المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6780 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28

شرائط المعرفة
2024-07-16
Preparation, properties and uses of Calomel and Corrosive Sublimate
22-1-2019
Grammar Summary
29-7-2022
الخلأ والملأ
1-07-2015
موقع ارتباط الجسم المضاد Antibody Combining Site
21-5-2017
Westward expansion and urbanization
2024-03-14


عدة من استشهد من المسلمين يوم أحد  
  
1475   05:55 مساءً   التاريخ: 26-6-2019
المؤلف : ابن قتيبة الدينوري
الكتاب أو المصدر : المعارف
الجزء والصفحة : ص46- 47
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2019 1691
التاريخ: 26-10-2019 2345
التاريخ: 16-11-2018 2356
التاريخ: 24-7-2019 2060

عدة من استشهد من المسلمين يوم أحد

استشهد من المهاجرين يوم أحد أربعة نفر: حمزة بن عبد المطلب وعبد الله بن جحش ومصعب بن عمير وشماس بن عثمان بن الشريد، واستشهد من الأنصار أحد وسبعون رجلاً.

عدة من قتل من المشركين يوم أحد

قتل علي بن أبي طالب طلحة بن أبي طلحة بن عثمان بن عبد الدار مبارزة، وكان صاحب لواء المشركين، وأبا حكم بن الأخنس بن شريق الثقفي حليف بني زهرة، وأبا أمية بن أبي حذيفة بن المغيرة. وقتل حمزة عثمان بن أبي طلحة وسباع بن عبد العزّى. وقتل سعد بن أبي وقاص أبا سعد بن أبي طلحة. وقتل عاصم بن ثابت مسافع بن طلحة وكلاب بن طلحة والجلاس بن طلحة والحارث بن طلحة، هذا قول بعضهم.

وأما قول ابن إسحاق فإنه ذكر أن الجلاس والحارث قتلهما قزمان حليف بني ظفر. قال: وقتل قزمان يومئذ أرطأة بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، وغلاماً له حبشياً يقال له صوات، والقاسط بن شريح بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، وهشام بن أبي أمية بن المغيرة، والوليد بن العاص بن هشام وخالد بن الأعلم، وعبيدة بن جابر، وشيبة بن مالك بن المضرب. وكان قزمان هذا منافقاً وهو القائل: " والله إني قاتلت الأحدبا على قومي " وجرح، فاشتد به جراحه فقتل نفسه وفيه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. وقتل عبد الرحمن بن عوف أسيد بن أبي طلحة فكان من قتل في هذا اليوم من بني عبد الدار عشرة نفر ومولى لهم، ولم يصحب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من بني الدار بن قصي إلا مصعب بن عمير، واستشهد في هذا اليوم، وكان صاحب لواء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقال أن هذه الآية نزلت في عبد الدار: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ} [الأنفال: 22] .

وكان يوم الخندق سنة أربع، ويم بني المصطلق ويوم بني لحيان في شعبان سنة خمس، ويوم خيبر في سنة ست، وحاصرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بضع عشرة ليلة، وفيه قدم عليه جعفر بن أبي طالب من عند النجاشي، وفيها صالحه أهل فدك على النصف من ثمارهم فكانت له، خاصة لأنه لم يوجف عليها المسلمون، وفيها خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) معتمراً فصده المشركون، وكان ساق معه من الهدي سبعين بدنة، فعكفوه عن أن يبلغ محله فبايع المسلمون تحت الشجرة بيعة الرضوان، وكان الناس سبعمائة.

قال: حدثنا زيد بن أخرم، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا قرة بن خالد عن قتادة، قال: قلت لسعيد بن المسيب: كم كانوا في بيعة الرضوان؟ قال: خمس عشرة مائة، قال: قلت فإن جابر بن عبد الله هو الذي حدثني أنهم كانوا أربعة عشرة مائة. قال: أوهم رحمه الله هو الذي حدثني أنهم كانوا خمس عشرة مائة.

وكان أول من بايع عبد الله بن عمر، وكانت البيعة بسبب عثمان رضي الله عنه، وذلك أنه بعثه إلى مكة ليخبر قريشاً أنه لم يأت لحرب، فاحتبسته قريش عندها، وبلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قتل، فدعا الناس إلى البيعة على مناجزة القوم. ثم بلغه أن الذي ذكر من أمر عثمان باطل، وبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعثة إلى مؤتة في سنة ثمان واستعمل عليهم زيد بن حارثة. وقال: إن أصيب زيد بن حارثة فجعفر بن أبي طالب على الناس. فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة على الناس. وكانوا ثلاثة آلاف، فقتل زيد بن حارثة وجعفر وعبيد الله بن رواحة وقام بأمر الناس خالد بن الوليد فحاشى بهم يعني: اتقى بهم.

