أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2018
1984
التاريخ: 2023-02-26
766
التاريخ: 26-11-2020
1728
التاريخ: 2023-02-17
671
|
النقود في الفكر الاقتصادي الكلاسيكي
النقود في نظر الكلاسيك هي وسيلة للمبادلة وأداة لقياس القيم لكنهم لم يعطوها وظيفتها كمخزن للقيمة وأداة لحفظ المدخرات ، ولما كانت النقود مجرد وسيلة للمبادلة فانهم لم يتصوروا انها يمكن ان تحدث اي أثر بالاقتصاد ، بل على العكس من ذلك فإنهم تصوروها أداة تسهل سير وتيسر مبادلاته وقيموا تحليلاتهم على اساس تصورهم كما لو كانوا في اقتصاد عيني وليس نقدي ، وان النتائج التي توصلوا اليها في الاقتصاد العيني يمكن تطبيقها على الاقتصاد النقدي ، لأنهم نظروا الى النقود على انها مجرد ستار او رداء ، أما قيمة النقود (او ما فسروه بالمستوى العام للاسعار) فقد وضحوه بالنظرية الكمية وتقضي النظرية ان تغيرات كمية النقود هي وحدها التي تؤدي الى حدوث تقلبات في مستوى الاسعار في المدة القصيرة فيرتفع هذا المستوى عند زيادة كمية النقود وينخفض بانخفاضها .
ان موقف ريكاردو والكلاسيك عموماً يمكن توضيحه من خلال معادلة التبادل التي عرضها فيشر وكالآتي : ( M . V = P . Y )
حيث ان :
M : هي كمية النقود .
V : تعني سرعت تداولها .
P : يعني المستوى العام للاسعار .
V : يعني حجم الناتج .
وافترضوا ثبات سرعة تداول النقود بسبب استقرار العادات الانفاقية والوضع المؤسسي وافترضوا ثبات حجم الناتج بسبب وصول الاقتصاد الى مستوى التشغيل الكامل ، لذا فأي زيادة في كمية النقود تؤدي الى زيادة او ارتفاع في المستوى العام للاسعار وقد استبعد ريكاردو والكلاسيك عموماً الاكتناز ودوافع طلب السيولة الاخرى ، ويرى ريكاردو امكانية إحلال النقود محل النقود المعدنية لكنه يتخوف من الافراط في الاصدار مما يسبب ارتفاع الاسعار ، وهو يضع قيداً كمياً على تحويل تحويل النقود الورقية الى نقود معدنية من خلال نظام السبيكة التي لا تقل قيمتها عن عشرة آلاف جنيه وشريطة ان تستخدم لتسوية المعاملات الخارجية .
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|