أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-12-2020
3230
التاريخ: 5-2-2021
3168
التاريخ: 3-2-2021
2781
التاريخ: 3-12-2020
3431
|
الثوم Allium sativum L
الفصيلة: البصلية Alliaceae
الأسماء المتداولة : الثوم .
الاسماء الاجنبية : Eng. Garlic. Fr. Ail
الوصف النباتي :
عشب معمر بوساطة ابصال ، طوله 25 – 70 سم. الساق الهوائية منتصبة ، صلبة ، ممتلئة ، تحمل أوراقاً حتى منتصفها تقريبا. تتألف الاوراق من غمد يحيط بالساق ونصل شريطي عرضه 4 - 25 مم ، حافته ملساء او خشنة. تنتهي السوق الزهرية بنورة خيمية ، تتألف من زهرة مفردة تحيط بها زهريات أو براعم بنفسجي اللون تدعى بصيلات هوائية ، تتثبت بشمراخ ضعيف يسهل انفصالها عن النورة ، وهي قادرة على النمو مباشرة اثر سقوطها دون ان تمر بحالة سبات. يحيط بالنورة قناب مدبب القمة. الكم بسيط يتألف من 6 تبلات محمرة او مخضرة بيضاء ، تتوضع في محيطين. المذكر 6 اسدية في محيطين. الثمرة عليبة ثلاثية الحجيرات. البذور مثلثية. يتشكل في نهاية الصيف إلى جانب البصلة الرئيسة عدد كبير من البصيلات الثانوية مقوسة الشكل يدعوها العامة اسنان او فصوص الثوم ، يغطي البصلة المركبة والبصيلات اوراق حرشفية جافة لونها أبيض أو أبيض بنفسجي ، تشكل غلافا مستمراً تتألف البصيلة من ساق قرصية بيضوية ومقوسعة ، مقنعة بورقة ادخارية ثخينة ، يحيط بها عدد مرن قواعد الاوراق الحرشفية الجافة التي تشكل غلافا مستمرا حول القرص. تولد الساق القرصية برعما انتهائيا يعطي لاحقا فارعا هوائيا ، ويتكون على جزئها السفلي جذور عارضة ليفية.
الموطن والانتشار الجغرافي :
وسط اسيا وبلدان شرق المتوسط. وتنتشر زراعته في جميع انحاء العامل.
التاريخ والتراث :
الاسم العلمي للجنس هو الاسم اللاتيني القديم لهذا النوع ، sativum تعني مزروع. يعد الثوم من اهم واقدم الانواع النباتية المستخدمة طعاما وعلاجا في ان واحد ، فقد عرفت اهمية الثوم منذ اكثر من 5000 سنة ، كان الفراعنة يقدمونه قرابين لالهتهم ، كما كانوا يتناولون كمية كبيرة من الثوم قبل القيام بأي عمل شاق ، واعتبر اول اضراب عن العمل في العامل بسبب الثوم ، حيث جرى اثناء بناء هرم خوفو توقف تقدمي الثوم للعاملين مما ادى الى امتناع العمال عن العمل بسبب قناعتهم بان الثوم يمدهم بنشاط وحيوية الجسم والقوة ، ويمنع إصابتهم بالامراض والعدوى. عرف الإغريق الثوم أيضا وأعطوه أهمية كبيرة في طعامهم وعلاجهم. ساعد مزيج الثوم والخل في إنقاذ حياة الآلاف من وباء الطاعون في فرنسا عام 1720 .
الجزء المستعمل : فصوص الثوم الغضة او المجففة ، زيت الفصوص الطيار.
