المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تقوى الاولياء وجزائهم عند الله
9-11-2014
الطوفان ثابت عند الأمم
18-11-2014
حديث الثقلين
5-5-2016
تـقسيمات السـوق المـالي وتـفرعاتـه
24-6-2019
Irrealis and aspect
2023-03-28
Elementary Thermodynamics of the Grain Size Dependence of Phase Transitions
28-2-2016


ظهور الدولة المعينية  
  
2569   06:58 مساءً   التاريخ: 19-6-2019
المؤلف : الدكتور مهيوب غالب أحمد كليب
الكتاب أو المصدر : مجلة جامعة دمشق–المجلد 27 -العدد الأول+ الثاني 2011
الجزء والصفحة : ص339- 342
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / المعينيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2016 1109
التاريخ: 11-11-2016 1127
التاريخ: 12-11-2016 1187
التاريخ: 11-11-2016 2893

الصراع السبئي القتباني- ظهور الدولة المعينية:

عند ملتقى القرنين السابع والسادس ق. م.، بدت قتبان وكأنها استعادت عافيتها، وبذلك دخلت في صراع مكشوف مع حليفة الأمس(سبأ). يتضح ذلك من خلال بعض المصادر النقشية وكذلك المراجع، التي تشير إلى تحالف قتباني مع بعض المدن في وادي الجوف (تأسست من هذه المدن في ما بعد دولة معين)، ضد المملكة السبئية (1) و على الرغم من أن المملكة القتبانية قد لحقت بها هزيمة عسكرية، إلا أن موازين القوى بدأت تتغير لصالح خصوم السبأيين. إن وجود مدن الجوف، منذ نهاية العصر الحجري الحديث (وربما منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد)، كمنة، هرم، يثيل، قرناو، وغيرها من مدن وادي الجوف، قد أدى دوراً حاسماً في ظهور الدولة المعينية. على أن أهمية مدينة نشان في أعالي ذلك الوادي، كان استثنائياً بالنسبة إلى المملكة السبئية. فقد حافظت هذه المدينة على علاقات تحالفية مع سبأ خلال مرحلة حكم المكرب/الملك كرب إل وتر(2).

في مرحلة ما من القرن السادس ق.م- ربما عند منتصفه-. حدث نزاع عسكري بين سبأ ودولة مدينة نجران، في أقصى شمالي وادي الجوف. الأمر الذي أضعف -على ما يبدو- نفوذ سبأ في تلك المنطقة، مما أتاح الفرصة لدولة مدينة نشان للإفلات عن سبأ. فلاحظت بقية مدن وادي الجوف، تغيراَ في موازين القوى هناك لغير صالح السبأيين. وبذلك أسست كل من مدينة يثيل(سميت في ما بعد؛ براقش) ومدينة قرناو(عرفت في ما بعد بمدينة معين)اتحاداً سياسياً تجارياً بينهما، ومن ثم أصبح ذلك الاتحاد القوى الرئيسة في وادي الجوف. أما بقية المدن وهي التي ذكرت سابقاً فقد انضمت الواحدة تلو الأخرى إلى ذلك الاتحاد. في القرن السادس ق.م، وأسست دولة معين. عرفنا أول ملك معيني، كان يدعى؛ عمياس نابط. استطاع هذا الملك أن يدحر أول هجوم سبئي على المدن المعينية بعد تأسيس دولة معين، ودافع ببسالة عن مدينة يثيل (3) وهكذا ظهرت معين كنتيجة لاتحاد مدينتين تجاريتين، هما:

قرناو ويثيل.

على عكس بقية الدول اليمنية القديمة التي تشكلت نتيجة توحد مجموعة من القبائل، فقد تشكلت معين نتيجة اتحاد سياسي- اقتصادي. كما أن الدولة المعينية على خلاف البقية لم يحكمها مكرب. فضلاً عن ذلك فقد كانت سلطة الملك مقيدة وصلاحياته محددة، بأعمال بروتوكولية(شكلية). بمعنى أن ملوك معين، وعلى عكس ملوك سبا، نادراً ما كانوا يذكرون بنقوش البناء (4) وعلى الرغم من المعابد الكثيرة التي بنيت في وادي الجوف(حيث أراضي معين) فإنه فقط ذُكِر الملك المعيني في واحدٍ منها (5).

