أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-3-2017
9813
التاريخ: 16-3-2016
5936
التاريخ: 17-9-2020
1117
التاريخ: 16-9-2020
1454
|
يكون الغرض من إجراء عملية العلاج التجفيفى curing هو تكوين طبقة فلينية جيدة على جلد الدرنة ، وعلى الأسطح المخدوشة ؛ لكي تحميها من الخدش والتجريح - قدر الإمكان - ومن الإصابة بالكائنات المسببة للعفن ، ومن فقد الرطوبة والانكماش.
تجرى هذه العملية في مصر في جزء مستو من الحقل ، ينثر عليه السيفين ۱۰٪، ثم يحدد المكان على شكل مستطيل بواسطة بالات الأرز ، وتفرغ فيه الدرنات من عبوات الحقل حتى ارتفاع ۳۰ سم ، ثم تغطى بعد ذلك بقش الأرز الجاف النظيف حتى ارتفاع ۷۰-۱۰۰ سم ، مع تعفير طبقات القش بالسيفين ۱۰٪ في حالة البطاطس المعدة للاستهلاك أو بال د.د.ت ۱۰٪ بالنسبة للدرنات المعدة لتخزينها كتقاوي. ويراعى عدم تعفير الدرنات نفسها ؛ لأن كلا من السيفين والد. د.ت يمنع التئام الجروح. وبعد الانتهاء من وضع القش يعفر من الخارج بال د.د.ت 50٪ لطرد الفئران وفراش درنات البطاطس . وتستغرق عملية العلاج التجفيفي بهذه الطريقة مدة 10 - 15 يوما . ويعرف انتهاء العلاج بصعوبة إزالة قشرة الدرنة بالإبهام.
ويعقب ذلك فرز الدرنات مرة أخرى لاستبعاد التالف والمصاب منها، ثم تعبأ الدرنات المعدة للاستهلاك المحلي مباشرة في عبوات التسويق أو التخزين. ومن الأهمية بمكان عدم تركها معرضة لضوء الشمس المباشر، حتى لا تصاب بالاخضرار، وعدم قذف الأجولة أو الأقفاص أو إسقاطها، والإهمال في تداولها؛ حتى لا تتعرض الدرنات للكدمات ، أو التجريح ، أو التسلخات ، وتصبح بذلك معرضة للتلف أثناء الشحن أو التخزين.
أما البطاطس الجديدة (البلية) .. فإنها تنقل فور حصادها بعناية إلى مراكز التجميع؛ حتى لا تتعرض هذه الدرنات غير التامة النضج والسهلة التقشير لدرجة الحرارة المرتفعة ، ولو لساعة واحدة خلال فترة الحصاد ، والتي تكون في شهري مارس وأبريل .
أما في حالة التخزين في الثلاجات. فإن عملية العلاج التجفيفي تجرى في الثلاجات قبل بداية التخزين بالطريقة التالية:
يتم أولا تجفيف الدرنات من أية رطوبة حرة قد توجد عليها بإمرار تيار من الهواء الدافئ نسبيا حولها ، ويستمر ذلك لعدة ساعات لحين اكتمال عملية التجفيف السطحي . وتعد هذه الخطوة ضرورية؛ لأن الدرنات التي يوجد عليها ماء لا تستجيب لعملية المعالجة ، وتكون أكثر تعرضا للإصابة بالعفن ، وتبدأ بعد ذلك عملية العلاج التجفيفي التي تستمر لمدة أسبوع ، تبقى خلاله الدرنات في درجة حرارة 10 - 15 م، ورطوبة نسبية من 85 - 95٪ . وتعتبر هذه الظروف اختيارا وسطا ما بين الظروف التي تناسب درنات البطاطس ، وتلك التي تناسب سرعة اكتمال عملية المعالجة بتكوين ببریدرم الجروح وترسيب السيوبرين ؛ فكلاهما يكون أسرع في درجة حرارة ۲۱ م إلا أنه لا ينصح بذلك ؛ حتى لا تتعفن الدرنات في هذه الحرارة المرتفعة قبل إتمام عملية العلاج ، كما أن درنات البطاطس تناسبها رطوبة نسبية أقل من ۸٥٪ ، إلا أنه لا ينصح بذلك قبل انتهاء عملية المعالجة ؛ لتقليل فقد الماء من الدرنات إلى أدنى مستوى ممكن خلال تلك الفترة التي تفقد فيها الدرنات رطوبتها بسهولة إلى أن يتكون بيريدرم الجروح ويترسب السيوبرين. وبرغم أن الرطوبة النسبية الأعلى من 95٪ تقلل فقد الماء بدرجة أكبر، إلا أنه لا ينصح بها حتى لا يتكثف الماء على الدرنات.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|