المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12594 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

المقابلات الشخصية في البحث- ب- المقابلة غير الموجهة
30-3-2022
العناب Zizyphus Jujuba
2023-12-04
Instruments that Measure Volume
19-5-2019
أقل ما يكون بين العمرتين.
14-4-2016
التقييم النوعي للمحاصيل العلفية
2024-03-17
فجـوة المعرفـة و خريـطة المعرفـة
21-12-2021


أسباب التغيرات المناخية - التغيرات المناخية بسبب النشاط البشري  
  
1654   04:10 مساءً   التاريخ: 16-9-2019
المؤلف : صفاء مجيد المظفر
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية
الجزء والصفحة : ص6 -9
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

من غير الممكن حاليا ً تفسير التغيرات المناخية التي تطرأ على المناخ دون الرجعة إلى دور الإنسان فمنذ إن وجد الإنسان وهو يجول في بيئته بحثا ً عن معاشه مغيرا ً من البيئة الطبيعية حسبما اقتضته ضروراته اليومية البسيطة التي لم تكن تتعدى بعض جذور النباتات وثمارها ، وبعض الحيوانات التي يصطادها ، وما دام تأثيره على مظاهر البيئة الطبيعية كان محدودا ً فان تأثير تلك التغيرات البسيطة جدا ً في البيئة الطبيعية كان محدودا ً أيضاً.

وإذ كان دور الإنسان بدأ يبرز منذ القرن الخامس عشر لأثاره الواضحة في تغيير المظهر النباتي خاصة في المناطق التي جاءها الإنسان بحثا ص عن المال والنقود كما في العالم الجديد فان قوة الإنسان بدأت تتعاظم منذ بداية الثورة الصناعية لتبرز واضحة في القرن العشرين حيث اخذ يظهر بشكل جلي تدخل الإنسان غير المباشر في التغيير من تركيب الجو.

تؤثر الأنشطة البشرية في الغلاف الجوي بطرق متعددة ، فليست البراكين هي المصدر الوحيد للغبار الجوي ، فيؤدي الرعي الجائر إلى تصحر التربة وتدمير الغطاء النباتي ، فتترك التربة مكشوفة يجرفها الرياح وتضيف الأتربة للجو وينبعث الغبار من لوافظ المصانع ومن حرق المخلفات الزراعية ويشبه تأثيره تأثير الغبار البركاني.

يؤدي تعديل استخدام الأرض إلى تغيير نسبة الالبيدو وتكون النتيجة تغيير ميزانية الطاقة ، فعند تدمير الغطاء النباتي وتحويل سطح الأرض إلى تربة مكشوفة يؤدي ذلك إلى انخفاض صافي الإشعاع الشمسي وميزانية الطاقة ويؤثر ذلك دورة على الدورات المائية والهوائية ونشاط تيارات الحمل الحراري وبالتالي التكاثف وكمية التساقط ، فعندما تزداد نسبة الالبيدو وتنخفض حرارة الأرض وتقل أنشطة تيارات الحمل الحراري وتقل كمية الإمطار ويظهر الجفاف.

ويؤثر التوسع في الأراضي المزروعة بمياه الري من القنوات المائية وتكوين البحيرات الواسعة خلف السدود في الدورات المائية ويعدلان من نسبة الالبيدو ومعدلات التبحر والنتح مما يؤثر بشكل مباشر في المناخ, ويؤثر تغير ملوحة مياه البحار والمحيطات بجوار السواحل عند مصبات الأنهار في تغيير الطاقة الحرارية لمياه البحار والمحيطات وحدوث تغييرات مناخية.

يؤدي انبعاث غاز ثاني وكسيد الكاربون من محركات الوقود الأحفورية وكذلك غاز الميثان المنبعث من عمليات تحلل المخلفات العضوية في زيادة الاحتباس الحراري غير الطبيعي وارتفاع حرارة الأرض ويؤدي انبعاث غاز الكلورفلوركربون الصناعي إلى زيادة الاحتباس والى تأكل طبقة الأوزون في الستراتوسفير (على ارتفاع يتراوح بين 25-30كم من سطح البحر مما يؤدي إلى تسرب نسبة اكبر من الأشعة فوق البنفسجية نحو سطح الأرض ويؤثر ذلك في جميع العمليات الحيوية على سطح الأرض مثل التمثيل الضوئي للنبات الأرضي والبحري والفيتوبلانكتون (البلانكتون النباتي) وعمليات نمو للحيوانات والزوبلابكتون(البلانكتون الحيواني) . وينتج عن التوسع الصناعي واستهلاك الوقود الاحفوري وزيادة نمو السكان والتوسع العمراني زيادة انبعاث غازات الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض مما يؤثر في ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر وتعديل ميزانية الطاقة في البحار والمحيطات ، وانطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون بسبب ارتفاع حرارتها وينتج عن ذلك زيادة معدلات التبخر وتكوين السحب وارتفاع نسبب الالبيدو وانخفاض كمية الإشعاع الشمسي.

وقد تسبب زيادة انبعاث الغازات من الصناعات ومحركات السيارات ومحركات الوقود الأحفورية الأخرى إلى حدوث مجموعة من المشكلات البيئية التي تنذر بحدوث إخطار مناخية وكوارث أرضية هائلة على سطح الأرض وقد حصر المركز الأوربي للاستثمارات العالمية والتكنولوجية ثلاثة عشرة مشكلة بيئية تعلني منها الكرة الأرضية يرجع حدوث سبع مشكلات منها أسباب مناخية ناتجة بفعل النشاط البشري.

كما يحصل التغير المناخي بسبب رفع النشاط البشري لنسب غازات الدفيئة في الغلاف الجوي الذي بات يحبس المزيد من الحرارة. فكلما اتبعت المجتمعات البشرية أنماط حياة أكثر تعقيدا واعتمادا على الآلات احتاجت إلى مزيد من الطاقة. وارتفاع الطلب على الطاقة يعني حرق المزيد من الوقود الاحفوري (النفط-الغاز-الفحم) وبالتالي رفع نسب الغازات الحابسة للحرارة في الغلاف الجوي. بذلك ساهم البشر في تضخيم قدرة مفعول الدفيئة الطبيعي على حبس الحرارة. مفعول الدفيئة المضخم هذا هو ما يدعو إلى القلق، فهو كفيل بان يرفع حرارة الكوكب بسرعة لا سابقة لها في تاريخ البشرية.

وتعتقد بعض الدراسات مؤخرا أن الاحتباس الحراري الحاصل بسبب تزايد كل من غاز ثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان (CH4) وأكسيد النيروز (N2O)  ومركبات كلوروفلوروكاربون (CFCS) أو كلوروفلوروميثان (CFMS)  بالإضافة إلى الجسيمات (aerosols) وذرات الغبار الدقيقة في الغلاف الجوي، ستساهم في ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي بين 1.5 ْ- 5.8 ْ درجة مئوية، وارتفاع مستوى سطح البحر بين 0.09-0.88 م بحلول عام 2100م، مؤدية إلى حدوث تغير مناخي عميق.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .