يقصد بحديث المؤتمر الصحفي ما يجري خلال المؤتمرات الصحفية التي يعقدها رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين أو المتحدثين الرسميين أو مشاهير المجتمع، حيث يدعى مجموعة من الصحفيين لإبلاغهم بحدث معين أو إيضاح حقيقة معينة ومن ثم ترك المجال أمامهم للمزيد من الاستفسار حول هذا الحدث أو مسائل أخرى يعنى بها الصحفيون.

وينبغي على الصحفي هنا أن يكون متيقظا كل وقت المؤتمر فيتابع ما يطرحه الصحفيون الآخرون من أسئلة فلا يكرر السؤال مرة أخرى، وعليه أن يكون استفهامات محددة حول أجوبة الشخص الذي يعقد المؤتمر لزيادة في المعلومات وتوضيح بعض النقاط المهمة، كما يجب أن يحرص على توجيه سؤال أو عدة أسئلة باسم الجريدة التي يمثلها.

وحتى يستطيع الصحفي أن يحيط بتفاصيل المؤتمر فغالباً ما ينصح بتدوين الملاحظات لأن ذاكرة الصحفي مهما بلغت من القدرة تظل عاجزة عن متابعة ما يدور في المؤتمر، لذا يجب أن تدون أهم الملاحظات خلال المؤتمر، وطبيعي أن الملاحظات المقصودة هنا يظل الصحفي بحاجة لها حتى مع وجود جهاز تسجيل لأنه قد يضطر إلى إرسال فقرات من المؤتمر وهو في حالة الانعقاد، وبالتالي فمن الصعب أن يستعيد الصحفي ما سجل على " الكاسيت " أثناء انعقاد المؤتمر .

والطريقة الأخرى التي يستخدمها بعض الصحفيين خلال المؤتمرات الصحفية هي طريقة الاختزال ويلاحظ أن هذه الطريقة لا زالت غير شائعة في صحافتنا العربية.

والشيء الثالث الذي يحتاجه الصحفي في تغطية المؤتمرات الصحفية هو جهاز التسجيل الذي لا غنى عنه، حيث يقوم الصحفي في ختام المؤتمر بتفريغ ما في الشريط من كلام فيعيد صياغة المعلومات الواردة فيه بعد كتابة مقدمة لها، أما على شكل تقرير إخباري يأخذ شكل الهرم المقلوب (Inverted Pyramid) أو حسب طريقة الأسئلة والأجوبة المنفصلة إذا كان المؤتمر مهماً مع إبراز الأسئلة أو السؤال الذي انفرد به الصحفي.