المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الخلع
18-7-2017
الموضع الجغرافي للمدينة The Geographical Site
21-2-2022
رومانوس الأول والعرب (920–944)
2023-10-29
آداب المساكن (البيوت)
22-6-2017
رأس المـال المـلائـم فـي البـنـك التـجـاري ووظائـفـه
2024-08-26
التكاثر الخضري Vegetative Propagation
7-9-2020


الحجاب من ضروريات القرآن  
  
1779   04:08 صباحاً   التاريخ: 10-9-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص208-2011
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-12 474
التاريخ: 3-3-2022 1239
التاريخ: 20-6-2022 2482
التاريخ: 2024-06-10 497

في عدة مواضع امر القرآن الكريم النساء بالحجاب ، من جملة ذلك ما في سورة النور، الآية 31 حيث يقول : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} [النور : 31].

وفي سورة الاحزاب المباركة يقول : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } [الأحزاب : 59].

وفي الآية 32 من نفس السورة يقول: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} [الأحزاب : 32].

وفي الآية 53 يقول : {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب : 53].

وفقا لهذا التشريع فان المرأة المسلمة مكلفة بالحجاب عن الرجل الاجنبي الذي لا يحرم عليها (الزواج منه)، وان لا تخرج في الملأ العام بلباس وزي يثير الشهوة ويجلب الانتباه المسموم، وبهذه الوظيفة تحفظ المرأة شخصيتها وقيمتها، في الوقت الذي تمنع عن اثارة الرجال وتحريكهم، ومراودة الافكار الخطرة و اللا مشروعة لهم.

بناء على ذلك لا ينبغي للمرأة ان تتواجد في مكان وفي موقع نظر العابرين والناظرين.

لماذا تقلل من قيمتها؟ ولماذا – علنا تبتلى- بالانحراف والفساد؟

وبعد الهيكل العاري، ونصف العاري الذي تظهر به المرأة في السوق والشارع امام الرجال النظارين، هل يقف الامر عند مجرد النظر؟

الا يوجد بعدئذ فساد؟ الا يجر ذلك الى مئات المآزق الضيقة؟

اذا لم يكن كذلك، فما هو مصدر العلاقات غير الشرعية للنساء ذوات الازواج، او الفتيات في كل العالم؟

ام كيف يولد العشق اللا مقدس الذي يدمر المحيط العائلي فوراً؟

لماذا يتعلق الرجال بنساء الغير؟ واحيانا عدة رجال بامرأة واحدة؟ ويجرهم ذلك الى القتل والقتال؟

وهل اصبح الفساد والفحشاء في بلدنا اقل منذ بدأ السفور؟

ألم تمتلئ طهران في هذه الفترة القصيرة بسيل العلاقات غير المشروعة، وخدع الفتيات والنساء ذوات الازواج؟

الا تطرح يوميا عشرات الملفات للعلاقات غير المشروعة على محاكم العدل؟

شهريا عشرات النساء المتزوجات، ذوات الاطفال تفر من محيط العائلة وتنفر منها، لتظهر في النهاية في بيوت (المدينة الجديدة)(1)(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. منطقة فاسدة خليعة في طهران، عمل النظام الشاهنشاهي البائد على دفع الشباب اليها.
  2. وخلاصة ما تقدم في تفسير الآية الشريفة {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب : 33] : ان ملاحظة المدارك الاسلامية والتفسير الصحيح للآيات يؤكد ان هذا الحكم عام لكل امرأة مسلمة، ففي نظر القرآن يعتبر البيت والمحيط العائلي مركز جهاد المرأة، ويجب في كل الاحوال عدم اهمال هذا المركز، وفي نظر الاسلام يعتبر الحفاظ على البيت وتربية الاطفال وظيفة اساسية للمرأة، واشتغال المرأة بمهام اخرى يجب ان لا يمنعها عن اداء وظيفتها المهمة، وفي المعتقد الاسلامي : ان افضل مورد لعمل قوى المرأة وعواطفها النجيبة هو البيت، فالمحيط العائلي والحفاظ على هذا المركز هو امر ذو اهمية بالغة.

يجب على المرأة ان تهتم بتربية الاولاد اللائقين اكثر من اهتمامها بالأمور الاجتماعية والسياسية.

والدين العظيم يؤدي هذه المهمة بأفضل وجه، فقد اعتبر الزواج وتربية الاطفال ميدانا من ميادين الجهاد كما قال الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله): (جهاد المرأة حسن التبعل).

وفي بيان تحريم النظر للأجنبية جاء في كتاب (البلايا الاجتماعية):
اذن هذا التشريع هو اول خطوة للمنع من عقد روابط جنسية بين الرجل والمرأة الاجنبية.
الاسلام يعتقد بان العلاقات غير المشروعة يجب ضبطها والسيطرة عليها منذ البداية، حتى لا ينظر الرجل والمرأة للآخر الاجنبي نظرة بريبة، وذلك ان العين هي النافذة الحساسة التي لا تقف عندها اللذة الجنسية الحاصلة منها، بل تتعدى منها الى الاعماق، فاذا كرر النظر فان التعدي سيكون اسرع واعمق، ولا يلبث ان تحصل الشهوة العارمة.
وبالجملة فان اول جدار، وسد عظيم وهو الحياء والعفة سوف ينكسر بهذا النظر الطبيعي، فما أكثر ما تحدث النظرة الواحدة موجاً وتولد عشقاً ملتهبا غير مشروع يجر لآلاف من المفاسد.
 وتضيف رقما الى (5000) نفر من سكان هذه المنطقة الجهنمية المروعة، ومن شواهد هذا الوضع المأساوي الاف الاطفال اللقطاء الذين يقول عنهم مسؤول بلدية طهران : الحد المتوسط يوميا يوضع في الطرقات سبعة اطفال لقطاء، والكل يعلمون ان هؤلاء الاطفال انما هم نتيجة شهوة ولذة مؤقتة خدعت فهيا النساء، وليس الشرارة الاولى التي تحرق النساء، والتي تتولد من نظرة واحدة، وفي هذا الموقع الخطر المليء بآلاف الفواحش وآلاف اللقطاء ينتهي المجتمع.

ولصد هذا الوضع المشؤوم شرع الاسلام الحجاب للنساء عن الانظار المسمومة المريبة، وعدم الظهور بالمظهر الجذاب.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.