المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

تعريف مواد العلف
28-9-2017
ابن ابي الفتوح
7-8-2016
معالجة الخوف والاضطراب عند الفتيات في الاسلام
12-8-2017
الأسيجة النباتية Hedges or Fences
23-12-2018
Liberian Settler English: phonology Conclusion
2024-05-14
النكهات الصناعية للأغذية Synthetic flavorings
2-1-2018


المماثلة  
  
7969   05:44 مساءاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : محمد صالح الضالع
الكتاب أو المصدر : التجويد القرآني
الجزء والصفحة : ص 80-82.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أحكام التلاوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-19 1296
التاريخ: 19-6-2016 2778
التاريخ: 2023-12-22 1718
التاريخ: 23-04-2015 6625

مصطلح شامل في علم الأصوات يدل على التأثير النطقي بين صوت وآخر حتى يتشابه أحدهما مع الآخر أو يتطابقا. وعند ما يتطابقان ويصيران صوتا واحدا أو صوتا مضعّفا يطلق العلماء العرب القدامى على هذه الظاهرة «الإدغام».

وقد تكون المماثلة ناقصة أو تامة، مثال الناقصة : في نطق كلمة «جنب» [damb]. أو في نطق الكلمتين : «من بضاعة» [ah ؟ : mImbida ] شابهت النون الباء التي بعدها مباشرة في الشفتانية فقط، ولم تشابهها في سمة الوقفية (الانفجارية).

ويطلق علماء التجويد على هذه المشابهة غير التامة بين النون والباء مصطلح «الإقلاب» لقلب النون‏ (1) بخاصة في هذا السياق الصوتي. أمام المشابهة التامة، فمثالها الكلمتان :

«من ما» ونطقهما/minmaa] /-  : [a : mim حيث تطابقت النون مع الميم التالية لها مباشرة.

وارتبطت ظاهرة «المماثلة» assimilatiom وعكسها «المخالفة Dissimilation بالدرس التاريخي والمقارن، وعدت جزءا مهما في اللسانيات التاريخية والمقارنة على حين أهملت في اللسانيات الآنية آنذاك. وبعد ظهور بعض النظريات الفونولوجية والدرس الأصواتي الذى يعنى بالظواهر التي تتعلق بسلاسة الكلام واتصال أجزائه ووحداته. اهتمت اللسانيات الآنية. بجميع مستوياتها الصوتية والصرفية والنحوية بظاهرة المماثلة، وتنوعت مناهج درسها، وطرق تناولها، ومن ثم مصطلحاتها. فتنوعت المصطلحات تبعا لتنوع كل منظور فسيولوجيا أو بيولوجيا أو حركيا، وفيزيائيا أو سمعيا أو إدراكيا، وانفصال الكلام واتصاله‏ «6». وفيما يلى بعض مصطلحاتها أسوقها للتمثيل لا للحصر : (انظر المرجعين 4 و14 في قائمة المراجع الإنجليزية في آخر هذا البحث‏ لمعرفة تنوع المصطلحات الآتية التي بدورها تمثل النظريات المختلفة لتفسير هذه الظاهرة) :

مماثلة ASSIMILATION مشاركة النطق ‏COARTICLATION تنسيق بيقطعي ‏INTERSEGM ENTALCOORDINTION تداخل نطقي ‏OVERLAPPINGARTI CULATORYACTIVITY  حساسية السياق النطقي ‏CONTEXSENITVITY مشاركة الملامح النطقية ARTICULATO RYFEATURESHARING دينامية النطق ‏ARTI CULATORYDYNAMICS دينمية النطق الحيوية ARTICUL ATORYBIOMECHANCS  ازدواج المخرج‏ COPRODUCTION  حركات اللسان ‏TONGUEGESTURES تصارع الحركات الفسيولوجية CONF LICTIONGGESTURES  المراحل الانتقالية بين الأصوات‏TRANSITION تخطيط عصموتوري (عصبي موتوري) NE UROMOTORPLANNING وسيكتفي البحث بعرض للمصطلحين الأولين فقط (المماثلة ومشاركة النطق) للأسباب الآتية :

1- لأنهما أكثر تداولا وشيوعا في الأبحاث الأصواتية.

2- يرى البحث أن باقي المصطلحات تبع لأى من المصطلحين، حيث توضح تفاصيل عملية المماثلة والاشتراك النطقي وآليتها.

3- هناك تداخل في التفسير الصوتي وليس المعرفي في كلا المفهومين.

والمماثلة أنواع : فمنها التامة والجزئية كما أشرنا سابقا.

والتقدمية : وهي أن يتغير صوت لا حق ليماثل صوتا سابقا مثل ازتان- ازدان حيث تغيرت/ ت/ إلى/ د/ لتماثل/ ز/ التي قبلها ولتصبح/ ز، د/ متماثلين في الجهر.

وتقابلها المماثلة الرجعية : وهي أن يتغير صوت سابق ليماثل صوتا لا حقا، أي أن التأثير يتجه إلى الوراء، مثل ذلك نطق/ س/ كأنها/ ص/ في كلمة سوط (ص وط) حيث تغيرت/ س/ إلى/ ص بسبب تأثير/ ط/ في صوت سابق. ومنها المتجاورة. وتقابلها المتباعدة ومنها التبادلية (2).

___________________________
(1) نعنى بالنون هنا- وما سيأتي من ذكر لها- التحقيق النطقي لصوت النون، سواء كانت نونا ساكنة أم تنوينا.

(2) انظر : معجم علم الأصوات ص 162، 163. وانظر : أثر القراءات في الأصوات والنحو العربى ص 214. وانظر أيضا الكتب التي تتناول التطور اللغوي وتغيره.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .