أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015
3109
التاريخ: 10-04-2015
2039
التاريخ: 19-06-2015
1946
التاريخ: 29-12-2015
2786
|
أبو بكر النيسابوري، قال الحافظ أبو القاسم أصله من أصبهان سكن نيسابور.
قال الحاكم هو إمام عصره في القراءات وأعبد من رأينا من القراء وكان مجاب الدعوة مات في السابع والعشرين من شوال سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة وهو يوم مات ابن ست وثمانين سنة وصلينا عليه في ميدان الطاهرية وتوفي في ذلك اليوم أبو الحسن العامري صاحب الفلسفة.
قال الحاكم فحدثني عمر بن أحمد الزاهد قال سمعت الثقة من أصحابنا يذكر أنه رأى أبا بكر بن الحسين بن مهران رحمه الله في المنام في الليلة التي دفن فيها قال فقلت أيها الأستاذ ما فعل الله بك فقال إن الله عز وجل أقام أبا الحسن العامري بحذائي وقال هذا فداؤك من النار.
ثم ذكر الحاكم بإسناد رفعه إلى أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" إذا كان يوم القيامة أعطى الله كل رجل من هذه الأمة رجلا من الكفار فيقول هذا فداؤك من النار". وهذا الخبر إذا قرن بالرؤيا صار من براهين الشرع.
قال الحاكم سمع ابن مهران بنيسابور أبا بكر بن محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبا العباس السراج الثقفي وأبا العباس الماسرجسي.
وله من التصانيف كتاب الشامل، كتاب الغاية، كتاب قراءة أبي عمرو، كتاب غرائب القرآن، كتاب وقوف القرآن، كتاب الانفراد، كتاب شرح المعجم، كتاب شرح التحقيق، كتاب اختلاف عدد السور، كتاب رؤوس الآيات، كتاب الوقف والابتداء، كتاب قراءة عبد الله بن عمرو، كتاب علل، كتاب المبسوط، كتاب آيات القرآن، كتاب الاتفاق والانفراد، كتاب المقطع والمبادئ.
قال الحاكم سمعت أبا بكر بن مهران يقول قرأت على أبي علي محمد بن أحمد بن حامد الصفار المقرئ القرآن من أوله إلى آخره وقال:
قرأت القرآن من أوله إلى آخره على أبي بكر محمد بن سليمان بن موسى الهاشمي ببغداد قال قرأت على قنبل بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن خرجة المكي.
وقال قرأت على أبي الحسن النبال وأخبرني أنه قرأ على ابن الإخريط وهب بن واضح وقرأ ابن الإخريط على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين وقرأ ابن قسطنطين على شبل بن عباد ومعروف بن مسكان فأخبراه أنهما قرءا على عبد الله بن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال الحاكم ومحمد بن الحسين بن مهران الأديب الفقيه الكاتب أخو أبي بكر سمع عبد الله عبد الله بن شيرويه وأقرانه وسمع الكتب من أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وأقرانه ومات في شعبان سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة وهو ابن نيف وثمانين سنة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|