لقد كانت معين دولة صغيرة لم تشغل كل أراضي وادي الجوف، ولكنها أدت دوراً مهماً في تاريخ اليمن القديم واقتصاده. فقد تركزت بين يدي المعينين، في النصف الثاني من الألف الأول ق.م، كل التجارة الخارجية مع دول حوض البحر المتوسط، وجزءاً لابأس به من التجارة الداخلية. ربما المعينيون في بداية نشاطهم، لم يرافقوا القوافل التجارية باتجاه الشمال، إذ كانت ترافق حمولة تلك القوافل القبائل البدوية القاطنة في وسط شبه الجزيرة العربية وشمالها ، مقابل مبالغ تدفعها القوافل؛ إما عينية أو نقدية. على أن المعينين عند نهاية الربع الثالث من الألف الأول ق.م.

أسسوا شبكة من العلاقات التجارية مع مناطق شمالي الجزيرة العربية والشرق الأدنى كاملة-تقريباً-.

تظهر الوثائق التي تم العثور عليها بين أطلال معبد الرصاف بالقرب من قرناو، أنه عثر بينها على سجل لعدة نساء، خلع عليه الباحثون اسم" سجل المحضيات" (6) مما يعني أنهن لعبن أدواراً مهمة في ذلك الوقت. وفي هذا السجل إشارة إلى أن التجار المعينيين في ذلك الوقت كانوا يتاجرون مع مصر وغزة وصيدا (7) من المرجح أن التجارة كانت تتم بصورة فردية بشكل عام، إ َ لا أننا نعرف عن اثنتين أو ثلاث قوافل كبيرة- في الأقل- اتجهت نحو الشمال. ففي أحد النقوش، (وجد في أطلال مدينة براقش)(8) حديث عن إحدى تلك القوافل، حيث يقول أن: 1-" عم صديق، بن حم عثت من عشيرة يفيعن وسعد بن ولج (؟) من عشيرة ذفجان، الاثنين من كبراء(مسؤولي) تجار القوافل...، وقاموا برحلتين تجاريتين.. إلى مصر وأشور وبلاد ما وراء النهر...(9)، 2- وعندما نقلوا ممتلكاتهم فإن إلههم عشتار ذوقبضم(؟)... من مصر أثناء، 3- الحرب التي جرت بين مذاي (10) والمصريين..."

عند ملتقى القرنين الرابع- الثالث قبل الميلاد تمكن المعينيون من تأسيس شبكة من المستوطنات التجارية على طول شبه الجزيرة العربية، كانت أبرزها المستوطنة المعينية في تمنع،( حاضرة قتبان- المعينيون بتمنع(m'nm/btmn') في الجنوب ، ومستوطنة العلا(ددان)، إلى الشمال من يثرب في الشمال. في شمال غربي الحجاز، وفي أراضي الأمير اللحياني وجد ما يشبه البورصة التجارية، في الوقت الحالي. عن ذلك تتحدث نقوش كثيرة وجدت بين أطلال قرية العلا، وهي التي يشير إليها المختصون في التاريخ القديم باسم:" ددان". كما تم العثور هناك على مقابر عديدة لتجار معينيين يمثلون عصور زمنية مختلفة. وفضلاً عن ذلك فإن النقوش التي وجدت في ددان(تم العثور على حوالي مائتي نقش معيني) تذكر عدد من الملوك المعينين ومعبد معيني، كان في نفس الوقت عبارة عن مركز تموين نقدي للعمليات التجارية هناك (11) وباختصار كانت المستوطنة المعينية في ددان عبارة عن مجتمع صغير للجالية المعينية هناك، يرأسها كبير(12).

_____________

(1) انظر النقش الموسوم بـ (RES 3946) قارن كذلك: بافقيه، محمد عبد القادر، تاريخ اليمن القديم، ط 2، بيروت 1985، ص 56؛ كذلك: مهيوب غالب احمد، العلاقات الدولية لليمن القديم في الألف الأول قبل الميلاد، رسالة ماجستير غير منشورة كلية التاريخ- جامعة موسكو 1986، الفصل الثالث، ص 19- 24، ال 19 ، صنعاء 1990 ؛ كذلك؛ كريستيان جوليان روبان، تأسيس إمبراطورية السيطرة السبأية على الممالك الأولى(القرن الثامن- القرن السادس ق.م.) في بلاد ملكة سبأ، تعريب: بدر الدين عر ودكي، معهد العالم العربي- باريس ودار الأهالي، دمشق، (الطبعة العربية 1999 )، ص89 - 97، كذلك: أسمهان الجرو، موجز التاريخ السياسي القديم...،المرجع السابق، ص 147- 150، كذلك: مهيوب غالب أحمد، مدخل إلى دراسة التاريخ السياسي والحضاري ...، المرجع السابق، ص 71- 73.

