المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

اختلاف انواع أدواة العموم
5-8-2016
المولى درويش محمد الاسترآبادي
9-8-2017
هل الحشرات الصانعة للورم تصنع نفس النوع من الورم؟
18-3-2021
سنن غسل الجنابة
26-8-2017
مناظرات الامام الكاظم (عليه السلام) مع هارون الرشيد
31-7-2017
البديع في نقد الشعر
23-7-2016


التوبة النصوح في كلام النبي (صلى الله عليه واله)  
  
2108   04:39 مساءً   التاريخ: 23-5-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 335-336
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-12 1115
التاريخ: 2024-06-11 648
التاريخ: 2024-03-12 735
التاريخ: 17-5-2020 2821

جاء في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) عندما سأله معاذ بن جبل عن "التوبة النصوح" أجابه قائلا : "ان يتوب التائب ثم لا يرجع في الذنب كما لا يعود اللبن إلى الضرع"(1).

وبهذا التعبير اللطيف يتضح ان التوبة يجب ان تحدث انقلابا في داخل النفس الانسانية ، وتسد عليها اي طريق للعودة إلى الذنب ، وتجعل من الرجوع امرا مستحيلا كما يستحيل إرجاع اللبن إلى الضرع والثدي.

وقد جاء هذا المعنى في روايات اخرى ، وكلها توضح الدرجة العالية للتوبة النصوح ، فإن الرجوع ممكن في المراتب الدنيا من التوبة ، وتتكرر التوبة حتى يصل الإنسان إلى مرحلة التي لا يعود بعدها إلى الذنب.

يقول الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) في مناجاة التائبين :

" الهي انت الذي فتحت لعبادك باباً إلى عفوك سميته التوبة ، فقلت {تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم : 8] فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه !!"(2).

وقد شددت الروايات على اهمية التوبة إلى الحد الذي نقرأ في الحديث عن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال : "ان الله تعالى اشد فرحا بتوبة عبده من رجل اضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها"(3).

كل هذه الروايات العظيمة تحث وتؤكد على هذا الامر الحياتي المهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير مجمع البيان : 10 / 318 .

2- المناجاة الخامسة عشر بحار الانوار : 94 / 142 .

3- أصول الكافي ، ج2 ، باب التوبة ، الحديث 8 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.