المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

الخبر معلوم الصدق
28-11-2016
Fricatives from undershoot
19-7-2022
Hyperbolic Secant
3-6-2019
النباتات والمواد السامة في أغذية الحيوان
29-9-2021
البوليمرات المؤلفة من سلاسل رئيسة لا عضوية
2024-04-03
خصائص الصناعات الصغيرة - تدنية المخاطر
13-6-2021


انواع الضغوط النفسية  
  
9827   06:54 مساءً   التاريخ: 31-8-2020
المؤلف : د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
الكتاب أو المصدر : علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة : ص 158-159-160-161
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / علم النفس الاعلامي /

بداية ان الخطوة الأولى لتقليل مستوى الضغط عموما تكون بعمل قائمة لأنماط وكمية الضغوطات في الحياة ويكون ذلك عن طريق كتابة مذكرات تساعد على فهم الضغوطات الي يعاني منها الفرد، وشدة تلك الضغوطات وكيف تستجيب لها، فإذا قررت أن لديك ضغوطات كثيرة، فانك تحتاج الى أعمال تقوم بها للتخلص من تلك الضغوطات، فمثلا قد تحتاج إلى عمل خطة لتسيطر على تلك الضغوطات الممكنة ولكن لسوء الحظ لن تكون قادر على أن تسيطر على تلك الضغوطات لإن بعض الأشياء الي تسبب لنا الضغط تأتي دون تحذير، وفي هذا المجال صنف البعض الضغوطات الي نعاني منها إلى ثلاثة أصناف :

- ضغوطات يمكن التنبؤ بها مستقبلا ويمكن السيطرة عليها.

- ضغوطات يمكن التنبؤ بها ولا يمكن السيطرة عليها.

- ضغوطات لا يمكن التنبؤ بها ولا يمكن السيطرة عليها.

وهذا يعني أن هنالك ضغوطا تحدث دون توقعنا ويمكننا العمل مع الصنف الأول والثاني حيث يمكننا عمل مذكره لعدة اسابيع ، للتعرف على اسباب الضغط من مثل الناس والمواقف والحوادث المختلفة، وبعد التعرف على هذه الضغوط يمكننا تقدير فيما اذا تستلزم هذه الضغوط عمل خطة للتعامل معها.

وتتعدد الضغوط النفسية تبعا لتعدد مدارس علم النفس، وتخصص علماء النفس ويشير الخطيب أن هنالك عدة أنواع منها :

1- ضغوط غير حادة : وينتج عنها استجابات طفيفة مع مجموعة علامات الضغط وأعراضه التي من السهولة ملاحظتها.

2- ضغوط حادة: وينتج عنها استجابات شديدة القوة لدرجة انها تتجاوز قدرة الفرد على المواجهة، وتختلف هذه الاستجابات من شخص الى اخر ولا تشير

بالضرورة إلى وجود أمراض عقلية أو جسمية، وإنما هي استجابات عادية تشير إلى ضرورة التدخل.

3- ضغوط متأخرة: وهي لا تظهر دائما أثناء وقع الحدث إنما تظهر بعد فترة.

4- ضغوط بعد الصدمة : وهي ناتجة عن حوادث عنيفة وشديدة وعالية وتترك آثارها على الكائن الحي بشكل طويل المدى.

ومن المهم المعرفة بأن الضغوط النفسية أصبحت جزءا من الحياة اليومية مما يحتم علينا التعرف على مسببات الضغوط النفسية بهدف التخفيف من حدتها. كما أشار سيلي إلى نوعين من الضغط النفسي هما:

أولا : الضغط النفسي السيئ  وهذا يزيد من حجم المتطلبات على الفرد ويسمى كذلك الألم  مثل فقدان عمل أو فقدان عزيز.

ثانيا : الضغط النفسي الجيد وهذا يؤدي الى اعادة التكيف مع الذات أو البيئة المحيطة كولادة طفل جديد أو سفر في عمل أو بعثة دراسية.

وتحدث سيلي عن نوعين آخرين من الضغط النفسي هما :

أولا : الضغط النفسي الزائد وينتج عنه تراكم الأحداث السلبية للضغط النفسي المنخفض بحيث تتجاوز مصادر الفرد وقدراته على التكيف معها.

