المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

من احوال معاوية
27-5-2017
خصائص النوافل الرواتب
2023-03-25
أهمية التخطيط
28-7-2016
التفويض
25-10-2014
من تعقيبات صلاة العشاء / من أدعية أمير المؤمنين (عليه السلام).
2023-06-18
Type 2 Diabetes
28-11-2021


المحبة  
  
2181   09:20 مساءً   التاريخ: 25-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص40-41
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /

هناك بشائر كثيرة وردت عن طريق اهل البيت (عليهم السلام) وكذلك عن طريق العامة، لمحبي علي (عليه السلام)، وهي سبب الرجاء وقوة الامل لكل صاحب ايمان.

حتى انه ببركة هذه المحبة يبتعد الانسان عن عبادة الهوى، ومتابعة الشيطان، لان من احب عظيما فان لازم تلك المحبة ان يحب احباءه، ويعادي اعداءه.

ومحبة الشيطان، ومتابعة هوى النفس مانعة عن عبادة الله تعالى، ومحبة اهل البيت (عليهم السلام) تبعد المحبين عن الشيطان.

بناء على ذلك اصبح معلوماً ان المحبة كالولاية لا تكون سبباً للجرأة على المعصية، بل العكس من ذلك، فان المحب الصادق والحقيقي لا يتبع الهوى.

ومن اجل توضيح هذا المطلب نكتفي بالإشارة الى بعض الاحاديث المختصرة.

المحبة تعطي ثبات القدم :

عن الامام الباقر (عليه السلام): (ما ثبت الله حب علي في قلب احد فزلت له قدم الا ثبتها الله وثبت له قدماً اخرى). 

كلام جابر الانصاري :

وفي وصية جابر لعطية الكوفي يقول : (ان تزل لهم – يقصد شيعة اهل البيت ومحبيهم – قدم بكثرة ذنوبهم ثبتت لهم اخرى بمحبتهم).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.