المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أشعار لابن الزقاق
17/12/2022
التلوث البيئي Environmental Pollution
15-3-2018
Arnold,s Cat Map
6-10-2021
حقيقة وطبع المتبجّح
2023-03-22
التعريف بالقرض العام وطبيعته القانونية
19-5-2022
طبيعة دعوى القضاء الكامل
2024-04-13


النهوض من الانتكاسات الاجتماعية  
  
1698   01:33 صباحاً   التاريخ: 3-6-2020
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص274-276
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

علاقات الصداقة الخاصة بالأطفال لا يعول عليها كثيراً؛ لأن الأطفال يمرون بالعديد من التغيرات التي لا يفهمونها بشكل كامل. والجميع قد يخسر أحد أصدقائه فجأة أو قد يجد أفضل أصدقائه على الفور ثم يتضح له بعد ذلك أنه ألد أعدائه. وعلى الرغم من ذلك فإنه يبدو أن الأطفال الخجولين يجدون صعوبة في محاولة التأقلم مع التقلبات والتحولات الفجائية في علاقات الصداقة، لأنه غالباً ما يكون لديهم دائرة محدودة من الأصدقاء أو صديق واحد مقرب فقط ، ويكونون معتمدين أكثر من اللازم على تلك العلاقة. وعندما يحدث الانفصال يميل الأطفال الخجولون إلى الشعور بأنهم منبوذون وينأون بأنفسهم عن تكوين علاقات جديدة ولا يثقون بالأطفال الآخرين.

كما قالت لي هذه الرسّامة: "عندما كنت في المدرسة الابتدائية انقلبت أفضل صديقاتي ضدي غالباً بسبب الغيرة، لأنني كنت متفوقة في المدرسة على عكسها هي. وقد كان لسلوكها العدواني وحملتها الناجحة لجعل الأصدقاء المشتركين بيننا ينقلبون ضدي تأثير مؤلم عليّ في تلك المرحلة المبكرة من حياتي. وعلى الرغم من أنني أكره أن ألقي عليها كل اللوم، إلا أنني أعتقد أنه منذ ذلك الحين تعلمت ألا أثق بالناس، على الأقل مبدئياً – وان أخاف من المواقف الجماعية بسبب احتمالية أن يتفق الجميع ضدي".

على الرغم من أنك لا تستطيع خوض معارك طفلك بالنيابة عنه، إلا أنه يمكنك مساعدته على التغلب على صعاب الصداقات التي تتغير. وإليك كيفية ذلك:

تعرّف على أصدقاء طفلك: إذا كان طفلك يقضي وقته مع أطفال تعتقد أنهم لا يليقون بصحبته، وتشعر بالقلق لأنه في طريقه الى الهاوية، فدعه يعرف ذلك فقد يشعر بنفس الشيء ولكن لا يثق في حسن تقديره للأمور.

ابحث عن علامات الاعتماد على الآخرين: العديد من الأطفال الخجولين لديهم صديق واحد مقرب وروابط ضعيفة مع باقي الأطفال. وعلى الرغم من أن الحميمية تشعره بالارتياح إلا أنه عليك التأكد من أن تلك العلاقة متوازنة وأن طفلك ليس سلبياً وواقعاً تحت سيطرة صديقه.

ساعد طفلك على العودة للحالة الطبيعية: قد لا يتعافى طفلك من أزمته بنفس سرعة الأطفال الآخرين ولكنه سيتعافى منها في وقت ما. لذا ذكّره بأن المشاكل مؤقتة حتى إذا بدت دائمة في الوقت الراهن.

ترقب ظهور علامات وجود المزيد من المشكلات الخطيرة: قد يصاب الأطفال بالاكتئاب واضطرابات الأكل والقلق عندما لا يستطيعون إيجاد طريقة سليمة للتعامل مع الانتكاسات. لا تدع مجرد انتكاسة واحدة تتحول الى دوامة تجذب طفلك الى الأسفل.

بالإضافة الى ذلك تذكر أن الصراع في العلاقات شيء عادي، بل قد يكون شيئاً إيجابياً. استغل مثل هذا الموقف لتعلّم طفلك كيفية فض المنازعات. هل يجب على طفلك الاعتذار؟ هل يجب أن يختار صديقاً يصلح للاعتماد عليه بشكل أكبر. حدد بعض المناطق التي تمثل مشكلة لكي يستخدم فيها تلك المعلومات ليقلب الموقف لصالحه.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.