Phycobilins

صبغات معقدة تذوب في الماء تمتص الضوء بشكل مشابه لصبغات الصفراء في الإنسان Bilins ومنها أشتق الاسم . توجد في الطحالب الحمر والبكتريا المزرقة Cyanobacteria (او الطحالب الزرق المخضرة). وترتبط  الصبغات ببعض البروتينات مكونة ما يسمى Phycobiliproteins، وتساعد في عمليات نقل الطاقة الضوئية الى الكلوروفيل للقيام بعمليات التخليق الضوئي. ونظراً لمشابه الصبغات هذه بصبغات الصفراء في الإنسان وعلاقتها بالضوء لذلك أوحت العلاقة باستخدام الضوء في علاج اليرقان الولادي ضمن ما يعرف بالعلاج الضوئيPhototherapy. ومن الناحية التركيبية فهي تشابه البروتين Porphyrins التي تعد النواة للكلوروفيل ولكن بدون وجود ذرة معدنية مركزية. وتضم الصبغات أربعة أنواع هي:
حمراء اللون Phycoerythrobilin

برتقالية اللون Phycourobilin

بنفسجية اللون Phycoviolobilin

زرقاء اللون Phycocyanobilin

وفي الطحالب تتجمع الصبغات والبروتينات المتصلة بها لتكون أجسام خاصة تسمى Phycobilisomes هذه الجسيمات تتصل الأغشية الخاصة بعمليات التخليق الضوئي Thylakoid من الجهة السايتوبلازمية ، والصبغات المكونة للجسيمات تعمل بمثابة متحسسات للضوء وتقوم بنقل الطاقة الضوئية الى أنظمة التخليق الضوئي Photosystem II لفلق الماء وتوليد الأوكسجين .

ونظراً لحساسية البروتينات الملونة وإظهارها للوميض عند أطوال موجية معينة فقد استخدمت في مجالات التشخيص بعد توليد الأجسام المضادة لها ضمن ما يعرف بتقنية الوميض المناعي Immunofluorescence .
وإضافة الى ما ذكر أعلاه فان الصبغات تدخل في تحضير الأغذية الصحية عندما تستعمل كمكونات غذائية لانها من مضادات الأكسدة القوية ، كما ان الصبغات تستعمل في تحضير مستحضرات التجميل غير المؤذية وتستعمل في مجالات واسعة .