أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2019
591
التاريخ: 19-10-2019
553
التاريخ: 17-10-2019
3044
التاريخ: 18-10-2019
872
|
عن أحمد بن همام قال: أتيت عبادة بن الصامت في ولاية أبي بكر، فقلت: يا عبادة أكان الناس على تفضيل أبي بكر قبل أن يستخلف .
فقال: يا أبا ثعلبة إذا سكتنا عنكم فاسكتوا، ولا تبحثونا، فوالله لعلي بن أبي طالب كان أحق بالخلافة من أبي بكر، كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله أحق بالنبوة من أبي جهل.
قال: وأزيدكم إنا كنا ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وآله فجاء علي عليه السلام، وأبو بكر وعمر إلى باب رسول الله صلى الله عليه وآله، فدخل أبو بكر، ثم دخل عمر، ثم دخل علي عليه السلام على أثرهما، فكأنما سفي على وجه رسول الله الرماد، ثم قال: يا علي أيتقدمانك هذان، وقد أمّرك الله عليهما .
فقال أبو بكر: نسيت يا رسول الله، وقال عمر: سهوت يا رسول الله.
فقال رسول: ما نسيتما ولا سهوتما، وكأني بكما قد سلبتماه ملكه، وتحاربتما عليه، وأعانكما على ذلك أعداء الله، وأعداء رسوله، وكأني بكما قد تركتما المهاجرين والأنصار يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف على الدنيا ولكأني بأهل بيتي وهم المقهورون المشتتون في أقطارها، وذلك لأمر قد قضي، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله حتى سالت دموعه.
ثم قال: يا علي الصبر الصبر حتى ينزل الأمر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإن لك من الأجر في كل يوم ما لا يحصيه كاتباك، فإذا أمكنك الأمر: فالسيف السيف، القتل القتل، حتى يفيئوا إلى أمر الله، وأمر رسوله، فإنك على الحق ومن ناواك على الباطل، وكذلك ذريتك من بعدك إلى يوم القيامة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية: قناة معهد تراث الأنبياء تجاوزت الـ 100 ألف مشترك على منصة يوتيوب
|
|
|