوله في الحدث ... » (4).
5 ـ قال الإمام الرضا عليه السلام : « إنّ الله تبارك وتعالى قديم ، والقدم صفة دلّت العاقل على أنّه لا شيء قبله ، ولا شيء معه في ديموميّته ، فقد بان لنا بإقرار العامّة مع معجزة الصفة لا شيء قبل الله ، ولا شيء مع الله في بقائه.
وبطل قول من زعم أنّه كان قبله ، أو كان معه شيء ، وذلك أنّه لو كان معه شيء فبقائه لم يجز أن يكون خالقاً له ، لأنّه لم يزل معه ، فكيف يكون خالقاً لمن لم يزل معه؟ ولو كان قبله شيء كان الأوّل ذلك الشيء لا هذا ... » (5).
وغيرها من الروايات الصريحة بهذا المعنى.
____________________
1 ـ شرح نهج البلاغة 13 / 44 ، الاحتجاج 1 / 305.
2 ـ التوحيد : 316.
3 ـ المصدر السابق : 60.
4 ـ المصدر السابق : 297 ، الكافي 1 / 77.
5 ـ المصدر السابق : 187.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|