المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

النجوم هي شموس ونحن نعرف مكوّناتها
2023-11-19
معنى كلمة عقر
17-12-2015
تفسير الاية (1-11) من سورة الضحى
6-2-2018
تعريف المسئولية الدولية
6-8-2017
يوسف الثالث
24-7-2016
مكونات النظام البيئي
1/9/2022


نـظام جدولـة العمليـة الإنتاجيـة  
  
4581   02:04 صباحاً   التاريخ: 7-6-2019
المؤلف : محمد سامي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الاقتصاد الهندسي
الجزء والصفحة : ص101-102
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

من الطبيعي أن ينظر للجدولة على أنها نظام System وهذا النظام يتكون من عناصر النظام المختلفة وهي

1) مدخلات نظام الجدولة:

إن مدخلات نظام الجدولة ما هي في الواقع إلا البيانات الضرورية لعملية الجدولة والمتعلقة بتخصيص الطاقة على الأوامر الإنتاجية ،ووضع أولويات الأوامر فالبيانات المتعلقة بالطاقة يمكن الحصول عليها من مصادر محددة ،مثل قائمة العمليات والتي تحدد الموارد المحددة لتنفيذ مهمة محددة وبيان المواد أو قائمة المواد التي تحدد الاحتياجات من المواد والأجزاء لكل عملية إنتاجية ،أما البيانات المتعلقة بالاحتياجات من القوى العاملة فيمكن الحصول عليها من بنك المهارات مثلاً والمهم هنا أن تتمتع هذه البيانات بالدقة المطلوبة وتتناسب مع توصيف قوائم العمليات وبيان المواد

2) مخرجات نظام الجدولة :

في الواقع إن مخرجات نظام الجدولة تتمثل في اتخاذ قرارات تتعلق بمجموعة أنشطة الجدولة وهي :

a) التحميل Loading)) :وهذا النشاط يعني التوفيق بين الطاقات اللازمة لتنفيذ أوامر الإنتاج التي تم استلامها وبين الطاقات المتاحة فعلاً، وتكون نهاية نشاط التحميل هو تخصيص الأوامر على الآلات ،الأفراد ،التسهيلات الأخرى وبما يؤدي إلى خفض تكاليف التشغيل إلى أدنى حد ممكن .

b) التتابع (Sequencing) :وهذا النشاط يقصد به وضع أولويات أو تتابع تشغيل الأوامر الإنتاجية .

c) المراقبة (Controlling) :وهذا النشاط يهدف إلى التأكد من حسن تنفيذ وتحميل وتتابع الأوامر الإنتاجية ،ويمكن إجراء تعديل على التتابع حسب الحاجة وعمل تشهيل للأوامر المتأخرة .

3) القيود المفروضة على نظام الجدولة:

إذ أن هناك جملة من القيود الواجب مراعاتها عند تحقيق الأهداف المنشودة من الجدولة ،في ظل تطبيق أي من البدائل المتاحة أمام الإدارة ،ومن هذه القيود :

حدود الطاقة،

تتابع العمليات التكنولوجية،

مستلزمات الخطة الإجمالية للإنتاج من المواد والعمالة ،

حجم المخزون الاحتياطي بين المراحل والمتاح منه،

احتياجات خطة الصيانة.

4) متغيرات القرار لنظام الجدولة :Decision Variables

ويقصد بمتغيرات القرار تلك المتغيرات المؤثرة في عمليات إعداد ومراقبة الجدولة ،ويمكن للإدارة التحكم في هذه المتغيرات ومن أمثلة هذه المتغيرات :

وضع معدل الإنتاج الفعلي سواء في الوقت العادي أو الإضافي،

حجم قوة العمل اليومية،

التخصيص المحدد للأوامر على الموارد عمالة، آلات...

التتابع أي تحديد أولويات تتابع الأوامر على مراكز العمل .

5) معيار الأداء لنظام الجدولة : Performance Criteria

إذ غالباً ما يتم الحكم على أداء نظام الجدولة من خلال قدرته على تحقيق أهداف الجدولة الأساسية وهي : الالتزام بمواعيد التسليم للطلبيات ،واستغلال الطاقات المتاحة ،فالالتزام بالمواعيد مثلاً يمكن قياسه من خلال مؤشر نسبة الطلبيات المسلمة في المواعيد المتفق عليها إلى إجمالي الطلبيات.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.