المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

النظرية العامة للموقع- المواقع الطبيعية ( Natural Situation )
24/9/2022
مفهوم الدفع بالغش نحو القانون
7-2-2022
تأثير الشبكات الاجتماعية في تشكيل الرأي العام
2023-04-16
وجوه الزكاة
2023-09-13
اليُمن في البنات
2024-07-05
الجينوم الفريد Unique Genome
2-9-2020


دومة الجندل  
  
1633   08:53 مساءً   التاريخ: 15-7-2019
المؤلف : الواقدي
الكتاب أو المصدر : المغازي
الجزء والصفحة : ص 371
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2019 4251
التاريخ: 20-9-2019 2150
التاريخ: 7-2-2017 1687
التاريخ: 26-7-2019 1550

غزوة دومة الجندل

في ربيع الأول على رأس تسعة وأربعين شهراً. خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لخمس ليالٍ بقين من ربيع الأول، وقدم لعشرٍ بقين من ربيع الأخر.

فحدثني ابن أبي سبرة، عن عبد الله بن لبيد، عن أبي سلمة بن عبد الله. وحدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الله بن أبي بكر، فكلاهما قد حدثنا بهذا الحديث، وأحدهما يزيد على صاحبه، وغيرهما قد حدثنا أيضاً.

قالوا: أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أن يدنو إلى أدنى الشام، وقيل له إنها طرف من أفواه الشام، فلو دنوت لها كان ذلك مما يفزع قيصر. وقد ذكر له أن بدومة الجندل جمعاً كثيراً، وأنهم يظلمون من مر بهم من الضافطة، وكان بها سوقٌ عظيمٌ وتجار، وضوى إليهم قومٌ من العرب كثير، وهم يريدون أن يدنوا من المدينة. فندب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) الناس، فخرج في ألفٍ من المسلمين، فكان يسير الليل ويكمن النهار، ومعه دليلٌ له من بني عذرة يقال له مذكورٌ، هادٍ خريت، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) مغذاً للسير، ونكب عن طريقهم، ولما دنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) من دومة الجندل وكان بينه وبينها يوم أو ليلة سير الراكب المعتق قال له الدليل: يا رسول الله، إن سوائمهم ترعى فأقم لي حتى أطلع لك. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): نعم. فخرج العذرى طليعةً حتى وجد آثار النعم والشاء وهم مغربون، ثم رجع إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فأخبره وقد عرف مواضعهم، فسار النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) حتى هجم على ماشيتهم ورعائهم، فأصاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) من أصاب، وهرب من هرب في كل وجه. وجاء الخبر أهل دومة الجندل فتفرقوا، ونزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بساحتهم، فلم يجد بها أحداً، فأقام بها أياماً وبث السرايا وفرقها حتى غابوا عنه يوماً ثم رجعوا إليه. ولم يصادفوا منهم أحداً، وترجع السرية بالقطعة من الإبل، إلا إن محمد بن مسلمة أخذ رجلاً منهم، فأتى به النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فسأله عن أصحابه فقال: هربوا أمس حيث سمعوا بأنك قد أخذت نعمهم. فعرض عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) الإسلام أياماً فأسلم، فرجع النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) إلى المدينة. وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) استعمل على المدينة سباع بن عرفطة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).