أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2020
1938
التاريخ: 18-9-2020
1355
التاريخ: 13-9-2020
2023
التاريخ: 18-9-2020
1816
|
المثنى يموت فجأة بعد أن غضب عليه عمر !
وفي أوج انتصارات المثنى وقبول جرير بقيادته، جاء سعد بن أبي وقاص وجاء معه أمر عمر المسلمين بالإنسحاب من العراق الى حدود الحجاز، فلم يرتض ذلك المثنى، فمات المثنى فجأة بسبب غير مقنع، كما مات العلاء الحضرمي وعتبة بن غزوان ، عندما غضب عليهما عمر !
وتحرك سعد بن أبي وقاص بجيشه من المدينة، وقطع ثلث الطريق الى الكوفة، وخيَّمَ في نجد على أبواب العراق في شُراف أو زرود ، وأرسل الى المثنى أن ينسحب من العراق ويأتيه، ويظهر أن المثنى امتنع أولاً ، ثم ذهب اليه وأبقى معسكره عند ذي قار!
قال ابن الأعثم:1/137: «فالتأمت العساكر إلى سعد في جمع عظيم ، وهو نازل بشُراف ، وقد هجم عليه الشتاء وأكبت عليه الأمطار ، والفرس في جمع عظيم.. فكان سعد بن أبي وقاص مقيماً بشراف ينتظر أن ينحسر عنه الشتاء».
وقال الطبري:3/7: «وأمدَّ عمر سعداً بعد خروجه بألفي يماني، وألفي نجدي من غطفان وسائر قيس ، فقدم سعد زرود في أول الشتاء فنزلها ، وتفرقت الجنود فيما حولها من أمواه بني تميم وأسد ، وانتظر اجتماع الناس وأمر عمر ، وانتخب من بني تميم والرباب أربعة آلاف ثلاثة آلاف تميمي ، وألف رِبي ، وانتخب من بني أسد ثلاثة آلاف ، وأمرهم أن ينزلوا على حد أرضهم بين الحزن والبسيطة ، فأقاموا هنالك بين سعد بن أبي وقاص وبين المثنى بن حارثة .
وكان المثنى في ثمانية آلاف من ربيعة: ستة آلاف من بكر بن وائل وألفان من سائر ربيعة ، أربعة آلاف ممن كان انتخب بعد فصول خالد ، وأربعة آلاف كانوا معه ممن بقي يوم الجسر . وكان معه من أهل اليمن ألفان من بجيلة وألفان من قضاعة وطيئ ، ممن انتخبوا إلى ما كان قبل ذلك. على طيئ عدي بن حاتم، وعلى قضاعة عمرو بن وبرة ، وعلى بجيلة جرير بن عبد الله .
فبينا الناس كذلك سعد يرجو أن يقدم عليه المثنى والمثنى يرجو أن يقدم عليه سعد، مات المثنى من جراحته التي كان جرحها يوم الجسر، انتقضت به، فاستخلف المثنى على الناس بشير بن الخصاصية، وسعد يومئذ بزرود، ومع بشير يومئذ وجوه أهل العراق، ومع سعد وفود أهل العراق الذين كانوا قدموا على عمر، منهم فرات بن حيان العجلي، وعتيبة، فردهم مع سعد ».
وقال الطبري (2/376) إن المثنى وجريراً جاءا الى سعد: «وكتب إلى المثنى وجرير بن عبدالله أن يجتمعا إلى سعد بن أبي وقاص، وأمَّرَ سعداً عليهما، فسار سعد حتى نزل شُراف ، وسار المثنى وجرير حتى نزلا عليه ، فشتى بها سعد ، واجتمع إليه الناس . ومات المثنى بن حارثة».
وقال البلاذري:2/313: «وكان المثنى بن حارثة مريضاً، فأشار عليه (على سعد) بأن يحارب العدو بين القادسية والعذيب، ثم اشتد وجعه، فحمل إلى قومه فمات فيهم. وتزوج سعد امرأته».
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|