تخرج يرقات صغيرة بعد فقس البيض وتحفر لنفسها أنفاقا في أعناق وعروق الأوراق، ومنطقة القمة النامية مسببة ضعف النبات ونقص الوزن وانخفاض نسبة السكر، إضافة لدخول الأمراض الفطرية والبكتيرية إلى الجذور المصابة. ومن أعراض الإصابة تجمع الأوراق الصغيرة المصابة والتصاقها ببعضها. تكون أضرار هذه الحشرة على أشدها إذا هاجمت النباتات في مراحل مبكرة مما يؤدي لموتها لأن اليرقات شديدة النهم والشراهة، أما ضررها على النباتات الكبيرة فيتجلى في وقف إنتاج أوراق جديدة وذبول الأوراق القديمة وموتها نتيجة تأكل قواعدها، وبالتالي يقف النبات عن النمو وتخزين السكر. تقضي هذه الحشرة فصل الشتاء على شكل يرقات مكتملة النمو، أو عذاري في التربة وتخرج منها الفراشات في شهر نيسان وأيار لتهاجم النباتات الصغيرة للشوندر.

المكافحة:

إن الحراثة الجيدة وتعريض التربة لأشعة الشمس يسهمان في إتلاف نسبة كبيرة من العذارى الموجودة في التربة، كما أن الزراعة المبكرة تؤدي إلى وصول النباتات لمرحلة متقدمة قبل بدء نشاط هذه الحشرة. وتعد الدورة الزراعية الثلاثية أو الرباعية أساسية في المناطق الموبوءة بهذه الآفة المهمة. وفي حال وجود الإصابة فإنه يمكن استخدام المبيدات الحشرية المناسبة.

بالإضافة للحشرات المذكورة أعلاه هناك العديد من الحشرات الثانوية الأخرى التي تهاجم المحصول وهي أقل ضررا أو أن أضرارها لاتزال دون العتبة الاقتصادية مثل: الديدان السلكية، والحالوش، وبق الشوندر، والديدان البيضاء والنطاط الصحراوي والنطاط الحقلي.