المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Stanislaw Saks
29-8-2017
خصائص صلاة الاستسقاء
2023-03-25
الحكم فيما لو اختلفت صلاة الامام عن المأموم نوعا
26-10-2016
Gravitational Potential Energy
15-12-2016
حكم الصيام
26/10/2022
ظاهرة دحرجة المشاكل البيئية
30-1-2019


الامام الصادق (عليه السلام) والسائل الشكور  
  
2212   06:49 مساءً   التاريخ: 23-6-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص67-68
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

روي عن مسمع بن عبد الملك ان الامام الصادق (عليه السلام) كان في منى، واقترب منه سائل ، فأمر الامام بإعطائه عنقوداً من عنب.

فقال السائل : لم أكن بحاجته ، لو اعطيتني مالاً.

فقال الامام : وسع الله عليك ، ولم يعطه شيئاً.

ثم جاءه سائل آخر فأعطاه الامام ثلاث حبات من العنب ، فأخذها السائل وقال : الحمد لله رب العالمين الذي رزقني.

فقال الامام : مكانك ، وأعطاه كفين من العنب، فأخذها السائل وشكر الله ثانية.

فقال الامام : مكانك ، وقال لغلامه : كم لديك من المال؟

ثم اعطاه قريباً من عشرين درهماً.

أخذها السائل وقال : الحمد لله رب العالمين ، هذا منك وحدك لا شريك لك.

فقال الامام : مكانك ، ثم احضر ثوباً واعطاه إياه ، وقال : البسه.

لبسه السائل وشكر الله على ما ألبسه وفرح به ثم توجه الى الامام وقال : يا عبدالله جزاك الله خير الجزاء، ثم انصرف.

قال مسمع : ظننت لو لم يلتفت الى الامام، وحمد الله فقط، لواصل الامام له العطاء.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.