المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

هل لمعاوية بن ابي سفيان مناقب ؟
16-11-2016
الصلة بين علم العقائد وعلم الملل والنحل
24-05-2015
Life Cycle Analysis : Goal
4-2-2019
André Lichnerowicz
24-12-2017
أحمد بن فارس بن زكريا اللغوي
10-04-2015
صداق الزهراء عند الله تعالى
16-12-2014


كرامات الامام علي عليه السّلام  
  
4670   06:19 مساءً   التاريخ: 30-9-2020
المؤلف : أبو الحسن علي بن الحسين الهذلي المسعودي
الكتاب أو المصدر : اثبات الوصية للامام علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ص154
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /

كراماته الاخرى عليه السّلام

وروي انّه خرج على أصحابه بعد عشاء الآخرة في ليلة مظلمة وهو يهمهم همهمة لا تدرى وعليه قميص آدم وبيده عصا موسى وخاتم سليمان عليهم السّلام.

وروي انّه اجتاز في طريقه الى الشام «ببادوريا» فخرج أهل قرية منها يقال لها «قطفتا» فشكوا إليه ثقل الوضايع في الخراج وأنها مخالفة لسائر وضائع السواد بالعراق فقال لهم بالنبطية «وغرار وطاهوا غررنا» يعني رب جحش صغير خير من حمار كبير.

فكانوا كلّموه بالنبطية فأجابهم بكلامهم، ثم قال لهم: أنتم تبيعون ثماركم بضعف ما يبيعها غيركم من أهل السواد.

وروي انّه كان اذا جلس للناس فوقف الرجل بين يديه قال له: اقعد واستعد وأعد لنفسك فأنت تموت في يوم كذا وسنة كذا وسبب مرضك كذا.

وروي عن الحرث الهمداني قال: خرجنا مع أمير المؤمنين عليه السّلام حتى انتهينا الى «العاقول» فاذا هو بأصل شجرة قد وقع لحاؤها وبقي عودها فضربها بيده ثم قال: ارجعي باذن الله خضراء مثمرة فاذا هي تهتزّ بأغصانها حملها الكمثرى فأكلنا وحملنا معنا.

وروي انّه قال في خطبة له بعد حمد الله والثناء عليه: انّه يموت منّا من مات وليس بميّت ويبقى من بقي منا حجّة عليكم.

وروي أنّه قال لأصحابه: اعرضوا عليّ مسائلكم فكان ممّا سألوه عن صياح البهائم من الوحش والطير والدّواب. فقال : أما الدراج فانّه يقول (الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى) وأما الديك فانّه يقول «اذكروا الله يا غافلين» واما الحمار فيلعن العشّارين وينهق في وجه الشياطين ، وأما الضفدع فانّه يقول «سبحان المعبود بكلّ مكان .. سبحان المعبود في لجج البحار.. سبحان المسبّح بكلّ لسان» ، واما القنبرة فانّها تقول «اللهم العن مبغضي آل محمّد» ، وأما الفرس فانّه يقول «سبّوح قدّوس ربّ الملائكة والروح» ، وأما الورشان فيقول «آل محمّد خير البرية» ، وأما القمري فيقول «جزى الله محبي آل محمّد خيرا».

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).