المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين  
  
3465   11:39 صباحاً   التاريخ: 23-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 268
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع المدني.
أمه حميدة البربرية وهي أم اخوته موسى الامام ومحمد الديباج وفاطمة الكبرى.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.

وفي ارشاد المفيد كان إسحاق بن جعفر من أهل الفضل والصلاح والورع والاجتهاد وروى عنه الناس الحديث والآثار وكان ابن كاسب إذا حدث عنه يقول: حدثني الثقة الرضا إسحاق بن جعفر وكان إسحاق بن جعفر رضي الله عنه يقول بامامة أخيه موسى وروى عن أبيه النص بالإمامة على أخيه موسى ع انتهى ونحوه في إعلام الورى وقال المفيد في موضع آخر من الارشاد وكانا يعني إسحاق وعليا من الفضل والورع على ما لا يختلف فيه اثنان انتهى .

وفي عمدة الطالب: واما إسحاق بن جعفر الصادق ويكنى أبا محمد ويلقب المؤتمن وولد بالعريض وكان من أشبه الناس برسول الله ص وأمه أم أخيه موسى الكاظم وكان محدثا جليلا وادعت فيه طائفة من الشيعة الإمامة وكان سفيان بن عيينة إذا روى عنه يقول حدثني الثقة الرضا إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين وهو أقل المعقبين من ولد جعفر الصادق عددا واعقب من ثلاثة رجال محمد والحسين والحسن انتهى وتعرف ذريته بالإسحاقيين.
وقال المقريزي في خططه: وتزوج بنفيسة رضي الله عنها إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع. وكان يقال له إسحاق المؤتمن وكان من أهل الصلاح والخير والفضل والدين روي عنه الحديث وكان ابن كاسب إذا حدث عنه يقول حدثني الثقة الرضي إسحاق بن جعفر. وكان له عقب بمصر منهم بنو الرقي وبحلب بنو زهرة وولدت نفيسة من إسحاق ولدين هما القاسم وأم كلثوم لم يعقبا انتهى وقال ابن خلكان: السيدة نفيسة ابنة الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب دخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق وقيل دخلت مع أبيها الحسن ولما ماتت عزم زوجها المؤتمن إسحاق بن جعفر الصادق على نقلها إلى المدينة فسأله المصريون بقاءها عندهم انتهى وفي عمدة الطالب ان نفيسة ابنة زيد خرجت إلى الوليد بن عبد الملك فولدت منه وماتت بمصر وقد قيل إن صاحبة القبر بمصر نفيسة بنت الحسن بن زيد وانها كانت تحت إسحاق بن جعفر الصادق والأول هو الثبت المروي عن ثقات النسابين انتهى.
وكان إسحاق هذا من شهود وصية الكاظم لابنه الرضا ع. روى الكليني في الكافي في باب النص على أبي الحسن الرضا ع بسنده عن يزيد بن سليط حديثا طويلا سنذكره انش في ترجمة العباس بن جعفر وانما أخذنا منه هنا موضع الحاجة وهو ان الكاظم ع لما أوصى أشهد على وصيته جماعة منهم إسحاق بن جعفر وفي آخر الوصية ليس لأحد سلطان ولا غيره ان يفض كتابي هذا الذي ختمت عليه الأسفل فمن فعل ذلك عليه لعنة الله وغضبه ولعنة اللاعنين والملائكة المقربين وجماعة المرسلين والمؤمنين والمسلمين وختم أبو إبراهيم والشهود وكان أبو عمران الطلحي قاضي المدينة فلما مضى موسى ع قام اخوة الرضا ع فقدموه إلى القاضي الطلحي فقال العباس بن موسى للقاضي أصلحك الله وأمتع بك ان في أسفل هذا الكتاب كنزا وجوهرا ويريد ان يحتجبه ويأخذه دوننا ولم يدع أبونا رحمه الله شيئا الا الجاه اليه وتركنا عالة ولولا اني اكف نفسي لأخبرتك بشئ على رؤوس الملأ إلى أن قال ثم وثب اليه إسحاق بن جعفر عمه فاخذ بتلبيبه فقال هل انك لسفيه ضعيف أحمق اجمع هذا مع ما كان بالأمس منك واعانه القوم أجمعون إلى أن قال وابرزوا وجه أم محمد زوجة الكاظم ع في مجلس القاضي وادعوا انها ليست إياها حتى كشفوا عنها وعرفوها فقالت قد والله قال سيدي انك ستؤخذين جبرا وتخرجين إلى المجالس فزجرها إسحاق بن جعفر وقال اسكتي فان النساء إلى الضعف ما أظنه قال من هذا شيئا انتهى موضع الحاجة فانتصاره للرضا ع وشتمه للعباس يدل على حسن حاله وحسن عقيدته اما قوله لام محمد اسكتي الخ فلعله كان لاقتضاء المصلحة في ذلك المجلس ذلك دفعا لبعض المفاسد ثم وجدنا في حاشية الفاضل الصالح على أصول الكافي أنه قال ذلك خوفا وتقية واطفاء للفتنة. اما عبارة ما أظنه قال من هذا شيئا فهي موجودة في متن الرواية ولعلها من الكليني أو من غيره استبعادا لان يقول مثل هذا مع ما ظهر من حسن حاله ولكنك عرفت توجيهها وعدم المانع من قولها.

وفي تهذيب التهذيب: إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. روى عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف وعبد الله بن جعفر المخزومي وصالح بن معاوية بن عبد الله بن جعفر وغيرهم. وعنه إبراهيم بن المنذر ويعقوب بن حميد بن كاسب ويعقوب بن محمد الزهري وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ما أراه كان الا صدوقا. قلت وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يخطئ وقال غيره قدم مصر ومات بها وهو زوج السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهم.
وفي لسان الميزان: إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ذكره ابن عقدة في رجال الشيعة وقال كان يقال له الحزين لأنه  لم ير ضاحكا قط وروى عنه أبو هاشم بن كاسب انتهى.
وفي مشتركات الطريحي يعرف إسحاق انه ابن جعفر الصادق ع الممدوح بروايته عن أبيه ع. وقال تلميذه الكاظمي ويعرف أيضا برواية ابن كاسب عنه. وعن جامع الرواة انه زاد رواية بكير بن محمد الأزدي عن أبيه عنه ورواية يعقوب بن جعفر الجعفري عنه عن أبيه ورواية عبد الله بن إبراهيم الجعفري عنه عن أبيه ورواية الوشاء عنه عن الصادق ع انتهى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)