التركيب الكيميائي :
تحتوي فصوص الثوم الطازجة على زيت طيار يتكون بشكل رئيسي من خليط من المشتقات الكبريتية الأحادية ، الثنائية أو متعددة الكبريت تدعى الأليئينات alkylcysteine sulphoxides) alliins)، وهي مركبات عدمية الرائحة تضم : الأليل اليئين allyl alliin، بروبينيل أليئين propenyl alliin وميثيل أليئين methyl alliin، تتحول تلك المركبات عند تقطيع أو هرس الفصوص الغضة بوجود انزمي الأليناز الى مركب غير ثابت ذي رائحة مميزة ، يدعى أليسين allicin (مركب كبريتي مسؤول عن رائحة الفم الكريهة) يتحول بدوره بوجود الماء والهواء الى ثنائي كبريت الأليل. كما تحوي الفصوص فروكتوزانات (سكاكر متعددة)، مركبات صابونية، خمائر ، مركبات مضادة للعفونة نذكر منها garlicine، alisine، فيتامينات (A، B1، B2، D) املاح معدنية ومركبات شبه هرمونية.
الخواص والاستخدامات الطبية :
يتمتع نبات الثوم بالعديد من الخواص والاستعمالات الطبية أهمها :
1- مضاد ميكروبي مطهر للمجاري التنفسية ، يحمي من البرد والأنفلونزا ويخفف من أعراضها.
2- علاج أمراض الأوعية الدموية وتنشيط الدورة الدموية ، خفض ضغط الدم.
3- الحد من تصلب الشرايين التاجية وارتفاع الكوليسترول وخفض شحوم الدم ، كما يقلل من خطر الإصابة
بأمراض القلب ويقي من الجلطات.
يؤكد العلماء أن أفضل أنواع الأدوية الخاصة بأمراض القلب هي التي يدخل فيها الثوم ، وقد أزيح السر عن آلية عمل الثوم في تقوية عضلة القلب والحفاظ عليها ، وتتلخص في أن تفكك مادة الأليسين ينتج عنه مركبات كبريتية تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء لتنتج ثاني كبريتيد الهيدروجين الذي يساعد الخلايا على التواصل مع بعضها بشكل أفضل وينشط الخلايا المبطنة للاوعية الدموية ، فيعمل على ارتخائها واتساعها ميا يسمح بانسياب الدم بسهولة فيها ، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم والسماح بحمل المزيد من الأوكسجين الى الأعضاء الحيوية في الجسم وتخفيف العبء على القلب ، كما يرفع الثوم معدل الغلوتاثيون glutathione وهو مركب مقاوم لهرم الخلايا المبكر.
4- مضاد أكسدة ، يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان (الأليسين) ، من المعلوم أن الأوكسجين الفعال كالهيدروكسيل
وجذور البيروكسي peroxy radicals والأكسجين الأحادي single oxygen مركبات شديدة السمية وتعد من أهم العوامل المسببة لحدوث السرطان (خصوصا سرطانات المعدة والقولون) ، وقد وجد العلماء أن تناول الثوم يعوق نشاط الخلايا السرطانية ونموها.
5- يعمل الثوم (الأليسين) كمضاد حيوي واسع الطيف يقضي على العديد من الميكروبات (بكتيريا، فطريات، فيروسات ) والديدان الطفيلية.
6- يحسن من أداء الخلايا القاتلة الطبيعية NK) natural killer cells) المهمة في تحسين مناعة الجسم وحمايته ، والتي
تقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية والفيروسات وبعض أنواع البكتيريا المسببة للالتهابات.
7- يتمتع بخواص خافضة لسكر الدم.
8- ثبتت فعالية الثوم ميا يحويه من مركبات كبريتية في حماية الكبد وعلاج سوء الهضم وتطهير الأمعاء وإزالة عفويتها ، ويستعمل مسحوق الثوم المجفف في علاج التسممات الغذائية التي تسببها عدة أنواع من البكتريا مثل Escherichia coli، Staphylococcus aureus، Pseudomonas aeruginosa، Bacillus subtilis. وأثبتت التجارب مقدرة مسحوق الثوم على قتل العصوية الجمرية Bacillus anthracis المسببة لداء الجمرة الخبيثة الأنثراكس . Anthra
9- للثوم خصائص مضادة لتخثر الدم أو تراص صفيحات الدم platelet aggregation.
