أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2020
8925
التاريخ: 6-11-2014
1318
التاريخ: 27-01-2015
1747
التاريخ: 27-01-2015
1070
|
قال تعالى : {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} [الروم: 1 - 4] .
عن الزهري قال كان المشركون يجادلون المسلمين و هم بمكة يقولون أن الروم أهل كتاب و قد غلبهم الفرس و أنتم تزعمون أنكم ستغلبون بالكتاب الذي أنزل إليكم على نبيكم فسنغلبكم كما غلبت فارس الروم و أنزل الله تعالى « الم غلبت الروم » إلى قوله « في بضع سنين » قال فأخبرني عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا بكر ناحب بعض المشركين قبل أن يحرم القمار على شيء إن لم تغلب فارس في سبع سنين فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لم فعلت فكل ما دون العشرة بضع فكان ظهور فارس على الروم في تسع سنين ثم أظهر الله الروم على فارس زمن الحديبية ففرح المسلمون بظهور أهل الكتاب و روى أبو عبد الله الحافظ بالإسناد عن ابن عباس في قوله « الم غلبت الروم » قال قد مضى كان ذلك في أهل فارس و الروم و كانت فارس قد غلبت عليهم ثم غلبت الروم بعد ذلك و لقي نبي الله مشركي العرب و التقت الروم و فارس فنصر الله النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) و من معه من المسلمين على مشركي العرب و نصر أهل الكتاب على مشركي العجم ففرح المسلمون بنصر الله إياهم و نصر أهل الكتاب على العجم قال عطية و سألت أبا سعيد الخدري عن ذلك فقال التقينا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و مشركو العرب و التقت الروم و فارس فنصرنا الله على مشركي العرب و نصر أهل الكتاب على المجوس ففرحنا بنصر الله إيانا على مشركي العرب و نصر أهل الكتاب على المجوس فذلك قوله « يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله » و قال سفيان الثوري سمعت أنهم ظهروا يوم بدر و قال مقاتل فلما كان يوم بدر غلب المسلمون كفار مكة و أخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أن الروم غلبت فارسا ففرح المؤمنون بذلك و روي أنهم استردوا بيت المقدس و أن ملك الروم مشى إليك شكرا و بسطت له الرياحين فمشى عليها و قال الشعبي لم تمض تلك المدة التي عقدها أبو بكر مع أبي بن خلف حتى غلبت الروم فارسا و ربطوا خيولهم بالمدائن و بنوا الرومية فأخذ أبو بكر الخطر من ورثته و جاء به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فتصدق به و روي أن أبا بكر لما أراد الهجرة تعلق به أبي و أخذ ابنه عبد الله بن أبي بكر كفيلا فلما أراد أن يخرج أبي إلى حرب أحد تعلق به عبد الله بن أبي بكر و أخذ منه ابنه كفيلا و جرح أبي في أحد و عاد إلى مكة فمات من تلك الجراحة جرحه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) و جاءت الرواية عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال لفارس نطحة أو نطحتان ثم قال لا فارس بعدها أبدا و الروم ذات القرون كلما ذهب قرن خلف قرن هبهب إلى آخر الأبد و المعنى أن فارس تنطح نطحة أو نطحتين فيبطل ملكها و يزول أمرها .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|