اليمن القديم من دول القبائل إلى الدولة الواحدة، مجلة اليمن الجديد، العدد الخامس- السنة

(2) هذا التحالف معروض، باختصار، في النقشين 3946  RES 3945 and RES.

(3) انظر النقش 2980) RES) حتى وقت غير بعيد كانت النقوش المعينية غير معروفة، إذ أن بعض من تلك النقوش كانت معروفة على شكل صور منسوخة بخط اليد لدى العالم الفرنسي؛ يوسف هاليفي. فقد نسخها له اليمني: حاييم حبشوش في سبعينيات القرن التاسع عشر (1870)، وصور وجدت لدى الباحث المصري؛ محمود توفيق، والتي نشرها في منتصف القرن الماضي العالم يحي نامي في أعداد مختلفة من مجلة كلية الآداب- جامعة القاهرة، تحت عنوان: نقوش سامية من جنوب بلاد العرب. وقد تمكن المستشرق الروسي؛ بطرس غريازنيفتش من السفر إلى الجوف وصور القسم الأكثر من تلك النقوش، كانت موجودة في حائط مدينة براقش (وهي التي كانت تسمى- سابقاً يثيل). وتم نشر تلك النقوش مع انطباعات المستشرق المذكور في كتاب عن المدن المعينية حمل عنوان: " البحث عن المدن المطمورة"، الفصل "براقش" ص 215-   233، موسكو 1982؛ قارن كذلك: جلب باوير، النقوش المعينية من أطلال براقش/ الآثار الكتابية ومشكلات تاريخ وثقافات شعوب الشرق، الندوة التاسعة التي عقدت في معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية- قسم ليننجراد." شبه جزيرة العرب في التاريخ القديم" موسكو 1973، ص 18- 32.

(4) انظر النقش RES 3015)).

(5) انظر النقش RES 2831)).

(6) انظر: جلب باوير،" كشف المحضيات" من معين، " المؤتمر الاتحادي الثامن حول الشرق القديم، والمكرس لذكرى الأكاديمي ف. استر وفه/ 2/2م1889- 15/9/ 1965، موضوعات بحثية، - موسكو 6- 9 فبراير 1979 ، ص 13- 15.

(7) فمثلاً في واحدٍ من تلك النقوش/ م. 392 السطر التاسع من الطبعة الإيطالية للنقوش المعينية/ نقرأ الآتي:" يحوم إل بن حوحوم من عائلة رتع، عشيرة (أو بدنة حسب الوقت الحالي) غبأن أهدى الإله عشتار وفي ما بعد اشترى لنفسه امرأة (اسمها تحبس) من مصر". مع العلم أن عشيرة غبأن كانت تمثل أكبر اتحاد تجاري معيني.

(8) انظر النقش:(RES 3022)

(9) تحت مسمى أشور؛ ربما، يجب أن يفهم ليس أراضي الآشوريين أنفسهم، ولكن جنوبي تلك المنطقة التي وصلت إليها آشور في مرحلة ما من تمدد أراضيها وسيطرتها على وسط بلاد الرافدين،، أما ما وراء النهر(عبر النهر)،- أغلب الظن- هي؛ بحسب مصطلحات الحقبة الأخيمينية، منطقة سورية وشرق البحر المتوسط. قارن: دندمايف م.ا.، التاريخ السياسي للدولة الأخيمينية، موسكو 1985، الحاشية بعنوان:" ما وراء النهر"، ص 312.

(10) غير معروف، ماذا يعني مسمى: مذاي (أو مزاي). ربما المقصود بذلك السلوقيين أثناء صراعهم مع البطالمة، بعد أن استقروا في بلاد الشام نهاية القرن الرابع ق. م. وربما المقصود بهم الميديين وبشكل عام فإن جوهر النقش يسمح أن نحدد زمنه في النصف الأول من القرن الرابع ق.م.

(11) انظر: عبد الله الحلو، صراع الممالك في التاريخ السوري القديم- مابين العصر السومري وسقوط المملكة التدمرية، ط 1، بيروت 1999، ص 364.

(12) قارن النقش:(RES 3346)

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).