تسبب صفائح الدم التي تدخل في تشكيل الخثرات الدموية الصداع النصفي ، وعليه فان أكل الثوم يقلل من تأثير هذه الصفيحات وبالتالي يحشد من آلام الرأس أو الشقيقة. يستخدم الثوم موضعيا لعلاج الجروح وتطهيرها وعلاج العديد من الأمراض الجلدية (دمامل ، ثعلبة) ، ويفيد في معالجة تساقط الشعر.
ملاحظة :
للحصول على الفائدة المرجوة من الثوم ينبغي استعماله دون طهي او تصنيع ، ذلك انه يفقد الكثير من خواصه القاتلة للبكتيريا عند تعرضه للحرارة المرتفعة، لذا يتم تجفيفه في الظل، ثم يسحق ويجفف على درجة حرارة 60 م، ذلك ان الثوم يحتفظ بخواصه المضادة للتاكسد بعد الطهي والمعاملة بالحرارة العالية لكنه يفقد الخواص المضادة للبكتيريا والمضادة لتخثر الدم بعد معاملته بالحرارة العالية.
الأشكال الصيدلانية :
يوجد الثوم بعدة اشكال منها منقوع زيت الثوم ، الخلاصة الجافة ، الخلاصة المائية، الزيت الطيار المتحصل بالتقطير البخاري.
التداخلات الدوائية ومحاذير الاستخدام :
قد يشكل الثوم خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض حيث وجد انه يقلل من مستويات اداء دواء ساكوينافير في الدم الى النصف. ينبغي الحذر من تناول الثوم المركز قبيل العمليات الجراحية وقبيل حالات المخاض والولادة وخاصة لدى مرضى السكري ، كما لا ينبغي استعماله مع الأدوية المميعة للدم ( مضادات التخثر) مثل الهيبارين heparin والأسبرين. قد يسبب الثوم عسر هضم ، وتهيجا معويا مصحوبا بحرقة في المعدة والأمعاء ، أو تخريش الجهاز البولي ، لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله من قبل المصابين باضطرابات معوية او قصور كلوي. قد يولد الإكثار من أكل الثوم الحكة والبواسير.
البيئة :
يعد الثوم من نباتات النهار الطويل المتحملة للبرودة. يؤدي تخزين الثوم في درجات حرارة منخفضة (- 13 م) الى اختصار موسم النمو مقارنة بالتخزين في حرارة مرتفعة (20 - 25 م). يحتاج الثوم الى الرطوبة الأرضية والجوية خلال نموه وخاصة خلال فترة إنبات الفصوص وفترة النمو الشديد للاوراق وفترة تكون الفصوص والشماريخ الزهرية. يتطلب الثوم وجود تربة خصبة مفككة وتجود زراعته في الأراضي الخفيفة ولا تنجح في الأراضي الرملية لعدم احتفاظها بالرطوبة الكافية لنمو النباتات.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر النبات بالفصوص. وتزرع على خطوط تبعد عن بعضها حوايل 40 - 50 سم ومسافة 10 - 12 سم بين الفصوص أو في أحواض أو مساكب تختلف ابعادها حسب درجة استواء التربة وكمية الماء المتوفرة. تقدم عمليات الخدمة المطلوبة من تسميد وتعشيب وري مع تخفيف الري تدريجيا ووقفه عند بدء ظهور علامات النضج المتمثلة باصفرار الأوراق وجفاف قمتها وانحنائها على الأرض ، اضافة الى جفاف الغلاف الخارجي للرؤوس. تختلف الإنتاجية حسب الصنف وعمليات الخدمة المقدمة للنبات وهي تراوح بين 1.2 و 3 طن بالدونم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|