التخطيط الإعلامي، يعني وضع سياسة إعلامية تقوم على أساسها خطط تنفيذ برامج مرحلية يتم فيها حشد كافة الطاقات الإعلامية البشرية والمادية، في كافة المؤسسات الإعلامية، بدءا من النشرات الصغيرة، والملصقات والشعارات إلى المؤسسات الصحفية الكبرى، والصحافة القومية والحزبية والمستقلة والخاصة، ومن الإذاعات المحلية الصغيرة، إلى الشبكات الإذاعية والتليفزيونية الكبرى بإرسالها الارضي والفضائي والرقمي، ووسائل الاتصال الإلكترونية، ومن الفنان الشعبي البسيط الى ذروة المسرح والموسيقي والغناء.. والاوبرا... ويدخل في كل ذلك مسرح الطفل، ومرح العرائس، وخيال الظل وفرق الفنون الشعبية، ومعارض الفنون التشكيلية، وصحف الحائط. . . ويدخل في كل ذلك المحاضرات والندوات والمساجلات . . . واتصالات قادة الرأي المحليين والقيادات الشعبية. ورجال الدين والمرشدين الزراعيين والصحفيين . . . بل والاتصال الشخصي الفردي والجمعي. . . إنه حشد جمع أشكال فنون الاتصال، وتوجيهها من أجل تحقيق أهداف المجتمع، ومن أجل تطويره وإنجاح خطط التنمية بمختلف صورها، وعلى رأسها التنمية البشرية. . . والتصدي للأزمات والتحديات الداخلية والخارجية. ذلك بالاعتماد على فهم صحح للواقع القائم، والعمل على حشد الجماهير وحثهم على التحول من السلبية إلى الإيجابية بأن تعرض عليهم الحقائق لا جزء منها، والانفتاح على العالم بفكر مفتوح بعيدا عن التمويه والتزييف والتضليل، مع استخدام كافة الوسائل العلمية ومستحدثات تكنولوجيا الاتصال في عمليات تنفيذ الخطة الإعلامية التي قام بإعدادها مخططون إعلاميون أكفاء، مخططون متخصصون اعتمدوا في كل ذلك على استراتيجية وسياسة إعلامية واضحة.