ثانيا : الضغط النفسي المنخفض ويحدث عندما يشعر الفرد بالملل وانعدام التحدي والشعور بالإثارة.

ويؤكد سيلي أن الانسان عادة ما يعاني في حياته من نوع او عدة انواع من الضغوط الأربعة المذكورة سابقا.

وقد ميز لازاروس وكوهن بين نوعين من الضغوط :

 أولا : الضغوط الخارجية :

التي تعني الأحداث الخارجية والمواقف المحيطة  بالفرد وتمتد من الإحداث البسيطة الى الحادة.

ثانيا : الضغوط الداخلية (الشخصية)

التي تعني الأحداث التي تتكون نتيجة التوجه الإدراكي نحو العالم الخارجي والنابع من فكر وذات الفرد.

وتتخذ الضغوط النفسية شكلين أساسين أشار اليهما كل من (بروهان) حيث الضغوط الإيجابية والي تنتج عن زيادة العبء المصاحب للترقية في السلم الوظيفي، والضغوط السلبية التي أشار إليها سيلي وهذه تنتج عن الفشل في الوظيفة او العمل.

ويمكن كذلك تصنيف الضغوط بشكل آخر فالضغوط يمكن أن تتنوع وتتشكل بحيث تشمل كافة مناحي الحياة الي يعيشها الإنسان والتي يمكن وضعها ضمن الأنواع التالية:

- ضغوط العمل: وهذه ناتجة عن إرهاق العمل ومتاعبه في الصناعة والإعلام والإدارة، فأولى نتائجه الجوانب النفسية المتمثلة في حالات التعب والملل اللذان يؤديان الى القلق النفسي حسب شدة او ضعف الضغط الواقع على الفرد. وآثار تلك النتائج على التكيف في العمل والإنتاج، فإذا ما استفحل هذا الإحساس لدى العامل في عمله، فسوف تكون النتائج : التأثر على كمية الإنتاج، أو نوعيته،

أو ساعات العمل، مما يؤدي إلى تدهور صحة العامل الجسدية والنفسية وغالبا ما يودي إلى سوء تكيف مهني. ومن اولى تلك الأعراض، هي زيادة الإصابات في العمل والحوادث، وربما تكون قاتلة فضلا عن زيادة الغياب او التأخير عن العمل، وربما يصل الى الانقطاع عنه وتركه نهائياً.

- الضغوط الاقتصادية: فلها الدور الأعظم في تشتيت جهد الإنسان وضعف قدرته على التركيز والتفكير وخاصة حينما تعصف به الأزمات المالية أو الخسارة او فقدان العمل بشكل نهائي، إذا ما كان مصدر رزقه، فينعكس ذلك على حالته النفسية، وينجم عن ذلك عدم قدرته على مسايرة متطلبات الحياة.

- الضغوط الاجتماعية: معايير المجتمع تحتم على الفرد الالتزام الكامل بها، والخروج عنها يعد خروجاً على العرف والتقاليد الاجتماعية وبالتالي يحدث إشكاليات لتلك المخالفات التي تصبح قوى ضاغطة على الفرد وتسبب له أزمات واختلالا يؤثر في تعاملاته وعلاقاته الاجتماعية.

- الضغوط الأسرية: تشكل بعواملها الربوية ضغطاً شديداً على رب الأسرة وأثراً على التنشئة الأسرية، فمعظم الأسر التي يحكمها سلوك تربوي متعلم ينتج عنه التزام وإلا اختل تكوين الأسرة وتفتتت معايير الضبط ونتج عنه تفكك الأسرة اذا ما اختل سلوك رب الأسرة أو ربة البيت.

- الضغوط الدراسية : وتقع على طالب المدرسة في مختلف المراحل الدراسية ضغطاً شديداً في حالة عدم استجابته للوائح المدرسة أو المعهد أو الكلية، فهو مطالب بأن يحقق النجاح في الدراسة، لإرضاء طموحه الشخصي الذاتي أولاً ، ورد الجميل لأسرته التي خصصت من دخلها المادي كنفقات الدراسة.

- الضغوط العاطفية: بكل نواحيها، النفسية، الانفعالية، فإنها تمثل لبني البشر واحدة من مستلزمات وجوده الانساني .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.