المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الغاية من وجود البرزخ‏
15-12-2015
أمثلة على الحقول الدلالية
21-8-2017
Reactions of Hydrogen with Nonmetals
9-10-2018
الرقابة المركزية على الهيئات اللامركزية الإدارية الإقليمية(الرقابة الإدارية)
11/11/2022
المؤشرات التصنيفية Taxonomic Indexes
5-6-2020
العامل والمعمول
17-10-2014


سرية عبد الله بن رواحة  
  
2125   08:20 مساءً   التاريخ: 22-7-2019
المؤلف : الواقدي
الكتاب أو المصدر : المغازي
الجزء والصفحة : ص 435- 436
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2021 2906
التاريخ: 19-7-2019 1839
التاريخ: 28-6-2021 9084
التاريخ: 7-2-2017 3613

سريةٌ أميرها عبد الله بن رواحة إلى أسير بن زارم في شوال سنة ست

قال الواقدي: حدثني موسى بن يعقوب، عن أبي الأسود، قال: سمعت عروة بن الزبير قال: غزا عبد الله بن رواحة خيبر مرتين؛ بعثه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) البعثة الأولى إلى خيبر في رمضان في ثلاثة نفر ينظر إلى خيبر، وحال أهلها وما يريدون وما يتكلمون به، فأقبل حتى أتى ناحية خيبر فجعل يدخل الحوائط، وفرق أصحابه في النطاة، والشق، والكتيبة ، ووعوا ما سمعوا من أسير وغيره. ثم خرجوا بعد إقامة ثلاثة أيام، فرجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لليالٍ بقين من رمضان، فخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بكل ما رأى وسمع، ثم خرج إلى أسير في شوال.

فحدثني ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان، عن ابن عباس، قال: كان أسير رجلاً شجاعاً، فلما قتل أبو رافع أمرت اليهود أسير بن زارم، فقام في اليهود فقال: إنه والله ما سار محمد إلى أحدٍ من اليهود إلا بعث أحداً من أصحابه فأصاب منهم ما أراد، ولكني أصنع ما لا يصنع أصحابي. فقالوا: وما عسيت أن تصنع ما لم يصنع أصحابك؟ قال: أسير في غطفان فأجمعهم. فسار في غطفان فجمعها، ثم قال: يا معشر اليهود، نسير إلى محمدٍ في عقر داره، فإنه لم يغز أحدٌ في داره إلا أدرك منه عدوه بعض ما يريد. قالوا: نعم ما رأيت. فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). قال: وقدم عليه خارجة بن حسيل الأشجعي، فاستخبره رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما وراءه فقال: تركت أسير بن زارم يسير إليك في كتائب اليهود. قال ابن عباس رضي الله عنه: فندب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس، فانتدب له ثلاثون رجلاً. قال عبد الله بن أنيس: فكنت فيهم، فاستعمل علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عبد الله بن رواحة. قال: فخرجنا حتى قدمنا خيبر فأرسلنا إلى أسير: إنا آمنون حتى نأتيك فنعرض عليك ما جئنا له؟ فقال: نعم، ولي مثل ذلك منكم؟ قلنا: نعم. فدخلنا عليه فقلنا: إن رسول الله بعثنا إليك أن تخرج إليه فيستعملك على خيبر ويحسن إليك. فطمع في ذلك، وشاور اليهود فخالفوه في الخروج وقالوا: ما كان محمدٌ يستعمل رجلاً من بني إسرائيل. فقال: بلى، قد مللنا الحرب. قال: فخرج معه ثلاثون رجلاً من اليهود مع كل رجلٍ رديفٌ من المسلمين. قال: فسرنا حتى إذا كنا بقرقرة ثبار ندم أسير حتى عرفنا الندامة فيه. قال عبد الله ابن أنيس: وأهوى بيده إلى سيفي ففطنت له. قال: فدفعت بعيري فقلت: غدراً أي عدو الله! ثم تناومت فدنوت منه لأنظر ما يصنع، فتناول سيفي، فغمزت بعيري وقلت: هل من رجلٍ ينزل فيسوق بنا؟ فلم ينزل أحد، فنزلت عن بعيري فسقت بالقوم حتى انفرد أسير، فضربته بالسيف فقطعت مؤخرة الرجل وأندرت عامة فخذه وساقه، وسقط عن بعيره وفي يده مخرش من شوحط، فضربني فشجني مأمومةً، وملنا على أصحابه فقتلناهم كلهم غير رجلٍ واحدٍ أعجزنا شداً، ولم يصب من المسلمين أحدٌ، ثم أقبلنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). قال: فبينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يحدث أصحابه إذ قال لهم: تمشوا بنا إلى الثنية نتحسب من أصحابنا خبراً. فخرجوا معه، فلما أشرفوا على الثنية فإذا هم بسرعان أصحابنا. قال: فجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في أصحابه. قال: وانتهينا إليه فحدثناه الحديث، فقال: نجاكم الله من القوم الظالمين! قال عبد الله بن أنيس: فدنوت إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فنفث في شجتي، فلم تقح بعد ذلك اليوم ولم تؤذني، وقد كان العظم فل؛ ومسح على وجهي ودعا لي، وقطع قطعةً من عصاه فقال: أمسك هذا معك علامةً بيني وبينك يوم القيامة أعرفك بها، فإنك تأتي يوم القيامة متخصرا. فلما دفن جعلت معه تلي جسده دون ثيابه.

فحدثني خارجة بن الحارث، عن عطية بن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: كنت أصلح قوسي. قال: فجئت فوجدت أصحابي قد وجهوا إلى أسير بن زارم. قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لا أرى أسير ابن زارم! أي اقتله.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).