المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الصحة النفسية وضرورتها
18-4-2016
Oligopotency
3-6-2019
روح الجِنان و رُوح الجَنان لأبي الفتوح الرازي: تفسير اجتهادي
16-10-2014
تـحقيـق وفـورات السعـة Economies of Scale
19-11-2021
أصل الحياة على الأرض
28-1-2023
من هم العرب
6-11-2016


الايراد الدائمي والرد الدائمي  
  
1926   07:51 صباحاً   التاريخ: 7-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج12 , ص 333
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2016 1558
التاريخ: 17-4-2016 1796
التاريخ: 18-5-2016 2214
التاريخ: 13-4-2016 2137

 مثل هذا التعامل للماديين مع الوحي لا يرتبط بهذا الخصوص فحسب، فهؤلاء لهم مثل هذا التحليل حيال جميع القضايا التي تختص بما وراء الطبيعة، ولأجل التوضيح نقول لهم دائماً: لا تنسوا أن حدود العلم هي عالم المادة، والأجهزة والوسائل المستخدمة في البحوث العلمية ـ كالمختبرات والتلسكوبات والميكروسكوبات وقاعات التشريح ـ كلها محدود بحدود هذا العالم، فهذه العلوم وأجهزتها لا تستطيع أن تتحدث أبداً عما هو موجود خارج حدود عالم المادة، لا بالنفي ولا بالإثبات، والدليل على ذلك واضح، لأن هذه الأجهزة والوسائل لها قدرة محدودة ومحيط خاص بها.

بل إنّ أجهزة كلّ واحد من العلوم الطبيعية لا يستطيع أن يكون فاعلا بالنسبة للعلم الآخر، فمثلا نحن لا نستطيع أن ننكر وجود ميكروب السل إذا لم نشاهده بواسطة التلسكوب العظيم المستخدم في النجوم، أو ننفي وجود كوكب البلوتون لأنّنا لم نشاهده بواسطة الميكروسكوب أو المجهر.

فالوسائل تتناسب مع نوع العلم دائماً، أما الوسائل المستخدمة لمعرفة ما وراء الطبيعة، فهي ليست سوى الإستدلالات العقلية القوية التي تفتح لنا الآفاق نحو ذلك العالم الكبير.

فالذين يخرجون العلم عن محيطه وحدوده ليسوا علماء ولا فلاسفة، إنّما يدعون ذلك، وفي نفس الوقت هم خاطئون وضالون.

المهم إنّنا نرى أشخاصاً عظاماً جاؤوا وذكروا لنا أُموراً هي خارج حدود معرفة البشر، وهذا يؤكّد ارتباطهم بما وراء عالم المادة. أمّا كيف يكون هذا الإرتباط المجهول؟ فهذا مالم يتضح لنا، إنّما المهم هو أنّنا نعلم بوجود مثل هذا الإرتباط.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .