المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Graphs
23-2-2016
مزايا استخدام الطرق الإحصائية في المناهج الكمية
4-4-2022
مواضع زعموا فيها أختلاف : نظرة أو انتظار ؟
17-10-2014
الانشاء الطلبي_ الاستفهام
14-9-2020
Making secondary amines and their salts
28-10-2020
أثر الغلاف الجوي على الإشعاع الشمسي- الانعكاس
16-3-2022


الإنشاء  
  
2917   04:19 مساءاً   التاريخ: 26-03-2015
المؤلف : أحمد مصطفى المراغي
الكتاب أو المصدر : علوم البلاغة
الجزء والصفحة : .....
القسم : الأدب الــعربــي / البلاغة / المعاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-03-2015 11639
التاريخ: 26-03-2015 11191
التاريخ: 26-03-2015 2918
التاريخ: 26-03-2015 7134

الإنشاء في اللغة الإيجاد والاختراع في الاصطلاح يطلق بأحد إطلاقين:

1- المعنى المصدري وهو إلقاء الكلام الذي ليس لنسبته خارج تطابقه أو لا تطابقه.

2- المعنى الاسمي وهو نفس الكلام الملقى الذي له الصفة المتقدمة.

وينقسم بالاعتبار الأول إلى:

1- طلبي وهو خمسة(1) أنواع: الأمر والنهي والتمني والاستفهام والنداء، ويعرف بأنه ما يستدعي مطلوبا غير حاصل في اعتقاد المتكلم وقت الطلب.

2- غير طلبي وهو ما يستدعي مطلوبا حاصلا.

وأنواعه كثيرة، منها صيغ المدح والذم، نحو: نعم الخليقة عمر، وبئس الظالم الحجاج، والعقود كبعت واشتريت ووهبت، والقسم نحو: تالله لأصدقنك، والتعجب نحو: ما أجمل الصدق، والرجاء بعسى ولعل ونحوهما, نحو: لعل الله يأتي بالفرج، ورب وكم الخبرية.

والذي يهتم البليغ بالبحث عنه هو القسم الأول(2)؛ لأن فيه من المزايا واللطائف ما ليس في القسم الثاني.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- لأن المطلوب إن كان غير متوقع الحصول فهو التمني وإن كان متوقعا، فأما حصول صورة شيء في الذهن فهو الاستفهام, وأما حصول صورة شيء في الخارج فإن كان انتفاء فهو النهي، وإن كن ثبوتا فإما بأحرف النداء فهو المنادى، وإما بغيرها فهو الأمر.

2- ولأن كثيرا من الإنشاءات غير الطلبية إخبار في الأصل نقلت إلى الإنشاء.

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.