أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-6-2022
![]()
التاريخ: 17-9-2020
![]()
التاريخ: 27-12-2020
![]()
التاريخ: 20-9-2020
![]() |
هو الشخص أو الجهة التي توجه إليها الرسالة، ويجب على المستقبل أن يقوم بحل أو فك رموز الرسالة بغية التوصل إلى تفسير لمحتوياتها وفهم معناها، وينعكس ذلك عادة في أنماط السلوك المختلفة التي يقوم بها المستقبل.
ولذلك يجب ألا يقاس نجاح عملية الاتصال بما يقدمه المرسل، ولكن بما يقوم به المستقبل من سلوكيات تدل على نجاح الاتصال وتحقيق الهدف.
ويمكن للمستقبل أن يأخذ صوراً وأشكالا مختلفة منها:
أ- القارئ.
ب- المستمع أو المستمعين إلى الرسالة المذاعة أو عبر التسجيلات الصوتية .
ج - المشاهد سواء للتلفزيون أو للسينما أو لأي مادة تعبيرية.
د - أي صورة أخرى يشكلها المستقبل سواء كان طالباً أو موظفاً أو قارئاً في المكتبة... الخ.
والمستقبل هو شخص له سماته وكيانه ومشكلاته ولهذا قد:
* يفهم الرسالة بسهولة ويسر.
* يفهم الرسالة بعد أن يبذل جهداً معيناً.
* لا يفهم الرسالة علي الإطلاق.
وهناك عدد من العوامل التي تؤثر في فهم الرسالة أو عدم فهمها، ومن بين هذه العوامل:
١- اللغة المشتركة والمفهومة بين كل من المرسل والمستقبل.
٢- درجة الانسجام والتجانس بين المرسل والمستقبل.
٣- ثقافة المستقبل وخبرته ومعرفته بالموضوع الذي يقوم باستقبال معلوماته.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتصال هو عملية مشتركة بين المرسل والمستقبل، ويتم التفاعل بينهم من خلال تبادل الرسائل في نفس الموقف الاتصالي، بمعنى أن المرسل يصبح مستقبلا والمستقبل يصبح مرسلا، وهكذا يتم تبادل الأدوار بشكل متتابع، وخاصة عندما يتم الحوار بينهما، وبالتالي فإن عملية الاتصال لا تسير باتجاه واحد بل باتجاهين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|