المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13741 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التلقيح insemination والإخصاب fertilization في الابقار
2024-11-01
الحمل ونمو الجنين في الابقار Pregnancy and growth of the embryo
2024-11-01
Elision
2024-11-01
Assimilation
2024-11-01
Rhythm
2024-11-01
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31

ما هي الصورة الرقمية؟
22/11/2022
معنى خشوع الجبل
3-06-2015
يمحق الله الربا
20-3-2020
العمليات الجيومورفولوجية - العوامل المؤثرة في التجوية - التضاريس
8-9-2019
كوفيون متأخرون
2-03-2015
ضرورة وجود اللّه تعالى ووحدانيته
13-4-2017


العلاج التجفيفي أو المعالجة لدرنات البطاطس  
  
2334   08:42 صباحاً   التاريخ: 16-9-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 143-144
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /

يكون الغرض من إجراء عملية العلاج التجفيفى curing هو تكوين طبقة فلينية جيدة على جلد الدرنة ، وعلى الأسطح المخدوشة ؛ لكي تحميها من الخدش والتجريح - قدر الإمكان - ومن الإصابة بالكائنات المسببة للعفن ، ومن فقد الرطوبة والانكماش.

تجرى هذه العملية في مصر في جزء مستو من الحقل ، ينثر عليه السيفين ۱۰٪، ثم يحدد المكان على شكل مستطيل بواسطة بالات الأرز ، وتفرغ فيه الدرنات من عبوات الحقل حتى ارتفاع ۳۰ سم ، ثم تغطى بعد ذلك بقش الأرز الجاف النظيف حتى ارتفاع ۷۰-۱۰۰ سم ، مع تعفير طبقات القش بالسيفين ۱۰٪ في حالة البطاطس المعدة للاستهلاك أو بال د.د.ت ۱۰٪ بالنسبة للدرنات المعدة لتخزينها كتقاوي. ويراعى عدم تعفير الدرنات نفسها ؛ لأن كلا من السيفين والد. د.ت يمنع التئام الجروح. وبعد الانتهاء من وضع القش يعفر من الخارج بال د.د.ت 50٪ لطرد الفئران وفراش درنات البطاطس . وتستغرق عملية العلاج التجفيفي بهذه الطريقة مدة 10 - 15 يوما . ويعرف انتهاء العلاج بصعوبة إزالة قشرة الدرنة بالإبهام.

ويعقب ذلك فرز الدرنات مرة أخرى لاستبعاد التالف والمصاب منها، ثم تعبأ الدرنات المعدة للاستهلاك المحلي مباشرة في عبوات التسويق أو التخزين. ومن الأهمية بمكان عدم تركها معرضة لضوء الشمس المباشر، حتى لا تصاب بالاخضرار، وعدم قذف الأجولة أو الأقفاص أو إسقاطها، والإهمال في تداولها؛ حتى لا تتعرض الدرنات للكدمات ، أو التجريح ، أو التسلخات ، وتصبح بذلك معرضة للتلف أثناء الشحن أو التخزين.

أما البطاطس الجديدة (البلية) .. فإنها تنقل فور حصادها بعناية إلى مراكز التجميع؛ حتى لا تتعرض هذه الدرنات غير التامة النضج والسهلة التقشير لدرجة الحرارة المرتفعة ، ولو لساعة واحدة خلال فترة الحصاد ، والتي تكون في شهري مارس وأبريل .

أما في حالة التخزين في الثلاجات. فإن عملية العلاج التجفيفي تجرى في الثلاجات قبل بداية التخزين بالطريقة التالية:

يتم أولا تجفيف الدرنات من أية رطوبة حرة قد توجد عليها بإمرار تيار من الهواء الدافئ نسبيا حولها ، ويستمر ذلك لعدة ساعات لحين اكتمال عملية التجفيف السطحي . وتعد هذه الخطوة ضرورية؛ لأن الدرنات التي يوجد عليها ماء لا تستجيب لعملية المعالجة ، وتكون أكثر تعرضا للإصابة بالعفن ، وتبدأ بعد ذلك عملية العلاج التجفيفي التي تستمر لمدة أسبوع ، تبقى خلاله الدرنات في درجة حرارة 10 - 15 م، ورطوبة نسبية من 85 - 95٪ . وتعتبر هذه الظروف اختيارا وسطا ما بين الظروف التي تناسب درنات البطاطس ، وتلك التي تناسب سرعة اكتمال عملية المعالجة بتكوين ببریدرم الجروح وترسيب السيوبرين ؛ فكلاهما يكون أسرع في درجة حرارة ۲۱ م إلا أنه لا ينصح بذلك ؛ حتى لا تتعفن الدرنات في هذه الحرارة المرتفعة قبل إتمام عملية العلاج ، كما أن درنات البطاطس تناسبها رطوبة نسبية أقل من ۸٥٪ ، إلا أنه لا ينصح بذلك قبل انتهاء عملية المعالجة ؛ لتقليل فقد الماء من الدرنات إلى أدنى مستوى ممكن خلال تلك الفترة التي تفقد فيها الدرنات رطوبتها بسهولة إلى أن يتكون بيريدرم الجروح ويترسب السيوبرين. وبرغم أن الرطوبة النسبية الأعلى من 95٪ تقلل فقد الماء بدرجة أكبر، إلا أنه لا ينصح بها حتى لا يتكثف الماء على الدرنات.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.