وفي سنة ثمان ولد له (صلى الله عليه وآله وسلم) إبراهيم ومات النجاشي وماتت أم كلثوم بنته. وفي سنة ثمان فتح الله عليه مكة في شهر رمضان فأقام بها خمس عشرة ليلة يقصر الصلاة ثم سار إلى حنين في سنة ثمان في شوال واستخلف على مكة عتاب بن أسيد وحج بالناس على منازلهم ومن الشرك. ولقي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جمع هوازن بحنين للنصف من شوال فهزمهم الله عز وجل ونفله أموالهم ونساءهم، وكان الذين ثبتوا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم حنين بعد هزيمة الناس علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، أخذ بحكمة بغلته، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وابنه والفضل بن العباس بن عبد المطلب وأيمن بن عبيد، وهو ابن أم أيمن مولاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحاضنته وقتل يومئذ، وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وأسامة بن زيد بن حارثة. وقال العباس بن عبد المطلب:

نصرنا رسول الله في الحرب سبعة *** وقد فر من فر منهم فأقشعوا

وثامننا لاقى الحمام بسيفه *** بما مسه في الله لا يتوجع

يعني أيمن بن عبيدة. ثم سار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد حنين إلى الطائف فحاصرهم شهراً ثم انصرف ولم يفتحها، فاعتمر في الجعرانة في ذي القعدة ثم انصرف راجعاً إلى المدينة فدخلها وأقام بها إلى رجب سنة تسع، ثم سار إلى أرض الروم فكان أقصى أثره تبوك فأقام بها وبنى مسجداً، وهو بها إلى اليوم، وفتح الله عليه في سفره ذلك دومة الجندل بعث إليها خالد بن الوليد فأتاه باكيدر صاحبه فصالحه على الجزية، ثم قدم المدينة فأقام إلى حضور الموسم سنة تسع، فبعث أبا بكر أميراً على الحاج فأقام للناس حجهم وهي أول حجة كانت في الإسلام، وأنزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) براءة بعد أن سار أبو بكر فبعث بها مع علي بن أبي طالب وأمره أن يقوم بها في الناس إذ فرغ أبو بكر من الحج، ثم صدر علي وأبو بكر رضي الله عنهما إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ودخل سنة عشر فأقامها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالمدينة، وجاءته وفود العرب من كل وجه، وبعث رسله إلى ملوك الأرض ودخل الناس في الإسلام أفواجاً وأنزلت عليه: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] " فعلم أنه قد نعى إليه نفسه، فلما حضر الموسم خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لخمس ليال بقين من ذي الحجة فأقام للناس حجهم ثم صدر إلى المدينة فأقام بها بقية ذي الحجة من سنة عشر والمحرم وصفر واثنتي عشرة ليلة من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة، ثم قبضه الله عز وجل (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الاثنين، وكان مقامه إلى أن قبض عشر سنين كوامل وقد بلغ من السنين ثلاثاً وستين سنة.

ويقال إنه ولد يوم الاثنين وبعث يوم الاثنين ودخل المدينة يوم الاثنين وقبض (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الاثنين، ودفن ليلة الأربعاء في حجرة عائشة وفيها قبض، ودخل العباس بن عبد المطلب القبر وعلي بن أبي طالب والفضل بن العباس بن عبد المطلب، ويقال أيضاً: دخل معه قثم بن العباس. وقالت بنو زهرة: نحن أخواله فأدخلوا منا رجلاً، فأدخلوا عبد الرحمن بن عوف. ويقال: دخل معهم أسامة بن زيد. وقال المغيرة بن سعيد: أنا أقربكم عهداً برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وذلك أنه ألقى خاتمه في القبر فاستخرجه.

قال: حدثني زيد بن أخرم. قال: حدثنا عثمان بن فرقد قال: سمعت جعفر بن محمد يحدث عن أبيه. قال: الذي لحد قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبو طلحة، والذي ألقى القطيفة تحته شقران.

قال: وقال جعفر: أخبرني ابن أبي رافع، قال: سمعت شقران يقول: أنا والله طرحت القطيفة تحت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في القبر.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).