أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2019
1726
التاريخ: 22-5-2016
3578
التاريخ: 9-8-2019
1769
التاريخ: 2024-01-07
1148
|
تردُّد الضّوء
بعد توصُّل العالم ماكسويل لمبادئ الموجات الكهرومغناطيسيّة، أصبح بالإمكان تفسير ظواهر الضّوء جميعها، ومن ضمنها تردُّد الضّوء وأطواله الموجيّة، ويُعرَّف الطّول الموجيّ بأنّه المسافة بين نقطتين مُتقابلتين في موجاتٍ مُتتابعةٍ، ولا تستطيع العين البشريّة إلّا رؤية الأطوال الموجيّة المحصورة بين 400-700 نانومتر.
ولموجات الضّوء العديد من التردُّدات؛ حيث تتناسب طاقة الموجة تناسُباً طرديّاً مع تردُّدها، فكلّما زاد تردُّد الضّوء زادت طاقته، والعكس صحيح، والتردُّد هو عدد الموجات التي تعبر نقطةً مُعيّنةً في الفراغ في فترة زمنيّة معيّنة، وعادةً ما تكون هذه الفترة هي ثانية واحدة، وتُقاس بالهيرتز، ويُسمّى تردُّد الضّوء المرئيّ باللّون، وينحصر بين الضّوء الأحمر ذي التردُّد 430 تريليون هيرتز، واللّون البنفسجيّ الذي يبلغ تردّده 750 تريليون هيرتز، وتوجد أنواع أخرى من الموجات التي لا يمكن أن يراها الإنسان، وهي خارج التردُّدات المذكورة، ومن أمثلتها: موجات الرّاديو، وأشعّة غاما.
إنَّ وصف ماكسويل لمبادئ الموجات الكهرومغناطيسيّة كان كافياً لتفسير معظم ظواهر الضّوء، ولكن في بداية القرن العشرين توصَّل العالم ماكس بلانك إلى أنَّ الضّوء يحمل الطّاقة بكميّات مُنفصلة، وقد طوّر العالم ألبيرت أينشتاين نظريّة بلانك، حتّى توصّل إلى أنَّ الضّوء يحتوي جُسيماتٍ صغيرةً تُسمّى فوتونات.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|