أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015
4627
التاريخ: 24-03-2015
10937
التاريخ: 24-03-2015
4625
التاريخ: 24-03-2015
7767
|
القوافي على ضربين: مقيد ومطلق.
فالمقيد ينقسم ثلاثة أضرب وسبب التقيد تمام الوزن.
ضرب مؤسس كقول الشاعر:
نَهْنِه دُعُوْعَكَ، إِنَّ مَنْ ... يَبْكِي عَلَى الحَدْثَانِ عَاجِزْ
فتحة العين رس، والألف تأسيس، والجيم دخيل، وكسرتها توجيه، والزاي روي.
وضرب مردف كقول طرفة:
مَنْ عَائِدِي الليلة أَمْ مَنْ نَصِيحْ ... بِتُّ بِهَمٍ، فَفُؤَادِي قَرِيحْ
حركة الزي حذو، والياء ردف، والحاء روي.
وضرب مجرد -ومعنى التجريد أنه خال من التأسيس والردف -وهو كقول لبيد:
إِنَّ تَقْوَى رَبِّنَا خَيْرُ نَفَلْ ... وَبِإِذْنِ اللهِ رَبْتٌ وَعَجَل
فتحة الجيم توجيه واللام روي.
وأما المطلق فإنه على ستة أضرب: ضرب مؤسس موصول كقوله:
كِلِيني لِهَمٍّ يَا أُمَيْمَةُ نَاصِب ... وَلَيْلٍ أُقَاسِيْهِ بَطِئِ الكَوَاكِبِ
فتحة الواو رس، والألف تأسيس، والكاف دخيل، وحركتها إشباع، والياء روي وحركتها مجرى، والياء وصل.
وضرب مؤسس له خروج. ولذلك يكون وصلة هاء هو كقوله:
يُوشِكُ مَنْ فَرَّ مِنْ مَنِيَّتِهِ ... في بَعْضِ غِرَّاتِهِ يُوَافِقُهَا
فتحة الواو رس، والألف تأسيس، والفاء دخيل وحركتها إشباع والقاف روي، وحركتها مجرى والهاء وصل وحركتها نفاذ، والألف خروج.
وهذه اللوازم أكثر ما تجتمع في القافية من الحروف والحركات. وهي ثمانية على قول من يعتد بالرس، وسبعة على قول من يلغيه.
وضرب مردف موصول، كقول تأبط شراً:
يَا عَبْدُ مَالَكَ مِنْ شَوْقٍ وَإِبرَاقِ ... وَمَرَّ طَيْفٍ عَلَى الأَهْوَالِ طَرَّاقِ
فتحة الراء حذو والألف ردف، والقاف روي، وحركتها مجرى، وميله وصل.
وضرب مردف موصول وله خروج كقوله:
مِنَ الخَفَرَاتِ البِيْضِ وَدَّ جَلِيسُهَا إذا مَا انْقَضَتْ أَحْدُوثَةٌ لَوْ يُعِيدُها
حركة العين حذو، والياء ردف، والدال روي، وحركتها مجرى، والهاء وصل وحركتها نفاذ، والألف مخروج.
وضرب مجرد لا تأسيس له ولا ردف كقوله:
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْزِلِ ...بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
اللام الروي وحركتها المجرى، والياء والوصل.
وضرب مجرد له خروج: لا يكون الخروج إلا بعد وصل كقوله:
كُلُّ امرِئِ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ ... وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ
اللام روي، وحركتها مجرى، والهاء وصل، وحركتها نفاذ، والياء خروج.
قيل: وأول من قسم القوافي هذا القسم الفراء ثم نقله المبرد إلى مختصره.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|