المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

صلاة المطاردة
18-10-2016
أحكام الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الموريتاني
2023-09-12
فرط تيروزين الدم من النمط II (متلازمة رايخنر - هانهرت. Richner-Hanhart syndrome)
11-10-2021
منشورات
15-12-2019
عبد الله بن سعد بن نفيل الأزدي.
26-8-2020
Ivo Lah
20-8-2017


اطوار نضج ثمار الطماطم  
  
2038   12:10 صباحاً   التاريخ: 13-10-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 83-85
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الطماطم /

اطوار نضج ثمار الطماطم

تمر ثمار الطماطم حتى نضجها بالأطوار التالية:

1- الثمار الخضراء غير الناضجة immature green : ومن أهم مواصفاتها أن المادة شبه الجيلاتينية لا تكون موجودة في المساكن، ولا تكون البذور قد اكتمل تكوينها. وإذا قطعت الثمرة بسكين حاد فإن البذور تقطع ولا تنزلق. وتلزم مدة أكثر من 10 أيام ، في درجة حرارة 20 م وهي على النبات ، لوصول هذه الثمار إلى طور بداية التلوينBreaker Stage ، أما إذا قطعت وهي في هذه الطور، فإنها لا تتلون.

2- طور النضج الأخضر التام typical mature green : تتميز الثمرة في هذا الطور باكتمال النمو ، وتظهر عليها ندبة فلينية بنية في موضع اتصالها بالعنق ، كما يتغير لون الطرف الزهري من الأخضر الفاتح إلى الأخضر الباهت، أو الأخضر الضارب إلى الأصفر قليلا ، وتكون الثمرة لامعة في هذه المنطقة. تكون البذور مكتملة التكوين، ومحاطة جيدا بالمادة شبه الجيلاتينية في جميع المساكن ، فتنزلق عند محاولة مسكها بين الأصابع . كما تنزلق البذور ولا تقطع عند قطع الثمرة بسكين حاد . تحتاج هذه الثمرة إلى 1 - 5 أيام - في درجة حرارة 20 م - حتى تصل إلى طور بداية التلوين ، سواء أكان ذلك قبل الحصاد أم بعده.

3- طور بداية التلوين breaker : تظهر بداية التلوين بوضوح في هذا الطور، فيتغير لون الطرف الزهري من الأخضر إلى الأصفر المخضر، او الوردي ، أو الأحمر ، ولا تزيد مساحة الجزء المتلون على 10٪ من مساحة الثمرة.

4- طور التحول، turning : تسمى الثمار في هذا الطور في مصر ب (المخوصة). يظهر على الثمار في هذا الطور تحول واضح إلى اللون الأصفر المخضر، أو الوردي ، أو الأحمر ، أو خليط من هذه الألوان في مساحة ۱۰ - ۳۰٪ من سطح الثمرة ، ويكون التلون أكثر اكتمالا وتركيز في الطرف الزهري ، بينما يظل باقي الثمرة باللون الأخضر الفاتح.

5- الطور الوردي pink : يتحول فيه من 30 إلى 60٪ من سطح الثمرة إلى اللون الوردي أو الأحمر.

6- طور النضج الأحمر الفاتح light red : تصل فيه المساحة الملونة باللون الأحمر الوردي ، أو الوردي إلى 60-90 ٪ من سطح الثمرة .

7- طور النضج الأحمر red : تتراوح فيه المساحة الملونة باللون الأحمر من 90-100٪ من سطح الثمرة.

8- طور النضج الزائد. Over- tipe : يبدأ هذا الطور بعد انتهاء تلوين الثمرة ، ومن أهم ما يميز بداية فقد الثمار صلابها.

تصل الثمار عادة إلى دور الانتاج الأخضر بعد نحو 35 - 45 يوما من التلقيح ، بينما يستغرق وصوله إلى صور النضح الأحمر 45 - 60 يوما من التلقيح ، حيث تزداد المدة مع انخفاض درجة الحرارة ، وتكون المدة الطويلة في الجو المائل للبرودة. أما في الجو البارد ، فإن نضج الثمار يستغرق فترات أطول من ذلك ، بينما يتوقف النضج تماما في الجو الشديد البرودة.

عند اختيار مرحلة النضج المناسبة للحصاد تجب مراعاة ما يلي:

1- الثمار الخضراء غير الناضجة : لا تصلح للقطف ، ولا تتلون بعد الحصاد.

2- الثمار الخضراء الناضجة جزئيا : لا تصلح أيضا ، ولا تتلون بصورة جيدة بعد الحصاد، ولا تكتسب الخصائص الجيدة الصالحة للأكل، حتى ولو أنضجت صناعيا.

3- الثمار الخضراء الناضجة : تكون مكتملة النمو ، وتتلون باللون الأحمر التام بعد قطفها بنحو ۱۸ يوما في الجو الدافئ، وتكون خصائصها الصالحة للأكل جيدة عند اكتمال نضجها. تصلح للتصدير إلى مسافات بعيدة.

4- الثمار التي في طور التحول : تصلح للتصدير إلى مسافات غير بعيدة.

5- الثمار التي في طور النضج الوردي : لا تزال تحتفظ بصلابتها، وتصلح للقطف بغرض التصدير للدول العربية، أو التسويق المحلي في الجو الدافئ.

6- الثمار التي في طور النضج الأحمر : تصلح الثمار التي في بداية هذا العطور للتسويق المحلي في الجو البارد ، بينما لا تصلح الثمار التي في نهاية هذا الطور إلا للتصنيع فقط.

7- لا تصلح الثمار التي فقدت صلابتها ودخلت في طور النضج الزائد للحصاد، حتى ولو بهدف التصنيع ، وذلك لأنها تتفلق ويخرج منها العصير، وتسبب مشاكل كثيرة أثناء التداول ، كما تتسبب في زيادة التلوث الميكروبي، وما يستتبعه ذلك من زيادة تكاليف التعقيم، وتدهور نوعية المنتجات المصنعة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.