أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-12
474
التاريخ: 3-3-2022
1239
التاريخ: 20-6-2022
2482
التاريخ: 2024-06-10
497
|
في عدة مواضع امر القرآن الكريم النساء بالحجاب ، من جملة ذلك ما في سورة النور، الآية 31 حيث يقول : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} [النور : 31].
وفي سورة الاحزاب المباركة يقول : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } [الأحزاب : 59].
وفي الآية 32 من نفس السورة يقول: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} [الأحزاب : 32].
وفي الآية 53 يقول : {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب : 53].
وفقا لهذا التشريع فان المرأة المسلمة مكلفة بالحجاب عن الرجل الاجنبي الذي لا يحرم عليها (الزواج منه)، وان لا تخرج في الملأ العام بلباس وزي يثير الشهوة ويجلب الانتباه المسموم، وبهذه الوظيفة تحفظ المرأة شخصيتها وقيمتها، في الوقت الذي تمنع عن اثارة الرجال وتحريكهم، ومراودة الافكار الخطرة و اللا مشروعة لهم.
بناء على ذلك لا ينبغي للمرأة ان تتواجد في مكان وفي موقع نظر العابرين والناظرين.
لماذا تقلل من قيمتها؟ ولماذا – علنا تبتلى- بالانحراف والفساد؟
وبعد الهيكل العاري، ونصف العاري الذي تظهر به المرأة في السوق والشارع امام الرجال النظارين، هل يقف الامر عند مجرد النظر؟
الا يوجد بعدئذ فساد؟ الا يجر ذلك الى مئات المآزق الضيقة؟
اذا لم يكن كذلك، فما هو مصدر العلاقات غير الشرعية للنساء ذوات الازواج، او الفتيات في كل العالم؟
ام كيف يولد العشق اللا مقدس الذي يدمر المحيط العائلي فوراً؟
لماذا يتعلق الرجال بنساء الغير؟ واحيانا عدة رجال بامرأة واحدة؟ ويجرهم ذلك الى القتل والقتال؟
وهل اصبح الفساد والفحشاء في بلدنا اقل منذ بدأ السفور؟
ألم تمتلئ طهران في هذه الفترة القصيرة بسيل العلاقات غير المشروعة، وخدع الفتيات والنساء ذوات الازواج؟
الا تطرح يوميا عشرات الملفات للعلاقات غير المشروعة على محاكم العدل؟
شهريا عشرات النساء المتزوجات، ذوات الاطفال تفر من محيط العائلة وتنفر منها، لتظهر في النهاية في بيوت (المدينة الجديدة)(1)(2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب على المرأة ان تهتم بتربية الاولاد اللائقين اكثر من اهتمامها بالأمور الاجتماعية والسياسية.
والدين العظيم يؤدي هذه المهمة بأفضل وجه، فقد اعتبر الزواج وتربية الاطفال ميدانا من ميادين الجهاد كما قال الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله): (جهاد المرأة حسن التبعل).
وفي بيان تحريم النظر للأجنبية جاء في كتاب (البلايا الاجتماعية):
اذن هذا التشريع هو اول خطوة للمنع من عقد روابط جنسية بين الرجل والمرأة الاجنبية.
الاسلام يعتقد بان العلاقات غير المشروعة يجب ضبطها والسيطرة عليها منذ البداية، حتى لا ينظر الرجل والمرأة للآخر الاجنبي نظرة بريبة، وذلك ان العين هي النافذة الحساسة التي لا تقف عندها اللذة الجنسية الحاصلة منها، بل تتعدى منها الى الاعماق، فاذا كرر النظر فان التعدي سيكون اسرع واعمق، ولا يلبث ان تحصل الشهوة العارمة.
وبالجملة فان اول جدار، وسد عظيم وهو الحياء والعفة سوف ينكسر بهذا النظر الطبيعي، فما أكثر ما تحدث النظرة الواحدة موجاً وتولد عشقاً ملتهبا غير مشروع يجر لآلاف من المفاسد.
وتضيف رقما الى (5000) نفر من سكان هذه المنطقة الجهنمية المروعة، ومن شواهد هذا الوضع المأساوي الاف الاطفال اللقطاء الذين يقول عنهم مسؤول بلدية طهران : الحد المتوسط يوميا يوضع في الطرقات سبعة اطفال لقطاء، والكل يعلمون ان هؤلاء الاطفال انما هم نتيجة شهوة ولذة مؤقتة خدعت فهيا النساء، وليس الشرارة الاولى التي تحرق النساء، والتي تتولد من نظرة واحدة، وفي هذا الموقع الخطر المليء بآلاف الفواحش وآلاف اللقطاء ينتهي المجتمع.
ولصد هذا الوضع المشؤوم شرع الاسلام الحجاب للنساء عن الانظار المسمومة المريبة، وعدم الظهور بالمظهر الجذاب.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|